أسبوع باريس للموضة الرجالية
موضة ربيع وصيف 2020
إتجاهات مبتكرة تُرضي متطلّبات الرجل العصري وتعزّز أسلوبه
حَفَل أسبوع باريس للموضة الذي شهدته العاصمة الفرنسية بين 18 و23 يونيو، بمجموعة من الأزياء الرجالية التي تتميّز بأساليب تضج بالأناقة والفرادة وفي بعض الأحيان الغرابة، وهكذا موسماً بعد آخر، تؤكّد دور الأزياء العالمية قدرتها على إبتكار إتجاهات مميّزة في عالم الموضة الرجالية، تؤسس لصيحات تحجز مكانة مميّزة في هذا العالم، وترضي متطلّبات الرجل العصري وتعزّز أسلوبه مهما إختلف.
وهذه جولة تلخّص هذا الحدث وتضيء على أبرز ما شهده وما عرض فيه، وعلى المشاهير الذين حضروا العروض.
Berluti
حيوية الألوان وإنسيابية التصاميم
تزداد الألوان حركةً وحيويةً في هذه التشكيلة المميزة، وقد استند كريس ڤان آش إلى البقع المتناثرة على الطاولات الرخامية القديمة حيث كان حرفيو العلامة يصبغون الأحذية بطلاء الزنجار يدوياً في مصنع بيرلوتي في فيريرا. فقرّر أن يعزّز إشراقة لوحة ألوانه لتقديم قطع جريئة تخطف الأنظار دون استئذان. وإذا بالألوان الكلاسيكية تتحوّل إلى ألوان صارخة. فحملت هذه الباقة في طياتها تزاوجاً فريداً بين البرتقالي الصارخ والتيراكوتا، الأصفر الفاقع والأصفر الخردلي، أزرق الكوبالت والكحلي، الأرجواني الغني والبنفسجي الملكي.
تتّسم البدلة المصمّمة بأسلوب طلاء الزنجار، المستوحاة من حذاء أليساندرو الكلاسيكي، بنقشة بتقنية سكريتو التي تشتهر بها دار بيرلوتي. والجدير ذكره أنّ نمط السكريتو المستوحى من مخطوطات القرن التاسع عشر، والحروف المكتوبة باليد تعود بحلة جديدة في التصاميم الجلدية المفصّلة فتحمل لمسةً لم يسبق لها مثيل.
ويحلّ السكريتو ضيفاً على أقمشة الجاكارد في البدلات والقمصان، ويتخذ شكل خط مظلّل في الخطوط الرفيعة، ويتجلّى كنقشة على الملابس الرياضية، والحقائب، لا بل أيضاً يرافق كافة تفاصيل البطانات والسحابات. كما ازدانت القطع بمسامير احتفاءً بتاريخ صناعة أحذية بيرلوتي، حيث اقترنت هذه التفاصيل ببدلة جلدية، وسويت شيرتات وبنعل الأحذية.
يحاكي التناغم الإبداعي معايير الأناقة الرجالية المعاصرة، ما يجعل من هذه القطع المصمّمة بإنسيابية عالية خياراً مثالياً للرجل المستقل صاحب روح المغامرة، فتنساب القصات بسلاسة على الأكتاف وفي السراويل، فتمنح مرتديها إحساساً بالحرية التامة، بعيداً عن قواعد اللباس الصارمة. ففي هذه المجموعة الجديدة، ابتكرت العلامة سترات بلا أكمام، وشورتات برمودا.
وإلى جانب سراويل الدرّاجين المريحة، تظهر جاكيت وجزمة جلدية متعدّدة الألوان. من جهة أخرى، تتخذ الملابس الرياضية بعداً جديداً مع تقنية الثقب بالليزر التي تتجلّى في القمصان الجلدية المحبوكة والملابس الخارجية المصنوعة من جلد الغزال المثقوب بالليزر.
