أليكسي بانتورو
أقوى متزلج فرنسي في تاريخ كأس العالم
مع 34 انتصاراً في كأس العالم، يعد أليكسي بانتورو أنجح متزلج فرنسي في تاريخ كأس العالم. كيف لا هو مثّل فرنسا في خمس بطولات عالمية ودورتين من الألعاب الأولمبية الشتوية، وفاز بأربع ميداليات برونزية في سباق التعرج العملاق، كما أنه بطل كأس العالم الحالي بعد فوزه في موسم 2020-2021.
دخل أليكسي عالم التزلج الاحترافي قبل أسبوع من عيد ميلاده الثامن عشر، إذ ظهر لأول مرة في نهائيات كأس العالم في مارس 2009 في أور ، السويد. وجاءت منصة التتويج الأولى بعد ذلك بعامين في مارس 2011 ، في المركز الثاني في سباق التعرج العملاق في كرانجسكا جورا ، سلوفينيا. ليحقّق بعدها أول فوز له في كأس العالم في فبراير 2012 ، في سباق التعرّج الموازي في موسكو ، روسيا.
مسيرة من التألّق
في موسم 2013 لم يتمكّن Pinturault من بدء الموسم في Sölden في أكتوبر 2012 ، حيث أصيب في كاحله أثناء لعب التنس واضطر إلى التوقف لمدة ثلاثة أشهر. ولكن في ديسمبر، فاز بسباقه الثاني في كأس العالم في سباق التعرّج في فال ديزير ، حيث أثار إعجاب الجماهير وتغلب بشكل مقنع على الألماني فيليكس نويوتر بفارق نصف ثانية وبطل كأس العالم في المستقبل مارسيل هيرشر الذي تقدم بفارق 0.57 ثانية بعد الشوط الأول.
وكان فوز Pinturault الثالث في Wengen، سويسرا ، حيث كانت مهاراته المتفوّقة في سباق التعرج هي المفتاح. بعد أن احتل المركز 22 في جزء المنحدرات، أنهى الموسم متقدما بـ1.15 ثانية على الكرواتي إيفيكا كوستيليتش. كانت التدريبات لجزء الانحدار هي المرة الأولى له على الزلاجات المنحدرة منذ شهور، حيث غاب عن تدريب السرعة قبل الموسم بعد الجراحة في كاحله الأيسر في أغسطس لإصلاح الأربطة التالفة أثناء لعب التنس. لم يحرز بانتورو أي ميدالية في بطولة العالم في عام 2013 ، لكنه حصل على أربعة مراكز في المراكز الستة الأولى. بعد أسبوع ، حقق فوزه الرابع بكأس العالم ، وهو الأول له في سباق التعرج العملاق ، في جارمش بألمانيا. كونه في المركز الثاني بعد الشوط الأول ، كان إجمالي وقت Pinturault متقدمًا بـ 0.60 ثانية على الوصيف Hirscher. في 15 مارس 2013 ، تمّ تكريمه باعتباره Longines Rising Star ، كأفضل متسابق شاب.
ومن هنا توالت الانتصارات ففي عام 2014 فاز بأول ميدالية أولمبية في سوتشي وفي عام 2015 فاز بميدالية بطل العالم في بيفر كريك. أما في عام 2016 فقد حصل على أول كأس كريستال.
أما في عام 2018 فقد حصد ميداليتين أولمبيتين. أما في العام 2019 فقد حصد بطولة العالم وفي العام 2021 بات بطل العالم لرياضة التزلج.
متزلج منذ الصغر
يحمل أليكسي الجنسيتين الفرنسية من أبيه والنرويجية من أمه ماق .بأول منعطفات على المنحدرات بجوار فندق أنابورنا (فندق عائلته). منذ ذلك الحين، كان التزلج دائمًا جزءًا كبيرًا من حياته. فقد كان يتزلج دوماً مع شقيقتيه بين كورشوفيل وآنسي. وقد تزوّج في عام 2017 من صديقته التي كانت تعمل منذ فترة طويلة بجانبه.
أما نصيحته التي يوجهها لكل من يسأله فهي : «عش أحلامك».
رحلة مميزة مع اليكسي وريتشارد ميل
في منتجع التزلج الخاص بساعات ريتشارد ميل في مدينة كورشوفيل الفرنسية كان لنا فرصة لقاء البطل الفرنسي العالمي أليكسي بانتورو وانضممنا إليه والى مجموعة من الرياضيين المميزين في جولة تزلج على المنحدرات بهدف تدريبنا على تحسين أسلوبنا وطريقتنا في التزلج، وذلك بحضور والرياضي الأولمبي النروجي يوهانس ثينه Johannes Thingnes Bø والغطّاس المتخصّص ارنو جيرالد Arnaud Jerald.
