مهرجان تورونتو الدولي للسينما: أفلام جديدة وفعاليات مبتكرة
على الرغم من الإغلاق والتباعد الإجتماعي الذي تفرضه جائحة «كوفيد-19» لا زال مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ملتزماً بموعده السنوي إذ ستنطلق الدورة الـ45 من ما بين العاشر والعشرين من سبتمبر ٠٢٠٢.
وإن كان المهرجان لن يتخلّف عن موعده إلاّ أنه سيعدّل من برنامجه بسبب القيود الحكومية التي باتت تفرضها جائحة كورونا على أكثر من صعيد، وبهدف الوقاية وحماية المشاركين وأهل المدينة على السواء، أما أهم هذه التعديلات:
- تقليص عدد الأعمال والافلام.
- عرض معظم الأفلام بشكل إفتراضي أي عبر الإنترنت، مع الإبقاء على عرض بعضها الآخر حضورياً، خاصة فيما يتعلّق ببرنامج الأيام الخمسة الاولى ولكن مع إحترام قواعد التباعد الإجتماعي. كذلك سيتم عرض بعض الأفلام في الهواء الطلق في ساحات في الخارج، بما في ذلك من داخل السيارات «سكايلاين درايف إن» و«أوبن إير سينما» و«ليك سايد درايف إن» على الواجهة البحرية لولاية أونتاريو.
-سيكون هناك أكثر من خمسين مديراً أو خبير في مجال صناعة السينما والتمثيل للقيام بدور «سفراء» للمهرجان لمساعدته على حسن تقديم برامجه، يظهرون عبر الإنترنت، ويتواصلون مع المشاهدين طيلة الأيام العشرة التي سيستغرقها المهرجان. من بينهم، الممثل الدنماركي «فيغو مورتنسن» والأسترالية «نيكول كيدمان» والأميركي «مارتن سكورسيزي» واللبنانية «نادين لبكي» والبريطاني من أصل باكستاني «ريز أو رضوان أحمد»، والفرنسية «إيزابيل أوبير»، ومواطنتها «كلير ديني»، والكندية «تاتيانا مسلاني» ومواطنها «أثوم إيجويان» والأميركي «باري جنكينز» والهندية «برايانكا شوبرا».
- سيتسنى للجمهور، وبشكل خاص للإعلاميين، إجراء مقابلات ونقاشات تفاعلية خلال مؤتمرات صحفية مطوّلة مع الممثلين ومنتجي الأفلام والمخرجين. وسيكرَّس وقت كاف وخاص للنقاد الفنيين من أصول إفريقية أو آسيوية، وللسكان المحليين الأصليين، وللمواهب النسائية الصاعدة، وذلك بصورة مباشرة، أو من خلال الشبكة الرقمية والفضاء الإفتراضي.
- نجوم الصف الأول في «هوليوود» لن يمشوا على السجادة الحمراء، التي ستكون إفتراضية بشكل أساسي، وستعرض عبر الإنترنت. كما ستقام على سبيل تسهيل المتابعة والتواصل، منصة رقمية للمهرجان، لإستضافة عروض الأفلام والندوات والفعاليات الخاصة، علماً بأنه ستكون هناك «إجراءات أمنية متقدّمة لمكافحة القرصنة»، وإن كانت الإيرادات هذا العام قد تنخفض بنسبة ٠٥ في المئة عن الدورة السابقة كما هو متوقّع.
أكثر من 50 فيلماً
سيتضمن المهرجان العديد من الأفلام الجديدة، وفقاً للمدير المعاون للمهرجان ومديره الفني، الكندي «كامرون بيلي»، المتحدر من جزيرة «الباربيدوس» في الكارييي، الى جانب السينمائية الأميركية من أصل برتغالي «جوانا فنسنتي».
كما سيتخلّل المهرجان عرض بعض الأفلام التي سبق أن أدرجت على لائحة مهرجانات أخرى، مثل مهرجان «كان»، أو تمّ عرضها فعلاً، كما في مهرجان «البندقية».
وبحسب اللائحة التي نُشرت في نهاية شهر أغسطس فإن المهرجان سيعرض أكثر من خمسين فيلماً، إضافة الى الأفلام القصيرة وحلقات النقاش والحوار مع المخرجين والممثلين.