أما بالنسبة للأحذية، فيعلن حذاء Alessandro Edge بداية عصر جديد في تاريخ بيرلوتي، حيث اجتمع النعل الرسمي مع نعل الأحذية الرياضية. يظهر حذاء Stellar الرياضي وحذاء Alessandro بمقدمة منحوتة على شكل حجر ألماس المشهوران أصلاً لدى الدار، بحلة جديدة، فيما تكشف العلامة النقاب لأول مرة عن حذاء بلا رباط مزود بثلاثة مشابك. وأخيراً، تعيد بيرلوتي إحياء حقيبة Un Jour Gulliver بطلاء الزنجار مع أطراف مطلية باللون البرتقالي إلى جانب حقيبة Trois Nuits المزوّدة بثلاثة جيوب والمزينة بسلاسل وحلية ولبيسة الحذاء التي تشتهر بها بيرلوتي.
حضر عرض بيرلوتي مجموعة من المشاهير
Dior
أناقة ديناميكية
في هذه المجموعة، تعاونت أيادي دار مع أيادي الفنان ادانيال أرشامب واكيم جونزب ضمن حوار إبداعيّ ديناميكيّ. وتمّ تنفيذ القطع من قِبل مشاغل اديور للرجالا واأرشامب، الذي إستكشف أيضاً أرشيف اديورب لتجسيد المستقبل كما يتخيّله، وابتكرها لتكون بمثابة آثار ثمينة من حقيبة بعيدة.
وكما جرت العادة، تستند المجموعة إلى تاريخ اديورب وامتيازها في القصّ والخياطة والمهارة الحرفيّة. ولكنّها تجسّد أيضاً التاريخ المعاصر، ليكون بمثابة إرث جديد. إذ تمّت إعادة تصميم نقشة الصحيفة الخاصة بـاديورب، التي طرحتها منذ عشرين سنة ضمن مجموعة التصاميم الراقية لربيع-صيف 2000، وذلك بالتعاون مع ادانيال أرشامب أيضاً. كما تتطرّق المجموعة إلى الحاضر أيضاً، وتسلّط الضوء على التصاميم التي قدّمها اكيم جونزب لدار اديورب: تشكيلة من التصاميم الكلاسيكية الحديثة.
كما تمّ تطوير الأوشحة بأسلوب ادرابيهب التي تمّ طرحها لمجموعة شتاء 2019-2020. واليوم تتميّز بلمسة من الألوان المتدرّجة – وتشقّ طريقها عبر الرمال المتناثرة ضمن ديكور العرض، وهي تبدو كأنّها شاهدة على مرور الوقت. أمّا الأوشحة الأخرى فهي تزيّن طيّات السترات الرسمية، وكأنّها تحاكي الظلال.
مفهوم اليد من الأركان الأساسية للتصاميم الراقية. وتستمرّ عملية ترجمته ضمن مجموعات الرجال: ابتكرت المشاغل الباريسية الغيوم من حرير اجورجيتب المكسّر، التي تحيط بالقامة على غرار العناصر الملوّنة في الماء، وهي تجسّد عالمية المهارة الحرفية، كما أنّ أنماط Toile de Jouy فقد تمّ رسمها يدوياً من قِبل حرفيي االكيمونوب من كيوتو في اليابان.
وتمّ تعتيق قطع جديدة لتبدو متآكلة ومتغضّنة. أمّا تصاميم مجوهرات ايون آنب فقد أعاد اأرشامب تعديلها وتعتيقها وقام استديو اديورب بإعادة ابتكارها. الأحذية الشفافة تشبه القوالب بحدّ ذاتها، حيث تظهر الجوارب في داخلها. وأصبحت الرسومات من تاريخ اديورب قوالب من الجصّ، حيث قام اأرشامب بتحطيمها وتعديلها، وأعاد تنفيذها بالسيليكون لتزيّن الأكسسوارات.
وتخليداً للتقليد الجديد الذي أطلقه اكيم جونزب حيث يقوم الفنانون بتجديد حقيبة اديور سادلب Dior Saddle للرجال، عمد اأرشامب إلى قولبة شكلها وستتمّ طباعة الحقائب التي تنتج عن ذلك بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبإصدار محدود.
