الأندية المغادرة والمتأهلة لثمن نهائي كأس العالم للأندية

غادر فريقان عربيان من أصل 5، كأس العالم للأندية بكرة القدم بعد انتهاء الجولة الثانية من مرحلة المجموعات بالبطولة الدولية الموسعة المقامة في الولايات المتحدة. ويبقى الهلال الأقرب للتأهل إلى ثمن نهائي بعد أن حصد نقطتين في مباراتيه بالمجموعة الثامنة، الأولى من ريال مدريد 1-1 والأخرى من سالزبورغ 0-0، أما الأهلي فيملك نقطة واحدة بعد تعادله مع إنتر ميامي 1-1، وخسارته ضد بالميراس بهدفين دون رد. ويمكن للترجي التونسي الذي فاز 1-0 على لوس أنجلوس غالاكسي الأميركي في الجولة الثانية من المجموعة الرابعة أن يتأهل أيضاً للدور الثاني.
الفرق التي ضمنت تأهلها لثمن نهائي كأس العالم للأندية:
بوتافوغو البرازيلي (المجموعة الثانية).
بايرن ميونخ (المجموعة الثالثة).
فلامنغو البرازيلي (المجموعة الرابعة).
يوفنتوس ومانشستر سيتي (المجموعة السابعة).
فوز الترجي أول انتصار عربي
وكان فوز الترجي هو أول انتصار عربي في كأس العالم للأندية في شكلها الجديد، حيث حل في مجموعة تضم كلا من تشلسي الإنجليزي وفلامنغو البرازيلي وغالاكسي الأميركي. أما في المجموعة السابعة، فلقد تلقى الوداد خسارتين الأولى أمام مانشستر سيتي 2-0 والأخرى ضد يوفنتوس 4-1. أما العين الإماراتي فقد كانت نتائجه أسوأ إذ خسر أمام يوفنتوس بخماسية نظيفة وضد مانشستر سيتي بسداسية.
الفرق المغادرة لكأس العالم للأندية:
الوداد المغربي (المجموعة السابعة).
العين الإماراتي (المجموعة السابعة).
سياتل ساوندرز الأميركي (المجموعة الثانية).
أوكلاند سيتي النيوزيلندي (المجموعة الثالثة).
لوس أنجلوس الأميركي (المجموعة الرابعة).
أوراوا ريد دايموندز الياباني (المجموعة الخامسة).
أولسان هيونداي الكوري (المجموعة السادسة).
باتشوكا المكسيكي (المجموعة الثامنة).

الفرق العربية تحاول إحداث بصمة في مونديال الأندية
تحظى الأندية العربية الكبرى مثل الأهلي المصري والهلال السعودي والوداد المغربي والترجي التونسي والعين الإماراتي، بجماهيرية واسعة وتاريخاً حافلاً بالإنجازات. ومع ذلك، فإنّ مستواها في مونديال الأندية لم يكن على قدر التوقعات. وبينما حاول البعض تقديم أداء يليق بالبطولة، اكتفى آخرون بالمشاركة الشرفية من دون الاهتمام بالنتائج. يُعد الأهلي المصري نموذجاً بارزاً للإخفاق في هذه المسابقة. على الجانب الآخر، كان للهلال السعودي حضور جيد، مستفيداً من التدعيمات القوية التي أجراها، مقدماً أداء رفيع المستوى بقيادة المدرب المخضرم سيموني إنزاغي. واجه الزعيم الآسيوي ريال مدريد بشجاعة وكاد أن يُحقق الفوز عليه لولا سوء الحظ. ورغم تراجع الأداء بعض الشيء في المباراة الثانية، إلا أنّ فرصه في التأهل لا تزال قائمة في حال تمكن من الفوز على باتشوكا المكسيكي. إلى ذلك، أظهر كل من الترجي التونسي والوداد المغربي روحاً تنافسية رغم الإمكانات المحدودة التي شاركا فيها مقارنة ببقية الفرق العربية.