المخرج الإماراتي عبدالله الكعبي .. «الأصالة أقوى من التقليد… والسينما لغة تتجاوز الحدود»
Abdulla Alkaabi is wearing a
Loro Piana turtleneck and pants
Montblanc Meisterstück Mini Crossbody
Montblanc Star Legacy Full Calendar 42 mm
من الشارقة إلى باريس، ومن عدسة التصوير إلى كرسي الإخراج، يواصل المخرج الإماراتي عبداللّه الكعبي رحلته فـي البحث عن المعنى عبر الصورة والضوء والحكاية. منذ فـيلمه الأول «الفـيلسوف» الذي شارك فـيه النجم الفرنسي جان رينو، مرورًا بعمله الروائي «الرجال فقط عند الدفن»، وحتى تجاربه الإعلانية الأخيرة، أثبت الكعبي أن السينما بالنسبة إليه ليست مهنة بل رحلة داخل الذات، تعبر الحدود الجغرافـية والثقافـية نحو ما هو إنساني وعالمي.
فـي السنوات الأخيرة، اتخذ الكعبي من التعاون مع العلامات العالمية منصة جديدة للتعبير البصري، أبرزها حملته الرمضانية مع مون بلان التي احتفت بفكرة «قوة الكتابة بالقلم على الورق»، حيث قدّم فـيلماً شعرياً بتقنية الرسوم المتحركة يستكشف العلاقة بين الكتابة والهوية. ومع إطلاق مون بلان حملتها العالمية الجديدة Let’s Write من توقيع المخرج وِس أندرسون، تبدو العلاقة بين السينما والكتابة أكثر تماسكًا من أي وقت مضى: كلاهما فضاء للتأمّل والسفر الداخلي.
ينتمي الكعبي إلى جيل من السينمائيين العرب الذين يسعون إلى خلق جسور بين الفن والإنسان، بين الحكاية المحلية والبعد الكوني، وبين الإبداع الشخصي والتجريب البصري. وخلال جلسة التصوير الخاصة لمجلتنا، فتح الكعبي قلبه للحديث عن رحلته بين الشرق والغرب، عن شغفه بالصورة، وعن رؤيته للسينما الإماراتية التي يصفها بأنها «فـي طور البحث عن صوتها الحقيقي».
Cover Star: Abdulla Alkaabi
Brand: Montblanc
Creative Director & Stylist: Sarah Keyrouz
Photographer: Abdulla Elmaz
Grooming: Kavya Raj Powell
Talent Management: Bold Management
Loewe jacket and pants
Montblanc Companion Crossbody
Montblanc Star Legacy Full Callendar 42 mm
«الشارقة منحتني جذوري، وباريس منحتني أجنحتي»
كيف أثّرت دراستك فـي الجامعة الأميركية فـي الشارقة ثم فـي باريس على مسيرتك الفنية؟ مثلاً، هل كان للدراسة فـي بيئتين ثقافـيتين مختلفتين تأثير على رؤيتك السينمائية ومنهجك الإبداعي؟
الدراسة فـي الشارقة منحتني قاعدة صلبة In Rooted الهوية الإماراتية، بينما التجربة فـي باريس فتحت لي آفاقًا مختلفة تمامًا، منحتني حساسية فنية أوسع وأكثر انفتاحًا. هذا التنوع بين البيئتين كوّن رؤيتي السينمائية التي تمزج بين الشرق والغرب، بين الانضباط والتجريب.
عملت مصورًا وكاتبَ سيناريو قبل أن تصبح مخرجًا، كيف تساعدك هذه الخبرة فـي التصوير وكتابة السيناريو على إخراج أعمالك؟
هذه الخلفـية ساعدتني كثيرًا، فهي تجعلني أرى الصورة بوضوح قبل أن تُصوّر، وأفهم كيف تخدم الكلمة الصورة والعكس. التصوير جعلني أقدّر الإضاءة والإطار، والكتابة علمتني أهمية الإيقاع الداخلي للمشهد، ما يجعل الإخراج عندي عملية شاملة أكثر من كونها مجرّد توجيه.