كما تمّ تغيير شعار اديورب أيضاً، وأصبح كواجهة ذات أحرف نافرة مع تشقّقات وتصدّعات على سطح الأقمشة، وتمّ عرضه من خلال العارضين الذين يسيرون ضمن ديكور صحراويّ يضمّ تماثيل ضخمة تجسّد جوهر الدار.
تألّق وأناقة المشاهير خلال العرض
dunhill
أسلوب انسيابي مريح
شهدت حقبة الثمانينيات غزو الثقافة اليابانية لبريطانيا، بغضّ النظر عن التصنيفات الطبقية. من هذا المنطلق، وفي ظلّ تطوّر الحسّ المرهف في تصاميم dunhill وتمرّد العلامة على التقاليد السائدة، طرح مارك ويستون مجموعة موسم ربيع/صيف 2020.
ويقول مارك ويستون، المدير الإبداعي لعلامة dunhill: اأردتُ أن أوفّق بين الأناقة والرزانة من جهة وبين الحسّ المرهف والتصميم المستفزّ من جهة أخرى، بأسلوب انسيابي ومُريح. لا تُساوم dunhill أبداً على الصرامة، من الأبعاد إلى الأقمشة والقصّة وأدقّ التفاصيل. يجب التمعّن جيداً في المجموعة، إذ تخفي بين طيّاتها الكثير من التفاصيل. أردتُ أن أخلّد التصميم الياباني، تحديداً ذاك الذي ساد في حقبة الثمانينيات، وتشابكه مع ثقافة الأزياء الكاجوال في بريطانيا. هدفنا ليس محاكاة ذلك الأسلوب، بل الغوص في خبايا تضارب هاتين الثقافتين مرة أخرى اليوم على نطاق عالميب.
تحلّ القصّات الواسعة والمربوطة محلّ السترة الكلاسيكية المزوّدة بصفّين من الأزرار، متألّقةً بالحسّ الياباني الكلاسيكي.
وطغت أناقة الكيمونو الياباني التقليدي على القصّات، ونُسّقت السراويل ذات الحواف المزوّدة بفتحة أحياناً مع السراويل القصيرة، فأضفت لمسة مرهفة وغير مألوفة إلى التصاميم.
وتجلّت الأناقة الصِبيانية في باقة من القطع المصمّمة من الحرير والصوف وأزياء السهرة والقمصان والنقشات.
وأتت المعاطف فاخرة وعملية، وتشمل المعطف الجلدي ذي الوجهين الواقي من المطر، ومعطف Rolla المبطّن والباركا المصمّم من الأسيتات اللامع.
أمّا الأكسسوارت، فتشمل حقيبة Tall Boy من الأرشيف، وحذاء Derby المصمّم من جلد الثعبان وجلد العجل، والشباشب القطنية.
Louis Vuitton
أناقة وروح عصرية متجدّدة في القصّات والألوان
يحتفي المخرج الفني في دار لويس ڤويتون لأزياء الرجال فيرجل أبلوه في مجموعة ربيع وصيف 2020، بكلّ ما هو غريزي، اعتيادي وطبيعي. وتُستخدم الأزهار هنا، التي تُعدّ في الأصل عنصراً أساسياً في الموضة، كإستعارة طبيعيّة للتنوع. عند تفتّحها، يساوي جمالها على المستوى الجزئي بكافة تفاصيلها جمالها على المستوى الكلي عند النظر إليها كاملة.
تضم المجموعة تصاميم مبتكرة تجمع بين الأناقة والروح العصرية المتجدّدة في القصّات والألوان.
حضر هذ العرض المميّز كوكبة من المشاهير والوجوه المعروفة
Loewe
قصات طويلة وواضحة المعالم تتزاوج بتناغم بين القوام والخطوط
تستحضر هذه المجموعة أبعاداً من عالم آخر للحياة اليومية من منظور يحاكي الخيال. تتسم القصّات الطويلة والواضحة المعالم بتزاوج متناغم بين القوام والخطوط، يقترن أحياناً بأحجام جديدة. ويتجلّى تلاعب فريد بين شامواه زالكاشميرس أورو الذي تُعرَف به الدار والأقمشة المنسوجة محلياً والتي تتخذ أشكال التونيك والقفطان مع تفاصيل على غرار تشققات ومشابك. من بنغلادش: القطن الأبيض والأحمر المطرّز باليد؛ ومن بوركينا فاسو: قماش نيلي منسوج ومصبوغ باليد؛ ومن اليابان: دنيم من الكتّان الرقيق باللون الأزرق وشاش قطني مخرّم.