الأفلام الأجنبية
سيفتتح المهرجان بالفيلم الوثائقي «أميركان يوتوبيا»، للمخرج الأميركي «سبايك لي»؛ وهو يعتبر نسخة مصوّرة من عرض «برودواي» الموسيقي، الذي قدّمه المغني «ديفيد بيرن»، الزعيم السابق لفرقة «توكينغ هدز» الموسيقية.
تليه أفلام عديدة أخرى أبرزها:
- الفيلم الدرامي «نوماد لاند»، الذي عرض كذلك في «مهرجان البندقية»، للمخرجة والممثلة الصينية «كلوي زاو». يروي سيرة حياة إمرأة تدعى «فيرن»، تجسّدها الممثلة الكندية-الأميركية «فرانسيس ماك دورماند»، التي سبق لها أن حازت جائزة «أوسكار» لأفضل ممثلة عن فيلمها «ثري بيل بوردس أوتسايد ميسوري».
- «فول ميتال جاكيت»، للمخرج الأميركي الراحل «ستانلي كوبريك»، عن حرب ڤييتنام.
- «بندر باند»، من إنتاج إيراني-ألماني، للمخرجة الإيرانية «منيجه حكمت»، في قسم السينما المعاصرة للمهرجان.
- «الخط الإفتراضي»، أو «قاعدة ٠٨١ درجة»، للمخرجة الإيرانية «فرنوش صمدي»، ضمن فئة «ديسكوفري».
- «برويزد» الذي يمثّل تجربة الإخراج الأولى للفنانة الأميركية «هالي بيري»، الحائزة جائزة أوسكار. وهو يروي قصة محترفة فنون قتالية، تدعى «جاكي جاستيس»، تسعى لإستعادة حضانة طفلها «ماني»، وفي الوقت الذي تعاني من تراجعها كبطلة في مجال إختصاصها.
- «أمهات حقيقيات»، للمخرجة اليابانية «نعومي كاواسي».
- «كأس آخر» للمخرج الدانمركي «توماس فيتنبرغ».
- الفيلم الدرامي «جو بيل الطيب»، من بطولة الأميركي «مارك والبيرغ»، وإخراج مواطنه «رينالدو ماركوس غرين». يروي قصة حقيقية لرجل يدعى «جو بيل»، يجول على طرقات الولايات المتحدة الأميركية، لرفع نسبة الوعي من مخاطر التنمّر الذي تسبّب بإنتحار إبنه «جادين».
- «أمونايت»، من بطولة البريطانية «كايت وينسليت» بدور ماري، والإيرلندية «ساورس رونان»، من إخراج البريطاني «فرانسيس لي». يتحدث عن مختصة في البحث عن المواد الأحفورية، تدعى «ماري»، تبحث عن مخلفات مخلوقات بحرية على شاطىء الـ«دورسيت» البريطاني، المعروف بالـ«جوراسيك كوست».
- «بينز»، للمخرجة «تريسي دير». يروي قصة اختبرتها شخصياً، يدور الفيلم حول مشاعر فتاة عمرها ١٢ سنة تدعى «كياونتيو»، وجدت نفسها وسط مواجهات حصلت بين مجموعات من قبيلة «الموهوك» للهنود الحمر، مع الشرطة الكندية عام ٠٩٩١، إعتراضاً على مشروع إقامة ملعب غولف على أراضيهم.
- الوثائقي «ذي إنكونفينيانت إنديان»، من إخراج الكندية «ميشيل لاتيمير»، مستوحى من كتاب «توماس كينغ»، حول تاريخ الهنود الحمر في كندا، وما بقي من هويتهم في شمال أميركا.
-«نيو أوردر»، للمكسيكي «ميشيل فرانكو».
- وثائقي«نو أورديناري مان» للمخرج الصيني «تشين يي»، حول سيرة لاعب الجاز الأميركي «بيللي تيبتون».
- وثائقي «٦٧ يوم»، تمّ تصويره سراً في مستشفيات «ووهان» في الصين، يظهر الفوضى العارمة التي عمّت إثر إندلاع جائحة «كوفيد-٩١».