أنتجت أول فـيلم قصير لك «الفـيلسوف» عام 2010، وشارك لاحقًا فـي مهرجان دبي السينمائي عام 2011. ما الذي ألهمك لكتابة وإخراج هذه القصة الأولى، وكيف كانت تجربتك فـي تقديمها للمهرجان؟
«الفـيلسوف» وُلد من حاجة داخلية إلى التعبير عن أسئلة وجودية كنت أعيشها فـي تلك الفترة. كنت أبحث عن معنى الهوية والاختيار، ووجدت السينما وسيلة مثالية لذلك. المشاركة فـي مهرجان دبي السينمائي منحتني ثقة كبيرة، وأكدت لي أن صوتي كمخرج يمكن أن يُسمع على نطاق أوسع.
عملت فـي «الفـيلسوف» مع النجم الفرنسي جان رينو الذي كان متحمسًا للمشروع بمجرّد أن قرأ السيناريو. كيف أتت فكرة التعاون معه، وماذا تعلّمت من هذه التجربة فـي بداياتك؟
كنت شغوفًا بفكرة العمل مع جان رينو، وقررت أن أرسل له السيناريو بكل جرأة. لم أتوقع ردًا، لكن المفاجأة أنه تجاوب بسرعة لأنه أحب عمق القصة. هذه التجربة علّمتني أن الإخلاص للفكرة يمكن أن يفتح أبوابًا غير متوقعة، وألاّ شيء مستحيلاً حين تؤمن بمشروعك.
Paul & Shark shirt, blazer, pants
Montblanc Star Legacy Full Callendar 42 mm
Meisterstück rose gold-coated classique fountain pen
Montblanc Notebook 149 large, Tobacco
فاز فـيلمك الروائي الطويل «الرجال فقط عند الدفن» (2017) بجائزة أفضل فـيلم إماراتي طويل فـي مهرجان دبي السينمائي. ماذا يعني لك هذا الإنجاز فـي مسيرتك الفنية؟
كانت لحظة مفصلية فـي مسيرتي. الجائزة لم تكن فقط تكريمًا للفـيلم، بل اعترافًا بأن السينما الإماراتية يمكن أن تقدّم أعمالاً عميقة وشخصية. شعرت بأنني لم أكن أروي قصتي فقط، بل قصة جيل كامل يبحث عن صوته فـي عالم سريع التغيّر.
فـي فـيلم «الرجال فقط عند الدفن» صوّرت الأحداث فـي إيران بالتعاون مع منتج إيراني. ما الذي دفعك لاختيار إيران كموقع تصوير، وكيف أثرت هذه البيئة الجديدة على العمل الفني؟
إيران كانت خيارًا فنيًا واستراتيجيًا. جذبتني السينما الإيرانية لكونها حققت حضورًا عالميًا وجوائز مرموقة رغم إمكانياتها المحدودة، وهذا ألهمني كثيرًا كمخرج مستقل. كما أن كلفة الإنتاج المنخفضة ساعدتني على تنفـيذ رؤيتي بحرية أكبر. البيئة هناك أضافت بعدًا بصريًا وشاعريًا للفـيلم، يصعب إيجاده فـي مكان آخر.
بعد «الفـيلسوف» و«الرجال فقط عند الدفن»، كيف ترى تطور لغتك السينمائية؟ هل تعتبر أن لكل فـيلم مرحلة من نضجك الشخصي والفني؟
من دون شك. كل فـيلم أخرجه يعكس مرحلة من حياتي، بأسئلتها وقلقها ونضجها. لغتي السينمائية أصبحت أكثر هدوءًا، أكثر اختزالاً، وربما أكثر جرأة فـي اللعب بالغموض والسكوت. أرى تطوري من خلال المساحة التي أتركها للمشاهد ليشعر ويفكر، وليس فقط ليتلقى.