بعد جولة التزلّج المميزة توجهنا مع فريق ريتشارد ميل وأرنو جيرالد، الى منتجع سانت بارت St. Barths حيث مكثنا في الفندق العائلي لأليكسي، انابورنا Anapurna في Courchevel 1850 وهو في أعلى نقطة من القرية. وهنا تسنّى لنا الوقت للحديث مع أليكسي وطرح بعض الأسئلة حول شراكته مع ريتشارد ميل.
-اخبرنا عن اجتماعك مع ريتشارد ميل؟
كان ذلك منذ بضع سنوات وتحديداً عام ٧١٠٢ عندما كنت شريكاً للاسم التجاري لريتشارد ميل، وبعد ذلك دخلت في شراكة في مجال انتاج الساعات علماً أن هذا المشروع تأخر قليلاً بسبب تفشي وباء كورونا. في البداية كنت اقتني ساعة RM35 التي كانت الساعة الأكثر نحافة. بعد ذلك ابتكرت ساعتي الخاصة بالتعاون مع ريتششارد ميل وهي أكثر نحافة واخفّ وزناً، وهي مناسبة جداً ومريحة أثناء ممارسة الرياضة.
في الواقع ان علاقتي بريتشارد ميل لا تتعلّق فقط بالشراكة وصناعة واقتناء الساعات، بل هي علاقة صداقة طويلة الأمد.
وما يميّز شراكتنا هو التنسيق والتكامل دون اي ضغط متبادل. بل في تطوّر طبيعي ونوعي.
بالاضافة الى ذلك فان ما يجمعنا هو القيم المشتركة والتطوّر والأداء الجيّد والاهتمام بالنوعية وليس بالكمّية.
-هل شاركت في العملية الابداعية وفي تصميم الساعة؟
كنت جزءًا من العملية، وقدمت بعض النصائح حول التصميم ، مثل التعديلات والاقتراحات حول كيفية جعله مناسبًا للارتداء أثناء ممارسة الرياضة.
كانت النقطتان المهمتان بالنسبة لي هما الوزن والسماكة.
وبعده كنا نتشاور بالنسبة الى اللون الذي يجب اعتماده واعتبار ان اللون الأبيض هو الأفضل لينسجم مع لون الثلج وكذلك العلم الفرنسي وهذا ما اتفقنا بشأنه.
هناك دائمًا تبادل للأفكار بيني وبين الفريق.
كنت بحاجة لأن تكون ساعتي متينة فعلاً تستطيع تحمّل الصدمات وان يكون الزجاج مقاوماً للكسر وذلك لتلافي الأذى والجروح التي قد تنجم عن كسره.
وما يهمّني ايضاً هو ملاءمة الشكل مع الوزن وما أشعر به حول معصمي عندما اتنقّل واقوم بالمنافسات الرياضية.
-هل تشارك في اختبار ساعات ريتشارد ميل؟
بالطبع وذلك يشمل ايضاً الأحزمة أما الهدف فهو التوصّل معاً الى الإصدار الأفضل والأكثره فعالية. نحن أفضل المختبرين ونقدّم للدار اقتراحات حول كيفية تحسين النماذج ، خاصةً أنا ، إذ لدي اتصال مباشر بالساعة أثناء ممارسة الرياضة.
هناك تأثير كبير للساعة أثناء ممارسة الرياضة.
-هل كنت تحب صناعة الساعات قبل مشاركة ريتشارد ميل؟
نعم وكنت في الواقع أحبّ أن أصبح شريكآً لريتشارد ميل وقد رأيت تطوّر العلامة وأنا أؤمن بالاتجاه الذي تتبعه في عملية الانتاج وكذلك أؤمن بأفكارها ومفهومها وطريقة بناء علاقاتها وحرصها الدائم على تحسين الأداء.
-أي أسلوب تتبعه في ممارسة التزلج؟
بالنسبة لي ليس ذلك مهماً، أحبّ كل الأساليب. أقوم بمنافسات تقنية وأحقق فيها أفضل النتائج. كل أسلوب يجلب لي شيئاً خاصاً ولذلك اتقن جميع الأساليب.
-كيف تتمكّن من المحافظة على تركيزك؟
ليس ذلك بالسهل ويختلف حسب السنين. هدفي هو الاستمتاع في الرياضة التي اقوم بها. وعندما افقد هذه المتعة ربما يكون الوقت قد حان للتوقف.
