CÉ LA VI وجهة جديدة لتجربة الطعام الراقي فـي دبي
بتصميم راق، وموقع ساحر، والأهم قائمة طعام فاخرة مستوحاة من المطابخ الآسيوية فرض مطعم CÉ LA VI نفسه بقوة فـي دبي حيث إفتتح أخيراً فرعه السادس، مع العلم أنه يضمّ فروعاً فـي أشهر الوجهات حول العالم، بما فـيها: سنغافورة، كولومبو، تايبيه، شنغهاي وطوكيو.
يقع المطعم على إرتفاع 220 متراً فوق مستوى سطح البحر ليكون إحدى أكثر الاستراحات إرتفاعاً فـي المدينة، ويحتضن مطعماً آسيوياً معاصراً وسكاي بار وكلوب لاونج ومنصة حوض السباحة.
ويجمع هذا المطعم بين أسلوب الحياة الفاخر والأجواء الترفـيهية الرائعة والمأكولات الشهية تحت سقف واحد، ويعكس فنّ الضيافة الآسيوية الإستثنائية وسط المناظر الخاطفة للأنفاس لبُرج خليفة المهيب.
علاوةً على ذلك، يسلب التصميم المبتكر الألباب، بدءاً من التراس المُذهل على سطح المبنى وصولاً إلى الكلوب لاونج. كما يتباهى المطعم بتصميمه الداخليّ المميّز الذي يتّسم بزجاج شفّاف وفواصل معدنية متشابكة عند المدخل، فضلاً عن أعمدة الخيزران المزدانة بمصابيح آسيوية الطراز. عندما تطأ قدماك عتبة هذا المطعم المميز، يولّد التوازن المبهر بين المواد المستعملة على غرار الأحجار والأقمشة والنحاس المصقول فـي نفسك شعوراً آسراً، كما أنك لن تتمكّن من إبعاد نظرك عن التصميم الداخلي المعاصر والمستوحى من منطقة جنوب شرق آسيا.
كذلك يطلّ «سي لا فـي»، على مناظر أخّاذة لأفق دبي، ويقدّم لضيوفه تجارب تناشد الحواس وتبقى محفورة فـي ذاكرتهم. فإذا كنت تنشد خوض تجربة ممتعة، ستجد ضالتّك بين أحضان هذا المطعم بدءاً من كرم الضيافة، مروراً بالأجواء الترفـيهية وصولاً إلى الكوكتيلات المميزة والأطباق الشهية.
مارك بيدينغهام الرئيس التنفـيذي لـ CÉ LA VI
«لا نطمح إلى تقديم تجربة طعام فاخرة، بل إلى توفـير
المزيد من الأطباق التي يمكن مشاركتها»
للتعرّف أكثر على هذه الوجهة الجديدة فـي دبي كان لنا لقاء مع مارك بيدينغهام الرئيس التنفـيذي لـCÉ LA VI وCrystal Jade وكلاهما استثمارات لشركة L Catterton Asia.
ما الذي يميّز هذه الوجهة عن غيرها من الوجهات فـي آسيا؟ وما هي أوجه الشبه والاختلاف بين هذا الموقع والمواقع الأخرى؟
يعدّ «سي لا فـي» مطعماً شاملاً يقدّم كوكتيلات مميّزة وسط أجواءٍ موسيقية رائعة. ومن هذا المنطلق، تتّسم جميع فروع «سي لا فـي» بالخصائص نفسها.
شهدنا تطوّراً سريعاً خلال الأشهر الـ12 السابقة. فقد افتتحنا فروعاً فـي كلّ من تايبيه وشانغهاي وطوكيو خلال العام 2019. كما افتتحنا مؤخراً هذا الفرع الجديد فـي دبي مع بداية العام 2020.
وقد انطلقنا من موقعين رئيسيين للمطعم، الأول فـي سنغافورة والثاني فـي هونغ كونغ لنوسّع محفظتنا، فأصبحنا نملك 6 فروع.
أما ما يميّز كلّ فرع من فروعنا فهو التصميم الفريد لكلّ منها؛ فنحن لا نتعامل مع المصمّم نفسه فـي كلّ مرّة. لذا، لا تتشابه فروعنا من حيث التصميم، لكنّ الروحية نفسها موجودة فـي جميع المواقع.
وفـي كلّ مرة، نبحث عن الإطلالة المميّزة، وهذا شرط أساسي ومسبق لاختياره.
ومن ناحية الشكل الخارجي فكل فرع فريد كذلك. فقد استوحينا تصميم فرع شنغهاي من المباني التراثية فـي القرن التاسع عشر. أمّا فـي طوكيو فالتصميم عصري جداً، إذ يعدّ المطعم الأوّل الذي يتضمّن ترّاساً فـي اليابان ويُسمح له بتقديم الطعام والمشروبات فوق الطابق الأرضي. وبالنسبة إلى موقعنا هنا فـي دبي فـيتميّز بإطلالات خلّابة على المدينة.
ما الذي دفعكم إلى افتتاح موقع جديد فـي دبي؟
كنّا نبحث فـي جميع المدن المميّزة فـي آسيا التي تجذب الزوار العالميين المحبّين للتميّز.
وتتمتّع مدينتا دبي وسنغافورة (حيث يوجد فرع سي لا فـي الأساسي) بسمات مشتركة على غرار وجود عدد كبير من المقيمين المتوافدين من جميع أقطار العالم إلى جانب السكّان المحليين الذين يملكون علاقات قوية مع الخارج، بالإضافة إلى الزوار من جميع بلدان العالم.