Zegna shirt, jacket, pants
Montblanc Document Case Khaki
«الإخلاص للفكرة يفتح أبوابًا لم تكن تتخيّلها»
ما هي المعايير التي تعتمدها عند اختيار مشاريعك السينمائية الجديدة؟ هل تفضّل القصص القريبة من بيئتك الإماراتية، أم تميل إلى مواضيع أكثر عالمية؟
أبحث دائمًا عن القصص التي تلامسني أولاً، سواء أكانت من بيئتي أم ذات طابع عالمي. الهام بالنسبة لي أن تحمل صراعًا إنسانيًا حقيقيًا. أحب المزج بين المحلي والعالمي، بين الخصوصية والبعد الكوني، لأنني أؤمن بأن القصة الصادقة قادرة على العبور مهما كانت لغتها أو بيئتها.
هل تفكر فـي التعاون مجدّدًا مع ممثلين عالميين بعد تجربتك الأولى مع النجم الفرنسي جان رينو فـي «الفـيلسوف»؟ وهل من ممثل أو ممثلة تحلم بالعمل معهما مستقبلاً؟
نعم، أفكر دائمًا فـي التعاون مع ممثلين عالميين. لديّ شغف بالعمل مع تيلدا سوينتون، لأنها ممثلة خارجة عن المألوف وتستطيع التحوّل ببراعة بين الأدوار. فـي العالم العربي، أحب أن أعمل مع يسرا، لأنها تحمل تاريخًا فنيًا غنيًا، وتجمع بين الكاريزما والخبرة والبساطة.
ما هي التحدّيات التي تواجه المخرج الإماراتي عندما يحاول إنتاج فـيلم يشارك فـي مهرجانات عالمية؟
أهم التحدّيات هي إيجاد الدعم المالي الكافـي، وبناء شبكة توزيع قوية تسمح للفـيلم بالوصول إلى جمهور أوسع. كما أن غياب البنية التحتية المتخصّصة فـي الترويج الدولي للأفلام يجعل المخرج يعتمد كثيرًا على مجهود فردي كبير. لكن بالإصرار والرؤية، يمكن تجاوز كل ذلك.
برأيك، هل الصناعة السينمائية الإماراتية باتت مهيأة اليوم لإنتاج أفلام قادرة على المنافسة فـي المهرجانات الكبرى مثل «كان» أو «البندقية»؟
أعتقد أن لدينا طاقات واعدة وقصصًا غنية تستحق أن تُروى، لكننا لا نزال بحاجة إلى دعم مؤسساتي أعمق واستثمار جاد فـي تطوير المواهب والبنية التحتية. الطريق إلى «كان» و«البندقية» ليس بعيدًا، لكنه يحتاج إلى رؤية طويلة الأمد وثقة فـي الأصوات المحلية.
هل تطمح بترشيح أحد أعمالك المقبلة لجوائز عالمية مثل الأوسكار أو الغولدن غلوب؟ وما الذي يعنيه لك هذا النوع من التقدير الدولي؟
بالتأكيد، طموحي أن تصل أفلامي إلى الأوسكار والغولدن غلوب وغيرها من المنصات العالمية، ليس من باب الجائزة فقط، بل لأن هذا النوع من التقدير يعني أن قصتي وصلت إلى جمهور عالمي وتجاوزت الحواجز الجغرافـية.
Loro Piana shirt, knitwear, hat
Montblanc 24/7 bag
dunhill gloves
من وجهة نظرك، ما الذي تحتاجه السينما الإماراتية لتصل إلى مصافّ الإنتاجات العالمية من حيث الدعم، التمويل، أو الانفتاح على القصص الجريئة؟
تحتاج السينما الإماراتية إلى منظومة متكاملة تبدأ من التعليم السينمائي إلى التوزيع الدولي. نحتاج إلى صناديق تمويل مرنة تدعم المواهب برؤية فنية، وليس فقط تجارية، وتشجع القصص التي تُعبّر بصدق عن واقعنا وتناقضاتنا.