تزاوجت التصاميم المستوحاة من قمصان البحّارين مع الأوفرولات الحريرية ذات اللون الباهت، فيما تلتقي الشورتات الأنيقة باللونين الأبيض والأسود بطبقات البوبلين والفوال مع الكنزات الخفيفة وقمصان التانك بخطوط عمودية أو نمط الشيفرون.
وفي هذه المجموعة، يعود الساتان بلمسات مميزة على بدلات التوكسيدو الصوفية أو على شكل معطف غير مبطّن بكمّين يبدآن من الياقة، فيما تطلّ تصاميم الدارالجديدة مع سترة مريحة بطية صدر مستدقة مع زرَّين. أمّا القلادات فازدانت بقرص يحاكي شكل القمر ليتم ارتداؤها كطوطم، فيما يظهر ريش مارابو المصنوع من براعم زهور السوسن على أقراط وبروش.
وتأتي تشكيلة الأحذية التي تعكس روح الموسم النابضة بالحركة، مع أحذية الموكاسان المكسوّة بالقشّ، وصنادل الشامواه وأحذية القارب، فيما تعكس الجزمات المزودة بأربطة مع خطوط الأحذية الرياضية الجذور الإسبانية التي تتباهى بها العلامة.
وقد أطلقت الدار حقيبة كتف هندسية تحت اسم Berlingo بحجم كبير من الشامواه، والتوال وجلد العجل. تعود حقيبة Puzzle الشهيرة بحلّة غير مسبوقة مع قصة متجددة من جلد العجل الناعم والطري، فيما تنمّ حقيبة Shopper Backpack الجديدة المصنوعة من جلد النابا عن مهارة الدار العالية في صناعة الجلد.
Valentino
طابع مرح خفيف الظل
لعلّ السفر نشاطٌ بدني، وهذا صحيح، إلاّ أنّه يُنير العقل أيضًا ويُثريه عندما يسافر الذهن فيهيم حرًا طليقًا عابرًا للحدود. من شرع في رحلةٍ في مخيلته وذهنه تمكّن من تجاوز الحدود والقيود ليصل إلى مكانٍ آخر، موسعًا فرصه ومتصوّرًا عالم من الخيال.
تختلط علاماتُ وإشاراتُ ثقافاتٍ مختلفةٍ وتندفق في حاضرٍ منسوجٍ يجعل المُحالَ ممكنًا ليتجسّد خيالٌ غريبٌ، فتجتمع الاختلافات لتمنح كلّ شيءٍ معنىً، معنى آخر يكتسي دلالةً ليست في الحسبان في الحوار مع الآخر.
تنساب الخطوط وتنهمر الألوان، من زاهٍ وباهت، ومن باهر ودنيوي لتمتزج وتشتبك. فتتقابل نقاوة الجلباب وبساطة القفطان وأصالة الإنسان وفنّ الكروشيه والتطريز اليدوي من جهة مع دقّة حياكة البدلة وسلاسة الملابس المنسابة من جهة أخرى.
مناظر من الخيال ذ وخيالٌ من الغرابة ذ حاكَها الفنان روجر دين الذين يصمّم ذلك المكان الآخر، أو كثيرًا من الأماكن الأخرى بالأحرى بألوان زاهية تنسكب على سطوح الأقمشة لتستحضر أماكن من المخيلة فتجعلها مرئيةً وتحوّلها بالتالي إلى حقيقة.
وفيما تُبدِّل الرحلةُ المسافر وتعيد تصميم عاداته وحركاته وآرائه، كذلك يكتسب ارتداؤه الملابس طابعًا مرحًا خفيف الظل، فيعتمر قبعةً من قش وينتعل حذاءَ فالنتينو الرياضي ويحمل حقيبةً عمليةً في اليد. وما من وجهة نهائية لهذه الرحلة التي يشرع فيها هنا والآن.