وقد ارتأينا أنّ دبي تتّسم بكل هذه المعايير.
ما هي الخطوات التي ستلي افتتاح الموقع الجديد؟ وماذا يجب أن نتوقّع خلال هذا العام؟
سنقوم بتطوير قوائم طعام محدّدة للمطعم وإضافة بعض الأطباق الموسميّة، مع العلم أنّ جميع قوائم الطعام لدينا مستحدثة ومستوحاة من المطبخ الآسيوي.
أما بالنسبة للموسيقى فنحن نبحث عن منسّقي موسيقى محليين، وفـي الوقت عينه ندعو منسقين عالميين للمشاركة فـي سهراتنا.
كما ستختلف طريقة العمل فـي مرافق سي لا فـي بحيث سنبتكر صلة وصل تربط المطعم والنادي والاستراحة.
أخبرنا المزيد من التفاصيل المتعلقة بالشيف وقائمة الطعام.
لقد استقدمنا الشيف من كاليفورنيا، وهو يملك خبرةً واسعةً فـي المجال كونه عمل فـي عدّة مطاعم عالميّة على غرار مطعم «ذا فرينش لاندري» الذي يقع فـي منطقة وادي نابا. وكما تعرفون، يستقي الطعام فـي كاليفورنيا إلهامه بشكلٍ كبيرٍ من الأذواق والصيحات الآسيويّة فـي مجال الطهي. لذلك، نطلب من جميع الطهاة لدينا ابتكار مجموعة من الأطباق الآسيوية المعاصرة. صحيح أنّ معظمهم ليسوا من أصول آسيويّة، إلا أنّ ذلك لا يشكّل عائقاً على الإطلاق. فالمطلوب هو استقاء الإلهام والوحي من المنطقة التي يقدم فـيها المطعم.
وعلى سبيل المثال، ستلاحظون أنّ الأطباق فـي مطعمنا هنا مستوحاة من المطابخ العربية والأفريقية مقارنةً بفرعنا فـي اليابان. لكنّنا حريصون للغاية على عدم تحويله إلى مطعم ياباني، لأنّ هناك العديد من المطاعم اليابانية الجيدة.
فنحن نبحث عن هويّة فريدة ومميّزة قائمة بحد ذاتها. ولا نطمح إلى تقديم تجربة طعام فاخرة، بل إلى توفـير المزيد من الأطباق التي يمكن مشاركتها. فهذا ما يبدو أنه يرضي الزبائن، لذا لا نريد أن يتحوّل المطعم إلى وجهة رسمية.
ما هو سرّ نجاح «سي لا فـي»؟
يعدّ سي لا فـي، مفهوماً مميّزاً واستثنائياً. فنحن نتفرّد بتقديم هذا المفهوم فـي آسيا، فضلاً عن أنّه يتطلّب فريق عمل مميّزاً ومستوى عالياً من الإبداع.
من هم زبائنكم؟
نحن نستهدف المقيمين المتوافدين من كافة أقطار العالم والإماراتيين إلى جانب الزوار من جميع بلدان العالم.
وبالنسبة لفروعنا الأخرى، تجذب سنغافورة أيضاً الكثير من السيّاح بينما تستقطب شنغهاي 70 فـي المئة من السكان المحليين وطوكيو 90 فـي المئة على الأقل من السكان المحليين.
لذلك علينا أن نقدّم خدمات تراعي هذه العوامل ونكيّف الطريقة التي نتعامل بها مع عملائنا بناءً على هذا الأساس، وبالتأكيد علينا أن نعتمد الأساليب التسويقية بحسب الفئة المستهدفة.
لماذا اخترتم اسماً فرنسياً لمفهومٍ آسيوي؟
هو اقتباس من عبارة فرنسية، لأنّ أحد مؤسسي مطعم «سي لا فـي» الأساسيين أطلق اسم كوديتا عليه فـي البداية، وهو الاسم الذي يشتهر به المطعم فـي بالي.
وتعود تسمية «سي لا فـي» إلى العبارة الفرنسية الشهيرة Joie de Vivre التي تعني «متعة الحياة».
وبالتالي، تعكس فكرة متعة الحياة فـي هذه التسمية مفهوم العلامة بامتياز.
أخبرنا لماذا تعمل لمصلحة هذه العلامة وما هي المهارات التي تتمتّع بها وسمحت لك شخصياً أن تنجح فـي هذا المجال؟
عملتُ لدى مجموعة لويس ڤويتون مويه هينيسي لمدّة 20 عاماً. وكان انتشار المجموعة الواسع حول العالم درساً رائعاً فـي مجال التسويق والعلامات التجارية، حيث تعلمتُ كيفـية التأثير على الجانب العاطفـي للمستهلك، وجذبه إلى ما أحاول تقديمه، سواء أكان مستحضراً أم تجربة معيّنة.
عملتُ أيضاً لدى شركة مويه & هينيسي، ما جعلني أكتسب خبرة واسعة فـي مجال النوادي والمطاعم والفنادق. وعشتُ طوال حياتي فـي آسيا فكانت مسيرتي المهنية كلّها هناك.
لذلك، أظنّ أنّ نجاحي هو نتيجة عاملين، أوّلهما هو الخبرة التي اكتسبتها فـي السوق الآسيوية وثانيهما الإلهام بعد أن عملتُ مع مجموعة لويس ڤويتون مويه هينيسي.
