فيونا فيرث – مديرة المشتريات على موقع MR PORTER «بساطة الشكل والمواصفات العملية هي المعايير الواجب أخذها في عين الإعتبار عند شراء ساعات فاخرة»
تقود فيونا فيرث مديرة المشتريات في MR PORTER، فرق الشراء والترويج وتشرف على جميع عناصر عرض الملابس الرجالية التي تتنوّع بين الكاجوال والمعاصرة والرسمية والساعات الفاخرة والأكسسوارات ومجموعة الأدوات المنزلية.
بدأت مسيرتها المهنية في Burton and Harrods قبل أن تتقدّم إلى منصب مديرة المشتريات والمبيع في القسم الرجالي في Harvey Nichols ، وكذلك شغلت منصب مديرة المبيعات الرجالية في River Island ، وفي شهر أبريل من عام 2016 إنضمت إلى MR PORTER.
-كيف تصفين موقع MR PORTER، ومن هم عملاؤكم؟
قاعدة عملائنا عالمية وواسعة، فموقع MR PORTER يحمل أكثر من 550 علامة ويُقدّم خدمة الشحن إلى ما يزيد عن 170 بلداً. عميلنا يتراوح عمره بين مطلع الثلاثينيات وأواخر الخمسينيات، ويتسوّق عبر الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.
الماركات الراقية مثل Tom Ford و Loro Piana و Nikeو IWCو Saint Laurentهي من العلامات المفضّلة لدينا، لكننا نشهد توق عملائنا إلى إقتناء أحدث وأجدد الصيحات من الماركات الصاعدة مثل Amiri، ويرغبون في شراء القطع التي يجدونها فقط على موقع MR PORTER، كالساعات الفاخرة الحصرية والمحدودة الإصدار. ولطالما كانت أسواقنا الرئيسية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وآسيا، لكن سوق الشرق الأوسط يشهد نمواً مستمراً.
لمَ بات موقع MR PORTER يُركّز على الساعات الفاخرة عوضاً عن الأزياء فقط؟
أول ماركة ساعات فاخرة طُرحت على موقع MR PORTER كانت Bremont عام 2013، تلتها بعد فترة قصيرة ماركة Zenith. لكن بدءًا من أواخر عام 2016، شهدت هذه الفئة نمواً مطرداً، بالوقت نفسه الذي بدأ يبحث فيه القطاع والمستهلك عن التجارة الإلكترونية كبوابة عالمية جديدة.
رسّخ موقع MR PORTER نفسه كوجهة مفضّلة للرجل، لشراء الأزياء والأكسسوارات والأحذية وأكثر، لكن كان ينقصنا تقديم تشكيلة من أرقى ماركات الساعات، وباتت متوفرة الآن على الموقع.
كيف تصفين أسلوبك الخاص، وأي ساعة تضعين حالياً؟
يعتمد أسلوبي الخاص على المناسبة، لكن من بين العلامات المفضّلة لدي Sacai و The Row. أضع الآن ساعة Breitling Superocean مصمّمة من الستاينلس ستيل، وهي أول ساعة إشتريتها في حياتي.
هل تَذكرين أول ساعة قُمتِ بشرائها وعلى أي أساس إخترتِها؟
إشتريتها فجأة ومن دون تخطيط. كنتُ أسير بجانب متجر في لندن قبل 20 عاماً، ونظرت في الواجهة فرأيت ساعة Breitling أعجبتني جداً – ودلّلت نفسي بها!
ما هي المعايير الواجب أخذها في عين الاعتبار عند شراء ساعات فاخرة؟
بساطة الشكل والمواصفات العملية. تُعجبني كلاسيكية ساعة Overseas من «فاشرون كونستانتين»، وكذلك المواصفات العملية والمزايا التقنية في ساعة Montblanc Summit. من الهامّ التنبّه إلى الحرفية التاريخية إلى جانب المزايا الرقمية.
أي مواد تُفضّلين في صناعة الساعات؟
يتوقّف ذلك على أسلوب المستهلك وقدرته الشرائية. الخيار الآمن هو الساعة الكلاسيكية المصمّمة من الستاينلس ستيل، لكنني أتشوّق دائماً لرؤية كيف تستخدم الماركات المستقلة مثل HYT و Ressence الزيوت والسوائل لعرض الوقت.
-على الصعيد الشخصي، أي آلية معقّدة تلفتكِ في الساعات؟ لماذا؟
أنا أفضّل البساطة، لكن لو كان علي إختيار الآليات المعقّدة الأكثر عمليةً، فأختار الكرونوغراف. فهي سريعة وسهلة الإستخدام، وجاهزة دائماً للدلالة على الوقت.
-برأيكِ، ما هي الماركات التي يجب أن نستثمر فيها، ولماذا؟
يجب التمعّن في سوق الفينتاج والقطع المستعملة لمعرفة ما إذا كانت بعض الماركات تحافظ على قيمتها. لكن برأيي من الماركات الأساسية التي تحافظ على قيمتها هي «فاشرون كونستانتين». يوازي تاريخها العريق تصميم ساعاتها الكلاسيكي، ويمكن توارث ساعاتها بين الأجيال.
-هل الرجل وفيّ أكثر من المرأة للماركات؟
أعتقد بأنّ الرجل وفيّ للماركات أكثر من النساء، فإذا أحبّ الرجل ستايل أو لون أو قَصّة ما من ماركة معيّنة، يتعلّق بها ويعتمدها دائماً. طبعاً الرجل يهوى استكشاف القطع التي تزيد رونق إطلالته، لكنه لا يبتعد عادةً عن الستايل الذي يفضّله!
-ما رأيكِ بالمجوهرات الرجالية، هل هناك ماركة و/أو موديلات مُعيّنة تنصحين الرجل بها؟
تنمو هذه الفئة بوتيرة سريعة على موقع MR PORTER، ويسرّنا أن نرى الرجل يعتمدها كإضافة رئيسة لستايله العام. تُتيح ماركات مثل Cartier تشكيلة كلاسيكية للرجل، فيما الماركات المعاصرة مثل Ambush و Luis Morais تطرح تصاميم طريفة جداً ونابضة بالشباب.