إزداد هذا العرض جمالاً وتميّزًا بحضور محبي هذه العلامة من المشاهير الذين تألقوا بتصاميم الدار
Paul Smith
ألوان وتركيبات وأقمشة مستوحاة من مدينة نيويورك في السبعينيات
من خلال جمع الألوان والتركيبات والأقمشة، جاء الإلهام في ابتكار مجموعة بول سميث لربيع وصيف 2020 من رحلات بول إلى وسط مدينة نيويورك في السبعينيات.
ساد ت على منصة العرض أناقة وضيعة مقصودة. قدمت خزانات الأزياء الشخصية للأشخاص المبدعين الذين تعرّف عليهم بول في رحلاته إلى نيويورك، الإلهام في ابتكار مجموعته. في ذلك الوقت، يمكن لبدلة فنان منظّمة التصميم أن يتضاعف دورها لتكون زيّاً كاملاً وتعبيراً شخصياً من خلال أناقة تترافق مع تفسيركم للأغراض اليومية مثل سترة كبيرة الحجم أو قميص قطني خاص.
تتطوّر الخياطة إلى أبعد من الحنين إلى الماضي، إذ جاءت البدلات ناعمة وسهلة الارتداء في تصميمها. وتتباين مرونة سروال بدلة رياضية برباط عند الخصر من نايلون بلون أخضر-رمادي (sage) مع سترة مزدوجة الصدر وكبيرة الحجم من جلد ابلونجيهب (plongé)، حيث تأتي الألوان غير متطابقة قليلاً. يظهر الحرير المبطّن والمستخدم على الوجهين لدى الرجال والنساء، وتبرز الخطوط المقلمة (pinstripes) بشكل غير لامع على أقمشة قطنية لدى النساء ومع لمعان على ملابس بأقمشة تقنيّة أكثر لدى الرجال. على مدار العرض، يتم ارتداء بدلات بتصميم ضخم مع جاكيتات أطول، ياقات أعرض وبناطيل بخصر أعلى.
تشير المجموعة إلى لوحة ألوان فن البوب الفاتحة جداً (pastels) من زهري مغبر وكراميل إلى درجات كهربائية من أصفر وأزرق قويين. تزخر أزهار في طباعة حريرية بطابع اافعلها بنفسكب (DIY) الشائع جداً بين الأشخاص الذين قابلهم بول في رحلاته في السبعينات. تمثّل ومضات لرسمات أرانب غرافيكية توجهاً نحو إعادة اعتماد فنّاني البوب للشعارات المميزة للعلامة التجارية. يعيد بول، الذي يشتهر بحبه للأرانب، اعتماد رمزه الخاص بأسلوب فن البوب.
Kenzo
نسيج من الملابس التقليدية المرتبطة بالبحر
تشكّل هذه المجموعة نسيجاً من العناصر تجمع الملابس التقليدية المرتبطة بالبحر مع أدوات الغوص الحديثة والتقنية. وتبرز بدلات من النيوبرين باللون البرتقالي، البنفسجي والأسود.
ويبرز تصميم (ikat) محبوك على السراويل. ويظهر لباس خارجي متين مغطّى بالمطاط (rubberised) باللونين البرتقالي والبنفسجي بينما تزخر قمصان في تصميم هاواي بطبعات زنابق البحر أو قنافذ البحر.
وتضم المجموعة كنزات (Sweaters) من القطن تعرّضت لأشعة الشمس بلون نيلي أو رمادي داكن إلى جانب سترات منظّمة مع ياقات على شكل شال وأطراف قاسية.
تمتاز السترات والمعاطف المشغولة من أقمشة صيفية من الكتّان، بياقات بحارة، كما صُنعت الشورتات من النايلون المقصوص بليزر عالي التردد.
وجاءت البدلات قصيرة وبشكل مربّع في حين تضمّنت قمصان اKب الكلاسيكية ألواحاً مع كتل من اللونين البرتقالي والأرجواني. هذا وتظهر طبعات نقيّة في صبغات متدرّجة على قطن مطبوع.
