كارلوس ساينز سعيد وفخور بأدائه في رالي داكار
يقضي الستيني الإسباني كارلوس ساينز أفضل وقت في حياته في رالي داكار هذا العام، إذ
يتصدّر السائق البالغ من العمر 61 عامًا، الفائز ثلاث مرات بأصعب اختبار تحمل في رياضة السيارات، نسخة هذا العام بعد أسبوع أول مرهق، للقدرة على التحمّل في رمال المملكة العربية السعودية بأكثر من 20 دقيقة.
استجمع ساينز كل ما لديه من مكر وخبرة ليضع نفسه في موقع متميّز للحصول على لقبه الرابع بعد المرحلة الافتتاحية التي استمرت 48 ساعة والمكونة من جزأين في الربع الخالي في المملكة.
أنهى والد سائق الفورمولا 1 كارلوس ساينز جونيور، المرحلة الثانية خلف سيباستيان لوب ليتصدّر الترتيب متقدّمًا على زميله في فريق أودي ماتياس إيكستروم ليجعله السائق الذي سيتفوق عليه مع دخول الأسبوع الثاني.
وقال ساينز يوم السبت الماضي وهو يوم الإستراحة، لوكالة فرانس برس إنه “فخور وسعيد” بعد أدائه خلف عجلة قيادة سيارته أودي هايبرد منذ انطلاق داكار 2024 في 5 يناير في العلا.
وبينما كان ساينز يبحر عبر الربع الخالي، أثبتت المساحة الشاسعة من الصحراء أنها كارثية لآفاق اللقب لثلاثة من منافسيه اللدودين: حامل اللقب ناصر العطية وزميل فريق برودرايف القطري السعودي يزيد الراجحي، صاحب الرقم القياسي 14 مرة والفائز برالي داكار ستيفان بيترهانسل، وهو فرنسي يقود سيارة أودي.
وكان ساينز، بطل الإسكواش الإسباني السابق، قد فاز بلقبين عالميين للراليات قبل أن يتقاعد من بطولة العالم للراليات في عام 2005 ، ليبدأ مسيرته المهنية الثانية في الرالي على الطرق الوعرة.
احتل المركز 11 في أول ظهور له في داكار عام 2006، وفاز في أعوام 2010 و2018 و2020.
وفي الوقت الذي قد يحمل فيه بيترهانسل، الرقم القياسي لعدد الألقاب، فإن ساينز يحمل بفخر رقمًا قياسيًا خاصًا به. وفي عام 2020، عندما كان يبلغ من العمر 57 عامًا، أصبح أكبر فائز على الإطلاق – وهو إنجاز يأمل في كسره عندما تختتم نسخة هذا العام في ينبع على البحر الأحمر يوم الجمعة المقبل.
وبعد حصولهم على وقت مستقطع مستحق يوم السبت، سيعمل ساينز ورفاقه على تشغيل محركاتهم مرة أخرى يوم الأحد للمرحلة السابعة التي تشمل مسافة 483 كيلومترًا خاصة أثناء توجههم إلى الدوادمي