- «كاوبوي صلب»، للمخرج الأميركي «ريكي ستوب»، من بطولة الممثل البريطاني من أصل سييراليوني «إدريس إلبا».
- «فونا»، للمخرج الكندي-المكسيكي «نيكولاس بيريدا».
- «تفتح الربيع» أو «سيز برنتان»، للمخرجة الفرنسية «سوزان ليندون»، الذي يروي قصة تلميذة باريسية تبلغ ٦١ عاماً، تقع في غرام رجل يكبرها عمراً بكثير.
- «فولينغ»، للمخرج الدانمركي «فيغو مورتنسن».
- «فاير بول»، للمخرج الألماني «ويرنير هرزوغ»، الذي يتحدث عن أمور وكائنات من الفضاء الخارجي.
- «وان نايت إن ميامي»، الذي عرض في «مهرجان البندقية» للمخرجة والممثلة «ريجينا كينج»، تستعرض خلاله بدايات الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي ولقاءاته المفترضة عام ٤٦٩١، مع وجوه أميركية بارزة أخرى من أصل إفريقي، كلاعب كرة القدم «جيم براون»، والمغني «سام كوك»، والناشط «مالكولم إكس».
- «قطع إمرأة» «بيسيس أوف إي وومن»، من بطولة البريطانية «فانيسا كيربي»، والأميركي «شيا لابوف».
- «كو فاديس عيدا»، للبوسنية «جميلة زبانيتش».
- «صيف ٨٥»، للمخرج الفرنسي «فرنسوا أوزون».
- «وولف ووكرز»، للإيرلندي «توم موور»، وهو يروي قصة فتاة تكتشف عالماً رائعاً، بينما كانت تصطاد الذئاب في إيرلندا.
- وثائقي «أنا غريتا»، للمخرج «ناتان غروسمان» الذي يروي نضال الناشطة السويدية العالمية في مجال مواجهة خطر «تغير المناخ»، وضرورة حماية البيئة «غريتا ثانبرغ»، منذ كانت في الخامسة عشرة من العمر.
-فيلم قصير بعنوان «ذي ووتر ووكر»، الذي يروي قصة إبن الخامسة عشرة «أوتومن بيلتيه»، الذي يأتي من محمية للهنود الحمر شمال ولاية «أونتاريو» الى «مانهاتان»، ليتحدث في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، عن ضرورة تأمين وصول مياه الشفة النقية الى جميع شعوب العالم .وسيقوم الممثل الشاب بالحديث خلال مهرجان «تورونتو» عن تأثير عمل الناشطين في مجال المناخ على الأجيال القادمة.
وكذلك أدخل فيلم «فيرست كاو»، كضيف شرف وهو للسينمائي الكندي «أثوم إيغويانو» للمخرجة الأميركية «كيللي رايخاردت».
- «أكيلاس إسكيب»، من إخراج الكندي «شارل أوفيسير»، بطولة «سول ويليامز».
- «الأب» من إنتاج فرنسي-بريطاني لـ«فلوريان زيللير».
-«ذي بيست إز يت تو كم» للمخرج الصيني «وانغ جينغ»، مستوحى من أحداث حقيقية بعد إندلاع وباء الـ«سارس».
- وثائقي «ذي بوي فروم ميديلين»، المدينة المعروفة بأنها عاصمة عصابات المخدرات في كولومبيا، من إخراج «ماثيو هينيمانس»، يتطرّق الى مسيرة موسيقي الـ«ريجه» الكولومبي الشهير «ج. بالفين» الذي يسعى لتوحيد بلاده المنقسمة بحدة على الصعيد السياسي.
- فيلم «ام.أل.كا»-أف.بي.آي»، للأميركي «سام بولار»، بشأن مراقبة وكالة التحقيقات الفدرالية الاميركية ومديرها «إدغار هوفر»، لناشط الحقوق المدنية الأسطوري القس الأميركي من أصل إفريقي «مارتن لوثر كينغ»، وذلك من أجل النيل من سمعته والحد من تأثيره؛ علماً أن مارتن لوثر كينغ قد إغتيل في الولايات المتحدة الأميركية عام ٨٦٩١.