ما هي المشاريع الفنية المقبلة التي تعمل عليها أو تحلم بتنفـيذها ؟ هل هناك أفكار جديدة أو مجالات أخرى (مثل المسلسلات أو السينما الإعلانية) تود استكشافها قريبًا؟
أعمل حاليًا على فـيلمي الجديد Private Island، وهو تجربة نفسية وبصرية مختلفة عمّا قدمته سابقًا. كما بدأت أستكشف عالم المسلسلات، لأنني مؤمن بقوة السرد الطويل. السينما الإعلانية أيضًا أصبحت مجالاً ممتعًا لي، خصوصًا عندما تُمنح لي حرية فنية كما حصل مع حملة مون بلان.
كيف ترى مستقبل السينما الإماراتية وموقعها فـي المشهد العالمي؟ بناءً على تجربتك التي امتدت بين الإمارات وأوروبا، ما هي النصيحة التي تقدّمها للمخرجين الإماراتيين الشباب الذين يعملون على مشاريع وطنية ودولية؟
أرى أن مستقبل السينما الإماراتية واعد، لكنه يحتاج إلى صبر واستمرارية. نحن نملك قصصًا لا تشبه غيرنا، وما ينقصنا هو الإيمان الكامل بها. نصيحتي للمخرجين الشباب: لا تنتظروا الموافقة أو التصفـيق، بل ابدأوا من حيث أنتم، وكونوا صادقين مع أنفسكم. الأصالة أقوى من التقليد.
لو نلت فرصة تمويل مفتوحة لفـيلم عالمي كبير، ما القصة التي تتمنى أن ترويها، وبأي لغة؟
سأروي قصة عن الحب والهوية والانتماء فـي عالم سريع التغيّر، من خلال شخصية عربية فـي مدينة أوروبية كبرى. اللغة ستكون مزيجًا من العربية والفرنسية والإنكليزية، تمامًا مثل عالمي الداخلي.
Loro Piana turtleneck and pants
Montblanc Star Legacy Full Calendar 42 mm
Montblanc Meisterstück Mini Crossbody
Meisterstück rose gold-coated classique fountain pen
Montblanc Notebook 149 large, Tobacco
«العمل مع مون بلان يوازن بين الانضباط الإعلاني والخيال الإبداعي»
حملتك الرمضانية الأخيرة مع مون بلان، احتفت بفكرة «قوة الكتابة بالقلم على الورق». كيف جاءت فكرة التعاون مع مون بلان لتقديم هذا المفهوم، وماذا أردت أن تقول عن الإبداع من خلال الكتابة فـي هذا الإعلان؟
الفكرة وُلدت من قناعة شخصية بأن الكتابة باليد تحمل طاقة مختلفة، أكثر صدقًا وأقرب إلى الذات. مون بلان كانت الشريك المثالي لهذا النوع من التعبير، لأنها تحتفـي بفعل الكتابة كقيمة إنسانية.
الفـيلم الإعلاني الرمضاني كان فـيلم رسوم متحركة بطابع شعري يجمع بين المكتبة والمكتب فـي مناظر صحراوية. لماذا اخترت هذا الأسلوب البصري والرمزي، وكيف يخدم موضوع الكتابة والتعبير عن الذات؟
أردت ابتكار عالم بصري يشبه الحلم، يعكس قدسية الكتابة كرحلة داخلية. الصحراء تمثل السكون والتأمل، والمكتبة والمكتب هما رمزان للعقل والذاكرة. الرسوم المتحركة منحتني مساحة للشعر والتجريد ، تمامًا كما تفعل الكتابة بالقلم على الورق.
