سفير هوبلو نوفاك ديوكوفيتش يحرز لقبه الـ100

صنع سفير هوبلو، نوفاك ديوكوفيتش، التاريخ مرّة جديدة إذ نجح يوم السبت، بإحراز لقبه المئة في مسيرته المهنية في جنيف. لقد كانت لحظة مؤثرة في أسبوع حافل بالإنجازات الشخصية
ديكوفيتش يحمل لقب بطولة جنيف
وانتزع دجوكوفيتش لقب البطولة المقامة على الملاعب الرملية بعد مباراة نهائية مثيرة استمرت ثلاث ساعات وخمس دقائق.
وقلب النجم الصربي المخضرم تأخره في المجموعة الأولى أمام البولندي هوبرت هوركاتش إلى الفوز بمجموعتين متتاليتين.
وحقق دجوكوفيتش البالغ من العمر 38 عامًا، لقبه الأول هذا العام، ليحتفل أيضًا بأول إنجاز له منذ الفوز بذهبية فردي تنس الرجال في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة باريس 2024.
وأصبح بذلك ثالث لاعب يحقق 100 بطولة في مشواره مع التنس، بعد الأميركي جيمي كونورز والسويسري روجيه فيدرير.

“هذا الفوز يعني الكثير. جنيف بمثابة موطني. إنه ليس مجرد لقب، بل هو رسالة. فوزي بلقبي المئة هنا في جنيف، بحضور عائلتي في المدرجات، وهوبلو بجانبي، ودعم الجمهور السويسري، لحظة لن أنساها أبدًا. الأمر يتجاوز مجرد التنس، إنه يتعلق بالناس، والهدف، وتجاوز الحدود. هذه هي العقلية التي سأحملها معي إلى باريس”، بهذه الكلمات عبّر نوفاك ديوكوفيتش، سفير هوبلو وبطل التنس عن فرحه بإنجازه وشغفه بمواصلة مسيرته.
من جهته علّق جوليان تورنار، الرئيس التنفيذي لدار هوبلو على هذا الإنجاز قائلًا: “100 لقب، شغف لا حدود له. نوفاك لا يطارد الزمن، بل يُجبره على تجاوزه. هذه هي روح هوبلو، بكل معنى الكلمة. إن وصوله إلى هذه اللحظة في جنيف، بالقرب من مصنعنا، محاطًا بعائلته وعائلته الكبيرة، لهو أمرٌ بالغ الأهمية لجميع أفراد عائلة هوبلو”.
ديكوفيتش يحتفل بفوزه وعيد ميلاده

بدعم من حشد سويسري كامل خلفه، لعب نوفاك بثقة متزايدة طوال البطولة، وأظهر ومضات من التألق والشجاعة العقلية التي رددت صدى عقليته الأسطورية، وهي نفس الروح التي ألهمت ساعة Big Bang Unico Novak Djokovic من هوبلو، وهي ساعة خفيفة الوزن ومستدامة مصنوعة من مضاربه وقمصانه الخاصة.
لم يفز نوفاك ديوكوفيتش في جنيف فحسب، بل أوقف الزمن. على الملاعب، على بُعد دقائق فقط من مصنع هوبلو السويسري، حقق المصنّف أول عالميًا لقبه المئة في مسيرته. كما أطفأ 38 شمعة، لكن الشعلة لا تزال مشتعلة. وبحسب ديكوفيتش فإنّ هذا الفوز هو بمثابة بداية جديدة ودفع للانطلاق الى بطولة باريس.
كذلك يصادف تحقيق ديكوفيتش لإنجاز الـ100 لقب مع الذكرى السنوية العشرين لـ Big Bang – الثورية . فهذه الساعة التي شهدت بداية حقبة جديدة في صناعة الساعات، هي اليوم أكثر انسجامًا من أي وقت مضى مع امتيازات اسمها. فبعد عشرين عامًا من إطلاقها، لا تزال تجسيدًا لتصنيع يدفع باستمرار حدود المجهول. من خلال المواد الحصرية والحركات الداخلية، بقيادة Unico و Meca-10، تكسر Big Bang التقاليد.