لفتة تجاه البيئة والشباب
في لفتة تجاه البيئة والشباب، سيعرض خلال المهرجان وثائقي وفيلم قصير، يتعلّقان بنضال الشبيبة من أجل حماية البيئة، وذلك على منصة المهرجان الرقمية «بيل ديجيتال سينما»، بدون أي مقابل.
الفيلم الختامي
سيختتم المهرجان بالمسلسل من ست حلقات، الذي تعرضه قناة بي.بي.سي للمخرجة الأميركية من أصل هندي «ميرا ناير»، بعنوان «إي سويتبل بوي» أي «صبي مناسب»، المقتبس من رواية تحمل الإسم نفسه للروائي الهندي «فيكرام سيث».
المواهب العربية
ستعرض خلال مهرجان «تورونتو» بعض الأفلام والأشرطة الوثائقية العربية، أو العربية-الأجنبية المشتركة، ضمن برنامج «ديسكوفيري بروغرام»، الذي يضع الضوء على المؤلّفين الجدد، ومن بينهم:
- الوثائقي المصري من إنتاج مصري-ألماني-دانمركي مشترك «عاش يا كابتن»، أو «ليفت لايك إيه جيرل»، للمخرجة المصرية «مي زايد»، التي ستقدم عرضها العالمي الأول في المهرجان. وهو يتحدث عن الحياة اليومية لرافعة الأثقال المصرية اليافعة «زبيبة»، وكيفية تحضرها بإجراء تمارين يومية، للوصول الى مرحلة البطولة العالمية لرفع الأثقال، بمساعدة مدربها الكابتن «رمضان»، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها، كالإصابة الجسدية، ورأي المجتمع والفقر… وقد إستوحته المخرجة من قصة المصرية الشابة «نهلا رمضان»، التي فازت ببطولة العالم لرفع الاثقال عام ٣٠٠٢.
- الفيلم البريطاني «ليمبو»، من تأليف وإخراج البريطاني «بن شاروك»، إلاّ أنه من بطولة الممثل المصري «أمير المصري»، الذي يقوم بدور طالب لجوء سوري إسمه «عمر» يحترف الموسيقى، فيجد نفسه وقد باشر حياة جديدة في جزيرة صغيرة ونائية من جزر إسكتلندا، ولكن في حالة مطاردة .
- الفيلم الفلسطيني الروائي الطويل «غزة حبي»، الذي عرض في مهرجان البندقية الدولي للسينما ضمن فئة «آفاق»، من إنتاج فلسطيني- برتغالي-ألماني مشترك، وإخراج الأخوين التوأمين طرزان وعرب ناصر مواليد عام ٨٨٩١، وبطولة سليم ضو وهيام عباس وميساء عبد الهادي… يروي قصة صياد فلسطيني في غزة يدعى «عيسى»، يعلق في شباك صيده تمثال أثري يوناني قديم لـ«أبوللو»، في الوقت الذي كان يعيش فيه حالة غير معلنة من الحب، تجاه عاملة في صناعة الألبسة تصغره سناً تدعى «سهام»، بالرغم من تجاوزه الستين من العمر، ما سيغيّر مجرى حياته. ويستند الفيلم الى قصة حقيقة حصلت في غزة عام ٤١٠٢.
سيتم عرض الفيلم في ٠١ و٩١ سبتمبر على خدمة «ديجيتال تيف بيل لايت بوكس»، وفي ٨١ سبتمبر في قاعة «وست آيلاند» المفتوحة في «أونتاريو».
وستضاف أفلام جديدة كل أسبوع على منصة «ديجيتال.تي.إي.أف.أف.نت».
عودة برنامج «بلانيت أفريكا»
أعاد المهرجان الى لائحة عروضه برنامجه المعروف بـ«بلانيت أفريكا»، لأفلام وممثلين ومغنين من أفريقيا ومن عالم الإنتشار الإفريقي، وذلك إحتفاءً بالذكرى ال ٥٢ لإنشائه .وسيتخلّل البرنامج مناقشة عامة مع مؤسس البرنامج عام ٥٩٩١ البريطاني «كاميرون بايلي»، الذي بات يعمل كمدير فني للمهرجان، سيتمّ عرض حفل موسيقي راقص ينقل على الشاشات من مكان لم يحدّد بعد.وسيشارك فيه «د.ج دايف كامبل»، والضيف الخاص «د.ج ميستر د. اكيل».
