ليلى العبد الله نجمة عصامية. . . تألّقت رغم الصعوبات
على الرغم من عمرها الذي لا يتجاوز الـ23 عاماً استطاعت ليلى العبد الله أن تكون علامة فارقة فـي عالم التمثيل التلفزيوني والمسرحي والسينمائي وأن تُثبت جدارتها كذلك فـي عالم تقديم البرامج، علماً أنها دخلت هذا العالم وهي لا تملك فـي جعبتها سوى موهبتها. . . وحلمها بتحسين حياتها وحياة أسرتها.
تعرّفوا معنا على قصة ليلى، الفنانة التي تعشق المسرح وتعرّف كيف تلاحق أحلامها.
ليلى العبد الله ممثلة لبنانية شابة مقيمة فـي الكويت حيث ولدت فـي الثامن من يناير ٦٩٩١، تحت برج الجدي.
وجدت نفسها مضطرة لترك دراستها كي تساهم فـي إعالة أسرتها غير الميسورة، لا بل الفقيرة جدًا كما صرّحت فـي إحدى المقابلات. فوالدها ووالدتها على السواء من فئة أصحاب الحاجات الخاصة كونهما من الصم والبكم؛ وقد تعلّمت منهما لغة الإشارة. أما شقيقتها الصغرى شهد العبد الله فقد دخلت مثلها إلى عالم التمثيل.
تزوجت من ممثل الدراما عبد الله عباس فـي ديسمبر ٧١٠٢، من مواليد العام ٨٨٩١؛ إلا أن العلاقة بينهما لم تدم طويلاً وأفضت سريعًا الى الإنفصال بالتوافق أوائل عام ٨١٠٢.
تعشق الفن منذ صغرها
أحبت ليلى العبد الله التمثيل منذ طفولتها، إذ كانت تشارك فـي الأنشطة المسرحية التي تنظمها مدرستها.
دخلت مجال الفن عام ٠١٠٢ وهي فـي مقتبل العمر، إذ شاركت للمرة الأولى وهي فـي الرابعة عشرة، فـي برنامج التقليد «عيني عينك ٣»، بتشجيع من والديها برغم معارضة أعمامها دخولها هذا الوسط. كما ظهرت كعارضة أزياء فـي «فـيديو كليب» مع الفنان عبد المجيد عبد الله.
أما بالنسبة إلى التمثيل فبدأت مشوارها عام ٠١٠٢، بدور صغير أوكل اليها من قبل المخرج محمد دحام الشمري بناء لإقتراح الفنانة هيا عبد السلام التي شاهدتها صدفة فـي موقع تصوير مسلسل «ساهر الليل». وشاركت فـي العام نفسه فـي مسلسلي «تو النهار» و«شر النفوس ٣».
أكملت مسيرتها بمسلسلات «زينة الحياة»، و«باب الفرج»، و«لهفة الخاطر»، و«وجع الإنتصار»، و«علمني كيف أنساك» عام ١١٠٢؛ و«أكون أو لا»، و«غريب الدار»، و«بنات الجامعة»، و«كنة الشام وكناين الشامية»، و«هجر الحبيب» عام ٢١٠٢؛ و«جار القمر» مع زهرة عرفات وإلهام الفضالة، و«سر الهوى» مع طيف وشجون الهاجري عام ٣١٠٢؛ و«أشوفكم على خير»، و«الواجهة»، و«مسكنك يوفـي»، و«كعب عالي»، و«كسر الخواطر» عام ٤١٠٢؛ و«العم صقر»، و«فـي عينيها أغنية»، و«بنت وشايب» عام ٥١٠٢؛ و«ساعة الصفر»، و«بعد النهاية» عام ٦١٠٢؛ و«رمانة»، و«ممنوع الوقوف» عام ٧١٠٢؛ و«هم نوايا»، و«الخافـي أعظم»، و«عبرة شارع»، و«روز باريس» عام ٨١٠٢؛ و«أجندة» و«حضن الشوك» عام ٩١٠٢.
شاركت الفنان إسماعيل مبارك فـي أغنيته المصورة «مغروم» عام ٥١٠٢؛ وقامت بتجربة تقديم برامج مسابقات عرضت فـي شهر رمضان عامي ٤١٠٢ و٩١٠٢.
لم تكتف ليلى بالمسلسلات، إذ إن حبها الأول كان للمسرح، فشاركت فـي مسرحيات مختلفة منها: «قصة حب» مع يعقوب عبد الله، و«الغول» مع محمود بو شهري عام ١١٠٢؛ و«أحلام وطن»، و«قلعة الساحر» عام ٢١٠٢؛ و«مصنع الكاكاو» عام ٣١٠٢؛ و«بياع الجرايد» عام ٤١٠٢؛ و«صرخة الأشباح»، و«حمام روماني» عام ٦١٠٢؛ و«كيدز آريا» عام ٨١٠٢، حيث أنها تشير دوماً فـي أحاديثها الى أهمية مسرح الأطفال ودوره فـي تنشئة الأجيال؛ وآخر المسرحيات التي شاركت فـيها «أصدقاء الغيوم» عام ٩١٠٢.
لم تفتها المشاركة فـي عدد ولو محدود من الأفلام مثل «٠٩٠» عام ٤١٠٢، و«شقة ستة» عام ٥١٠٢، و«بيبي» عام ٧١٠٢، و«دي أتكلم»، و«شباب شياب» عام ٨١٠٢.
جمال وأناقة
تتميّز ليلى بجمال محياها وتسريحات شعرها المتنوعة دوماً بصورة أنيقة متلائمة تتراوح بين النمطين الكلاسيكي والحديث، أكان فـي الشكل المنسدل أو المرفوع، المتجدل أو الناعم، والذي تتركه أحياناً يتراخى طويلاً على الكتفـين، أو لا تتردّد فـي قصه قصيراً فـي بعض الأحيان.
يتماهى جمالها الدافىء مع الأزياء اللافتة للأنظار التي ترتديها، وذلك بفضل أناقتها وبساطتها على السواء.
من هواياتها المفضّلة ركوب الدراجات الهوائية، والسفر، والغناء، والتسوق بعيدًا عن التباهي أو حب الظهور.