عند العمل مع علامة عالمية مثل مون بلان، كيف تختلف عملية الإخراج والإنتاج عن تجاربك السينمائية الأخرى؟ أي ما الصعوبات أو الحرية الإبداعية التي وجدتها فـي صناعة إعلان تجاري كبير؟
العمل مع علامة مثل مون بلان يوازن بين الانضباط الإعلاني والخيال الإبداعي. التحدّي كان فـي إيصال رسالة عميقة ضمن وقت قصير، دون التفريط بجماليّات الصورة والرمز.
هل ترى أن التعاونات مع العلامات العالمية مثل مون بلان يمكن أن تكون جسورًا جديدة بين السينما والإبداع فـي مجالات أخرى؟
بالتأكيد. هذه التعاونات تفتح آفاقًا جديدة للسينمائيين لاستكشاف أشكال سرد مختلفة، خارج إطار الفـيلم التقليدي. حين تكون العلامة تؤمن بالفكرة وتمنح الحرية، يتحول الإعلان إلى مساحة إبداعية حقيقية.
أخبرنا أكثر عن علاقتك مع مون بلان كيف تعرّفت على هذه العلامة وما هو منتجها المفضّل لديك؟
علاقتي مع مون بلان بدأت منذ سنوات، كإعجاب بشغفهم بالتفاصيل والرمزية وراء كل منتج. أكثر ما أحب هو أقلام الحبر الكلاسيكية، لأنها تفرض إيقاعًا مختلفًا، بطيئًا، صادقًا… يشبه التفكير.
Loro Piana shirt, knitwear, hat
Montblanc 24/7 bag
dunhill gloves
«أختار ملابسي كما أختار لقطاتي… بتأنٍّ وبحسب الإحساس»
إضافة الى أسلوبك السينمائي، تتميّز بأسلوبك الفريد بالملابس. أخبرنا أكثر عن أسلوبك كيف تختار ملابسك وكيف تنسّق إطلالاتك؟
أتعامل مع الملابس كامتداد لشخصيتي، كل إطلالة تحكي شيئًا عن حالتي الذهنية. أبحث عن توازن بين الراحة والحدّة، بين الكلاسيكية واللمسة المفاجئة.
حسابك على انستغرام يظهر أنك تهتم بالتفاصيل فـي مظهرك من حيث الملابس والإكسسوارات. هل تعتبر أن الأسلوب الشخصي جزء من هويتك الإبداعية؟
نعم، أنا أؤمن أن الأسلوب الشخصي هو لغة صامتة تعبّر عنك قبل أن تتكلم. التفاصيل، من القَصة إلى الإكسسوار، تخلق حالة بصرية تعكس المزاج والموقف.
هل تؤمن أن «ما نرتديه يعكس ما نفكر به»؟ بمعنى آخر، كيف تختار ملابسك لتتماشى مع مزاجك الفني أو موضوع مشروع تعمل عليه؟
تمامًا. أختار ملابسي كما أختار لقطاتي، بتأنٍّ وبحسب الإحساس. اللباس عندي مرآة داخلية، يتغيّر كما تتغيّر مشاعري ومشاريعي.
هل لديك مصمّم أزياء مفضّل تتعاون معه أو تستلهم منه أحيانًا؟
كثيرون، وكلّ منهم يلهمني بطريقة مختلفة. أحب بساطة زينيا وأناقة لورو بيانا، وتجريبية لويفـي. كما أنني أفتخر بدعمي للمصممين العرب المحليين.
هل تتبع اتجاهات الموضة العالمية فـي ملابسك، أم أنك تحرص على أسلوب فريد مستمد من ثقافتك الإماراتية أو من ذوقك الشخصي؟
أتفاعل مع الموضة لكن لا أتّبعها بشكل أعمى. أستلهم من ثقافتي الإماراتية، من البساطة البدوية والأناقة البحرية، وأمزجها بذوقي الشخصي الذي يميل إلى النقاء والاختزال. أبحث دائمًا عن قطع تحمل روحًا، لا مجرّد صيحة موسمية.
