DOXA SUB 750T Clive Cussler 2025: حين تتحوّل عقارب الساعة إلى بوصلة للخيال والمغامرة

في عالم الساعات الفاخرة، قلّما نجد إصدارًا يروي قصة. وقلّما نجد ساعة تُجسّد إرث كاتب، وتُعيد الحياة إلى صفحات رواية، وتختصر أعوامًا من المغامرة في ميناء واحد. لكن DOXA ، بعلاقتها العميقة مع الكاتب والمستكشف الأميركي كلايف كسلر Clive Cussler، فعلتها مرة أخرى، وهذه المرة بأسلوب أكثر شاعرية وعمقًا.
View this post on Instagram
ففي 15 يوليو 2025، التاريخ الذي يصادف ميلاد كسلر الـ94، أطلقت الدار السويسرية إصدارًا محدودًا جديدًا: SUB 750T Clive Cussler Limited Edition – إصدارًا لا يكرّم الرجل فحسب، بل يبعث حياته مجددًا على معصم كل من يؤمن بروح المغامرة.
من رواية إلى تراث: كيف بدأ كل شيء؟
View this post on Instagram
في الستينيات، صنعت DOXA اسمها كعلامة متخصصة في ساعات الغوص الاحترافية، لكن ما أعطاها شهرتها الثقافية الحقيقية كان ظهورها المتكرر في روايات كسلر، وتحديدًا على معصم بطل رواياته الأشهر .Dirk Pitt
View this post on Instagram
كانت ساعة DOXA البرتقالية رمزًا لا لبس فيه للمستكشف العصري، ومع صدور فيلم Sahara عام 2005 المقتبس من إحدى روايات كسلر، ترسّخت هذه الصورة لدى جمهور عالمي، وشكّلت لحظة ذهبية التقت فيها السينما، والأدب، والساعات، في مشهد واحد.
ثلاثية تكريم كسلر: من الماضي إلى 2025
View this post on Instagram
بدأت DOXA رسميًا تكريمها للكاتب في 2008 بإطلاق SUB 750T Clive Cussler، إصدار كلاسيكي من 5000 قطعة مزوّد بمقاومة للغوص حتى 750 مترًا، وبتصميم تقليدي يُكرّم إرث العلامة ومغامرات كسلر.
View this post on Instagram
ثم عادت في 2023 لتقدّم إصدارًا أكثر شاعرية هو SUB 300T Clive Cussler، تميّز بتفاصيل مستوحاة من البوصلة القديمة، وتواريخ مخفية بلون مختلف، مع نقوش لأسماء حطام السفن التي ساهم كسلر ومؤسسته NUMA في اكتشافها.
在 Instagram 查看這則貼文
في 2024، أطلقت DOXA إصدار Sharkhunter Clive Cussler، مُحددًا بـ93 قطعة، تكريمًا لعيد ميلاده الـ93، ومعززًا بنفس الروح المسرحية والرمزية الغنية. لكن إصدار 2025 كان مختلفًا تمامًا.
SUB 750T Clive Cussler 2025 : ساعة تُكتب كالرواية

بعلبة قطرها 45 ملم، وبسمك مُخفّض (~11.95 ملم)، صُممت هذه النسخة الجديدة لتكون أكثر راحة على المعصم، دون أن تفقد هيبتها. الميناء البرتقالي الأيقوني عاد، ولكن مع لمسات حديثة: تواريخ 7 و15 و31 مميزة بلون خاص – في إشارة مباشرة لتاريخ ميلاد كسلر: 15 يوليو 1931.
أمّا أكثر العناصر شاعرية، فهي نقوش وردة البوصلة على ظهر العلبة، والتي لا تكتفي بجمالها البصري، بل تمثل قيماً كتب عنها كسلر مرارًا: الحقيقة، الغموض، الاكتشاف، المغامرة.
الحركة الميكانيكية هي Sellita SW300، أوتوماتيكية بدقة عالية واحتياطي طاقة يصل إلى 56 ساعة، محمية ببلورة سافير مقببة، وبإطار دوّار مخصص للغوص.
ويأتي الإصدار مزوّدًا بسوار فولاذي من نوع Beads Of Rice الأيقوني، إلى جانب حزام NATO برتقالي لإطلالة أكثر جرأة.
94 قطعة فقط… والرمزية ليست صدفة

تمامًا كالإصدار السابق، لم يكن رقم النسخ المختارة عشوائيًا. تم إنتاج 94 قطعة فقط من هذه الساعة، كتقدير لعيد ميلاد كسلر الـ94. إصدار محدود، لكن مع رسالة كبيرة: إحياء القصة، وارتداء الإرث.
والأهم من كل ذلك، أنّ جزءًا من العائدات يُقدّم لدعم مؤسسة NUMA الهيئة التي أسسها كسلر لاستكشاف حطام السفن، والتي تشكّل اليوم مرجعًا في علم الآثار البحرية.
ما بين عقارب الزمن وسرد الحكايات

في زمن تتسارع فيه التكنولوجيا، وتتحول فيه الساعات إلى أدوات رقمية صامتة، تأتي DOXA لتذكّرنا أنّ هناك ساعات ما تزال تُصنع لتُروى – لتكون امتدادًا لقصة، لبطل، لزمن لا يموت.
SUB 750T Clive Cussler 2025 ليست مجرد ساعة. إنها صفحة جديدة من رواية لم تنتهِ. رواية تُكتب اليوم على معصم كل من آمن أنّ المغامرة تبدأ حين تدق الساعة.