جوائز متنوعة… بعيداً عن التنافس
لا يقوم مهرجان «تورنتو» على مبدأ التنافس، ولا تتسابق خلاله الأعمال والأفلام بالمعنى التقليدي للكلمة، ولا حاجة فيه لهيئة تحكيم أساسية.
في المقابل هناك ترتيبات مختلفة خاصة تمنح من خلالها جوائز تقدير وتكريم.
أنواع الجوائز
- جائزة peoples choice award التي تمنح لأفضل فيلم كنتيجة لتصويت «الجمهور»، وسيجري التصويت هذا العام عبر الإنترنت. وهي تتوزّع على جائزة لافضل فيلم وافضل وثائقي.
- جوائز من خلال هيئات تحكيم محدودة خاصة كتلك التي تمنحها قاعدة البيانات السينمائية Imdb pro short cut awards التي تملكها شركة آمازون. بما في ذلك جائزة بقيمة ١٠ آلاف دولار، لأفضل فيلم أنتجته إمرأة.
- جوائز خاصة بالافلام الكندية الطويلة والقصيرة، التي تنظر الى «تورونتو» كمدخل لها الى «هوليوود».
- جائزة «فيبرسكي» الفدرالية الدولية لإعلام النقد السينمائي لافضل عرض خاص، ولفئة «ديسكوفيري».
- جائزة «نتباك» شبكة تعزيز السينما الآسيوية.
-جائزة تقدير لممثلين مرموقين أُنشئت عام ٩١٠٢، ومنحت للممثلة الأميركية «ميريل ستريب»، وللممثل الأميركي «جواكيم فينيكس» عام ٩١٠٢؛ وستمنح للممثلة البريطانية «كيت إليزابيث وينسليت» هذا العام.
- كذلك تمّ تشكيل هيئة تحكيم دولية خاصة منذ عام ٥١٠٢ من ثلاثة مدراء إخراج كبار، وهم سيمنحون معاً جائزة قدرها ٥٢ ألف دولار أميركي للعمل الأفضل الذي سيختارونه.
الجوائز التكريمية المرتقبة
من المتوقع ان يحصل هذا العام، عازف البوق الأميركي «تيريس بلانشار» على جائزة الـ«فارايتي أرتيزان آوارد»، تقديراً لمساهماته الإستثنائية في مجال الإبداع الفني، وهو الذي سبق ان حصل على ست جوائز «غرامي أوارد».
كذلك من المتوقّع تكريم الممثلة البريطانية «كيت وينسلت»، بمنحها جائزة «تريبيوت أكتور آوارد»، لإستمرار حضورها الملهم والجاذب للجمهور والممثلين على السواء. وهي التي سبق أن شاركت في أفلام ناجحة مثل «تايتانك»، و«ذي ريدير» الذي أكسبها جائزة «أوسكار» كأفضل ممثلة، فضلاً عن مشاركتها الأخيرة في فيلم «أمونايت» بدور «ماري» والذي سيعرض خلال المهرجان.
أما مجمل جوائز المهرجان، فستتبيّن في ختام المهرجان، في العشرين من الجاري.
الجوائز العربية خلال العام الماضي
بانتظار انعقاد المهرجان في دورته الـ45 خلال الأيام القليلة المقبلة ما رأيكم بجولة سريعة على أبرز الجوائز التي حازتها السينما العربية في الدورة السابقة:
-فيلم «٢٨٩١» للمخرج اللبناني «وليد مونس»، نال جائزة شبكة الترويج لسينما آسيا والمحيط الهادي «نتباك».وهو من بطولة المخرجة والممثلة اللبنانية «نادين لبكي»، بدور المعلمة «ياسمين» وإبن الحادية عشرة «وسام»، بدور التلميذ، خلال الغزو الإسرائيلي للبنان عام ٢٨٩١.
- فيلم «زي كاف»، للسوري «فارس فياض»، الذي حصل على جائزة الوثائقي «زي غرولش بيبولز تشويس».