إنغماس مطلق فـي الذهب الوردي
Parmigiani Fleurier Tonda Pf Split Seconds Chronograph
حركةٌ رئيسية على المستوى العالمي
This slideshow requires JavaScript.
انغماسٌ مطلقٌ فـي الذهب الوردي يخفـي حركة رئيسية غاية فـي الرقّة على المستوى العالمي، ولكنها إعادة تجسيدٍ صارمة من عالم صناعة الساعات الفاخرة. هيَ مُكرّسةٌ لقياس الأوقات القصيرة.
تنتمي ساعة Tonda PF Chronographe Rattrapante (Split Seconds Chronograph) ذات التعبئة اليدوية، بعجلتيها ذات الأعمدة، بامتياز إلى فئة أدوات صناعة الساعات الاستثنائية، ويتمّ تشغيلها بواسطة الحركة التي يهتز عنصر التوازن فـيها بتردُّد قدرُه 5 هرتز أو 36000 هزة فـي الساعة. تأتي هذه القراءة الجديدة المتمثلة فـي هذه الساعة مع هيكلٍ وسوارٍ من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، مع حزام إضافـي من جلد التمساح مؤمن بمشبكٍ من طراز الدبوس. يُتيحُ هذا الطراز لمرتديه الاستمتاع والإعجاب بالحركة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 مع خزان طاقة يظهر عليه توقيع ميشيل بارمجياني الذي ابتكره للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لعلامته التجارية.
وظيفة متطورة للغاية
تُمثلُ آليات الكرونوغراف ذات عقرب الثواني المنفصل، الأفضل فـي هذه الفئة من التعقيدات الساعاتية، وقد تمّ تصميمها لقياس الأزمنة المتوسطة (المنفصلة)، وهي مزوّدة بعقرَبَي كرونوغراف متراكبين، يؤدي تفعيل الزرّ الضاغط عند موقع الساعة الواحدة إلى تحريك العقربين، فـيقومان بالدوران معاً، ويؤدّي الضغط على الزرّ الضاغط عند موقع الساعة 4 إلى إيقاف العقرب الأعلى، بينما يستمر العقرب السفلي فـي دورانه، ومن ثم ضغطة أخرى على الزرّ الضاغط عند موقع الساعة 4 تعيد العقرب الأعلى إلى العقرب الثاني فـي حركةٍ أدت إلى اتخاذ المصطلح الفرنسي راترابانت – Rattrapante («اللحاق بالركب أو الاستدراك») لتسمية هذه الوظيفة. وبذلك يتم قياس الوقت المنفصل عند الوقوف الأول. هذه الوظيفة المتطوّرة للغاية هي واحدة من أصعب التعقيدات فـي الإنشاء والتشكيل، بل وعلى قدم المساواة مع التوربيون أو مكرر الدقائق.
حركة مُتكاملة تتضمّن جميعَ السمات
التي لا غنى عنها
لآلية ميكانيكية متطورة
يدور موضوع ساعة «توندا بي إف كرونوغراف راترابانت – Tonda PF Split Seconds Chronograph» بأكملهِ حول الأداء. تتضمنُ حركتها المُتكاملة المُصنّعة ضمن الدار جميعَ السمات التي لا غنى عنها لآليةٍ ميكانيكيةٍ متطورة: تردُّد عالٍ قدرُهُ 5 هرتز، جنبًا إلى جنب مع عجلتين ذات الأعمدة، تلعب كل منهما أدوارًا مختلفة: واحدة مخصصة للكرونوغراف والأخرى لتشغيل وظيفة عقرب الثواني المنفصل عبر زر الدفع المدمج فـي التاج. بطبيعة الحال، تتضمن الحركة – كاليبر PF361 قابضاً رأسياً ويتم تثبيت عنصر التوازن فـي مكانه بواسطة جسر عرضي من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا – وهو المادة التي تظهرُ على التشكيل بأكمله (الصفـيحة الرئيسية والجسور) الذي تُرَكَّب عليه الأجزاء المتحركة.
إن حركة توندا سبليت سكند كرونوغراف هي بامتياز «آلة سباق» تتألف من 309 مكوّنًا مع 35 حجراً كريماً، وتتمتع باحتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. ترمز هذه الساعة بمفردها إلى خبرة مصنع متكامل، إذ بالإضافة إلى قياس الكرونوغراف، يعرض الميناء تدريجة قياس متوسط السرعة فـي واحدة المسافة “تاكيمتر” وتدريجة قياس النبض، بينما يكتسي عقربا ثواني الكرونوغراف، المنفصل والأصلي، لونان مختلفان، كما تظهر العدادات إلى الأعلى قليلاً من محور التاج.
تعد الدقة التي تبلغ عُشر الثانية، والتحدي المتمثل فـي تشكيل الذهب الذي هو مادةٌ مطواعة، من الأمور الأساسية التي سيقدرها كل محب لصناعة الساعات الراقية. جاء التصميم الإنشائي هنا لضمان عُمرٍ طويل للحركة وتمكينها من مقاومة الصدمات. تتوافق الزخارف التي تزدان بها مكوّنات الحركة مع معايير صناعة الساعات الفاخرة، وهي تلك الخاصة بشركة بارمجياني فلورييه. يعرض هذا الإبداع جميع العناصر الجمالية لمجموعة توندا بي إف – Tonda PF، وقد دُمِجَ الهيكل والسوار فـي تصميم شامل سلس يضمن قراءة ممتازة للكرونوغراف على المينا الخالي من التاريخ والمُحاط بطوقٍ مُخدَّد يُعتَبَر علامةً مميّزةً للعلامة التجارية.