نجمات إسبانيا لكرة القدم يُطالبنَ الاتحاد بالمزيد من التغييرات
أعلنت نجمات فريق إسبانيا لكرة القدم الفائزات بكأس العالم، عن التغييرات التي يرغبنَ بها من الاتحاد الإسباني لكرة القدم قبل العودة إلى المنتخب الوطنيّ.
وجاء إعلان الـ39 لاعبة (من بينهنّ 21 لاعبة من بين أفضل 23 لاعبة من حول العالم، باستثناء Athenea del Castillo وClaudia Zornoza)، بعد رحيل لويس روبياليس وخورخي فيلدا.
إلّا أنّ اللاعبات يرغبنَ بالمزيد من التغييرات ورحيل شخصيّات أخرى ساهمت في سوء معاملة اللاعبات وكرة القدم النسائيّة، لا سيّما وأنّ وعد الاتّحاد بالتغيير شبه مستحيل مع بقاء أشخاص مقرّبين من الرئيس السابق في مناصبهم.
قرار اللاعبات جاء بعد اجتماعٍ عقد الأسبوع الماضي بحضور بطلات العالم وغيرهنّ من اللاعبات اللّواتي فضّلنَ عدم المشاركة في صفوف المنتخب الوطني لمصلحة صحّتهنّ العقليّة، إلى جانب انضمام اتحاد FUTPRO.
وفي خلال الاجتماع، طرحت مجموعة من المواقف المختلفة مع إجماع عالميّ، رغم التّناقضات التي نتجت إزاء صياغة البيان ما دفع بعض اللاعبات إلى عدم التوقيع.
من جهته، عقد الاتّحاد سلسلة من الاجتماعات التي سيصدر عنها قرارات مهمّة قد يكون الفصل الفوري من بينها، لا سيّما بعد تعيين مونتسي تومي خلفاً لخورخي فيلدا، مدرّبةً للمنتخب الوطني للسيدات، لتصبح بذلك أوّل امرأة تتولى تدريب المنتخب.