-هل كان حلمك أن تصبح بطلاً ذات يوم؟
كنت احلم دائماً أن أصبح رياضياً محترفاً لكنني لم أكن أحلم أبدًا بأن أكون متزلجًا على وجه التحديد.دخلت في هذا المجال لانني ترعرعت في كورشوفيل وخاصة في هذا الفندق الذي تملكه عائلتي.
كنت كذلك اقوم برياضة كرة القدم ووصلت الى مستوى تنافسي عال ولكن كان علي الانتقاء بين التزلج وكرة القدم عندما كنت في الـ15 وقد فضّلت التزلج لأنني أحب الرياضات الفردية أكثر من الرياضات التي تتطلب فرقاً كبيرة.
إضافة الى التزلج وكرة القدم أحب ممارسة بعض الرياضات الاخرى مثل التنس والدراجات الهوائية والتزلج على الماء والغولف الخ.
-كيف تحضّر نفسك للمنافسة؟
في مجال رياضة التزلّج تكون المنافسات مرتين او ثلاثة في كل اسبوع ما يجعل جدول الزمني مزدحماً جداً. لذا أبدأ في التمرين الجسدي في شهر مايو ولبضعة اشهر. قبل أن نبدأ موسم التزلج ، يجب أن أذهب إلى الأنهار الجليدية ونصف الكرة الجنوبي.لأكون جاهزًا في الوقت المحدّد لموسم المنافسة الذي يبدأ في أكتوبر.
-كيف تتأقلم مع الضغوطات التي تشكل جزءاً من المنافسات الرياضية؟
الضغوطات هي جزء من الحياة وتساعد في إيجاد حلول لكيفية أن تكون أفضل. عليك أن تبقي مركزًا ، وتحلّل المنافسة ، ثم تكيّف وتصلح لعبتك لليوم التالي. التحليل مهم حقًا ومن ثم عليك دائمًا التفكير بشكل إيجابي.
يجب أن يحافظ الرياضيون على إيجابيتهم دائمًا سواء أكانت الأمور تسير في طريقها أم لا. هذا جزء كبير من الرياضة.
-هل لديك مدرّب يساعدك؟
لدي فريق من 36 شخصًا مشاركًا، من بينهم: مدربان وتقنيان للتزلج. لدي أخصائي علاج طبيعي يعتني أيضًا بما أتناوله، لدي ملحق صحفي وهي زوجتي، ولدي شخص مسؤول عن الزلاجات الخاصة بي.
وهذا الفريق يذهب معي في الغالب في كل مكان على الطريق. جميعهم يرافقونني في تنقلاتي.
-ما هو الانجاز الجديد الذي تفكر به؟
سأستمر على هذا النحو، وسأفوز بأكثر السباقات الممكنة، خاصة وأنني لا أزال في صدارة هذه الرياضة.
الى جانب مسيرتي المهنية، لدي بعض الخطط الخاصة ومنها شراء أرض وتطوير فندق ثانٍ سيكون فندقًا ثانيًا للعائلة. هذا هو هدفي. لقد نشأت دائمًا في فندق ، وهذا هو المكان الذي أشعر فيه بالرضى.
وعلى الأرجح سيكون هذا الفندق الثاني في كورشوفيل أيضًا وإن لم يحالفني الحظ ففي مكان على الشواطئ الرملية وليس في جبال الألب.
ساعة RM 67 – 02
لف تلقائي مسطح
تزن هذه الساعة نحو ٣٢ غرامًا فقط وذلك بفضل مزيج من المواد المركّبة TPT® والتيتانيوم صنف ٥ وحزام المعصم المرن، وهو أخف حزام صنعته العلامة التجارية على الإطلاق.
يسهم إدماج أربعة إمدادات فـي إبراز الطابع المميز للساعات الرياضية الخاصة بالعلامة التجارية وفي تعزيز هيكل العلبة.
وتناسب ساعة RM 67 – 02 النحيفة والخفيفة والملونة والأنيقة والرياضية أي موقف. وفي سابقة فريدة من نوعها، صمّم ريتشارد ميل هذا النموذج كي يتكيف مع مختلف الاختصاصات الرياضية، لهذا السبب، طوّر العديد من شركاء العلامة ساعة RM 67 – 02 لتحمل ألوان أعلام بلادهم، لاختبار قدرات هذا العيار الآلي فـي مجموعة من البيئات المختلفة.
RM 67 – 02 Automatic
Alexis Pinturault
طوق وظهر العلبة من الكوارتز TPT® – هيكل من الكربون TPT®، جسور مطلية يدويًا بألوان العلم الفرنسي.
