شوبارد مسجل التوقيت الرسمي لسباق “ميليا 1000”
لعام 2022
الشغف يجمعهما
للعام الخامس والثلاثين على التوالي، تفخر دار شوبارد بالشراكة التي تجمعها مع سباق “ميليا 1000″، باعتبارها الراعي العالمي ومسجل التوقيت الرسمي للدورة 40 لسباق السيارات الكلاسيكية التي جرت بين 15 و 18 يونيو 2022. انطلقت الدورة الأولى من السباق في عام 1927 مع 77 متسابقاً فقط، وفي دورة عام 2022، إصطفت في مدينة بريشيا على خط بداية السباق الذي يعتبر “أجمل سباق في العالم” 404 سيارات من صنع 63 شركة لصناعة السيارات. وبعد أن شهدت دورة السباق في العام الماضي تغيير اتجاه المسار ليصبح بعكس عقارب الساعة كما كان في النسخة الأساسية من السباق، شهد عام 2022 عودة المسار الذي يبلغ طوله 1609 كلم (1005 ميل روماني) ليكون باتجاه عقارب الساعة.
لا تقتصر شراكة دار شوبارد مع سباق “ميليا 1000” على اعتبارها الراعي العالمي ومسجل التوقيت الرسمي للسباق منذ عام 1988، ففي هذا العام وللمرة 34 إنضم كارل-فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك لدار شوبارد، إلى الفرق المشاركة في السباق ليقود سيارة العائلة من نوع Mercedes Benz 300 SL موديل عام 1955، علماً أن هذه السيارة معروفة في السباق نظراً للون طلائها الأحمر المميز كلون الفراولة
تقليد عائلي
وفي تعليق له، قال كارل-فريدريك شوفوليه: “هذه هي السيارة ذاتها التي شاركت بها للمرة الأولى في سباق ميليا 1000 عام 1988 برفقة المتسابق جاكي إكس؛ أسطورة سباقات السيارات وسفير علامة شوبارد وصديق قديم للعائلة. ومنذ ذلك الحين، شاركنا في القيادة لعدة مرات معاً في السباق. وبالرغم من أني أشعر ببعض القلق قبيل انطلاق السباق، إلا أن ثقتي تتعزز بمرافقتي لمثل هذا المتسابق الفذ الذي فاز بسباق لومان 6 مرات، وصعد 25 مرة إلى منصة تتويج الفائزين في سباق الفورمولا1.”
وفي 15 يونيو، كان جاكي إكس حاضراً عند خط بداية السباق في بريشيا، لكنه وقف ملوحاً ومشجعاً للرئيس الشريك لدار شوبارد، كارل-فريدريك شوفوليه الذي شارك بجوار ابنته كارولين-ماري حيث تولت هي قيادة سيارة السباق، علماً أنها تشارك للمرة الثانية في سباق “ميليا 1000” بعد مشاركتها للمرة الأولى كسائق مساعد في عام 2019.
وقال كارل-فريدريك شوفوليه: “نرغب حقاً في تحقيق الفوز الذي حققه زملاؤنا المتسابقين في فريق شوبارد؛ أندريا فيسكو وفابيو سالفينيلي، عندما فازا في دورة العام الماضي من السباق في سيارة Alfa Romeo 6C موديل عام 1929. إلا أننا نهدف ببساطة إلى إكمال السباق الشاق في وقت قصير. ولكن مهما حدث، فليس لدينا أدنى شك بأن سباق “ميليا 1000” لعام 2022 سيرتقي بأجواءه كالعادة ليكون بالمستوى الذي استحق عليه لقب “أجمل سباق في العالم”.”
وإلى جانب كل من كارل-فريدريك شوفوليه وكارولين-ماري شوفوليه، ضم فريق شوبارج عدة سيارات مرموقة، من ضمنها بورشه سبيدماستر 256 الزرقاء موديل عام 1955، والتي يقودها سفير شوبارد رومين دوماس، الذي يحرص على المشاركة دائماً في سباق “ميليا 1000”.
على المسار من جديد
بالرغم من التوسع الكبير الذي شهدته شبكة الطرق الإيطالية على مدى 95 عاماً الماضية، ظل سباق “ميليا 1000” محافظاً على مساره الأصلي إلى حد كبير متوجهاً من بريشيا إلى روما ذهاباً وإياباً.
عاد مسار السباق هذا العام ليكون “باتجاه عقارب الساعة”، بعد أن اعتمد في العام الماضي استخدام الاتجاه “بعكس عقارب الساعة” كما كان عليه اتجاه مسار السباق في خمسينيات القرن الماضي. وبمجرد انطلاق إشارة بدء السباق عند الساعة 1:30 من ظهيرة يوم الأربعاء في 15 من يونيو، انطلقت السيارات المشاركة من بريشيا بفاصل زمني بينها مقداره دقيقة واحدة وفق ترتيب يعتمد على عمر السيارة حيث السيارة الأقدم أولاً ثم الأحدث فالأحدث. ونظراً لوجود أكثر من 400 متنافس، استغرق مغادرة آخر سيارة لمنحدر “فيالي فينيسيا” الشهير المحفوف بالأشجار لما بعد الساعة 8 مساء.
توجه المتسابقون في بداية السباق نحو بحيرة غاردا مروراً في مدينتي سالو وسيرميوني المجاورتين للبحيرة قبل التوجه إلى مدينة مانتوفا للنزول في فندق “سيرفيا ميلانو ماريتيما” وقضاء الليلة الأولى من ليالي السباق. وكان عندها قد اجتاز المتسابقون مسافة إجمالية تزيد عن 300 كيلومتر من مسار السباق، وهذا يستغرق منهم وقتاً لا يقل عن ست ساعات على الطرقات بسياراتهم الكلاسيكية القديمة.
وشهد اليوم الثاني من السباق الذي جرى يوم الخميس 16 يوينو توجه المتسابقين نحو مدينة روما في رحلة شاقّة تمتد على طول مسافة 500 كيلومتر، لتتعرج عبر قمم الجبال المذهلة في مدينة نورتشا قبل الوصول إلى مدينة روما التاريخية العريقة بعد حلول الظلام، ومن ثم الاستيقاظ مبكراً قبل حلول فجر يوم الجمعة.
ومع بداية اليوم الجديد، انطلق المتسابقون لقطع مسافة 500 كيلومتر أخرى في رحلة العودة شمالاً التي تستغرق ما لا يقل عن تسع ساعات. ويعتبر يوم الجمعة الموافق 17 يونيو أصعب يوم في هذا السباق، حيث اتجه المسار في البداية إلى داخل البلاد قاطعاً نصف الطريق المتجه نحو مدينة سيينا، لينعطف بعدها غرباً للسير بمحاذات الساحل في مدينة فياريدجيو، ومن ثم إتجه نحو الشمال الشرقي حيث الممر الجبلي “باسو ديلاسيزا” الحافل بالتحديات. بدأ عند ذلك الصعود إلى منطقة يزيد ارتفاعها عن 1000 متر فوق سطح البحر، قبل النزول على الجانب الآخر والتوجه إلى بارما للتوقف والاستراحة فيها طوال الليل.
ويوم السبت وهو اليوم الرابع والأخير من السباق، تخلل مسار العودة الذي يزيد طوله عن 150 كيلومترًا التوقف في حلبة مونزا للسباق لتجتاز فيه الفرق المشاركة اختبار صعباً للسيارات خلال توقيت محدد؛ وبلا شك إحتاجت الفرق المشاركة في هذا السباق إلى استخدام ساعات الكرونوغراف Mille Miglia Race Edition، وزيارة مدينة بيرغامو الجميلة بطبيعتها الساحرة، قبل أن تنحدر بها الطريق –حرفياً- نحو خط النهاية في بريشيا حيث تنتهي هنالك أحداث أكثر من 400 مغامرة بتفاصيل شيّقة من مغامرات سباق “ميليا 1000”.
ساعة Mille Miglia 2022 Race Edition
كرونوغراف دقيق مصمم لعشاق سباق السيارات
إحتفل سباق “ميليا 1000” بإقامة الدورة 40 منذ إعادة انطلاقته، ورافقته دار شوبارد من جديد عند خط البداية، باعتبارها شريكه الرئيسي ومسجل التوقيت الرسمي للسباق، كعادتها منذ عام 1988. وبهذه المناسبة كشف كارل-فريدريك شوفوليه وجاكي اكس، خلال مأدبة عشاء حصرية أقيمت في فندق ألبيريتا، عن ساعة تضم إصدارين مذهلين للاحتفال بهذا الحدث المميّز من خلال موديل ساعة Mille Miglia 2022 Race Edition.
صنعت علبة ساعة الكرونوغراف الجديدة بقطر 44 ملم، وتضم إصدارين أحدهما من الستانلس ستيل فقط والآخر من الستانلس ستيل مع الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراطًا. ويلتقط هذا الكرونوغراف المصادق عليه بدقة الكرونومتر كافة الرموز المكرسة لجمال القيادة التي ركزت عليها شوبارد في هذه المجموعة من الساعات الرياضية، مثل: الأناقة ذات الطابع الذكوري المحض، والدقة الميكانيكية، والأداء الرفيع في قياس الوقت، والمتانة الملائمة لأجواء السباق.
