ساعة كرونومات من بريتلينغ إصدار حصري بأرقام باللغة العربية

تجدّد بريتلينغ تقديرها العميق للثقافة العربية وتراثها، من خلال إطلاق ساعة جديدة حصرية لمنطقة الشرق الأوسط، وهي Chronomat GMT 40 ليمتد إديشن. تتمتع هذه الساعة الجديدة بتصميم حصري للمنطقة، ما يبرهن على التزام بريتلينغ بالأسلوب العصري الذي يتميّز به الشرق الأوسط.
تتميز هذه الساعة بميناء يتلألأ باللون الأزرق المخضر- التيل، المستوحى من الألوان العميقة والحيوية في المنطقة، مع أرقام باللغة العربية على الميناء، وهي تأتي بإصدار محدود بـ 200 قطعة فقط.
لفتة خاصة إلى عالم السفر
تقدّم ساعة Chronomat GMT 40 Breitling، لفتة خاصة إلى عالم السفر من خلال الوقت لمنطقتين زمنيتين، بالإضافة إلى لمساتها الجمالية البسيطة وحجمها العملي. وبما أنها ساعة رياضية متعدّدة الاستخدامات فهي تتناسب مع عوالم بريتلينغ كافة، من الجو إلى البر والبحر، فهي بالفعل “ساعة لكل مغامرة”.
وأعرب المدير الإداري لشركة بريتلينغ في منطقة الشرق الأوسط والهند وأفريقيا، عايد عدوان، عن فخره بإصدار ساعة حصرية أخرى لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على أن هذه الخطوة تعكس تقدير العلامة التجارية العميق لثقافة المنطقة وتراثها. وأوضح أنه تم تصميم هذه الساعة بلونها الفريد فضلًا عن إضافة الأرقام باللغة العربية لتتناسب مع عملاء بريتلينغ في منطقة الشرق الأوسط.
تغيير الوقت بسهولة

يعمل Breitling Caliber 32، على تشغيل توقيت غرينتش بصيغة الـ24 ساعة، ما يسمح لحامل الساعة بتعقب منطقة زمنية ثانية والتمييز بشكل فوري بين النهار والليل. وتسمح ميزة التاج “المضلّع” والمقبب الكلاسيكية في ساعة كرونومات بتغيير الوقت بسهولة. وتحمل هذه الساعة شهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات (COSC)، وتتمتع بهيكل من الفولاذ بالكامل وبقوة مذهلة على مقاومة الماء حتى عمق 200 متر وبطاقة احتياطية لمدة 200 ساعة تقريباً. يتميّز الميناء والعقارب باللون الأزرق المخضر -التيل وبالطلاء بالذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا وبأرقام عربية مع حروف GMT التي تعني توقيت غرينتش محفورة باللون الأحمر. أما عقارب الساعة، والدقائق، والثواني فهي بالذهب الأحمر عيار 18 قيراطًا مع مادة سوبرلومينوفا المضيئة، ويأتي عقرب غرينيتش باللون الأحمر مع مادة سوبرلومينوفا. أما سوار رولو فهو من الفولاذ المقاوم للصدأ مع مغلاق قابل للطي.
حس لا يضاهى من الجاذبية والأناقة

بدأت حكاية ساعة كرونومات خلال “أزمة الكوارتز” في سبعينيات القرن الماضي، عندما كان قطاع صناعة الساعات التقليدي في سويسرا يشهد ثورة نتيجة طرح ساعات كوارتز محدّدة وغير مكلفة على نطاق واسع. ومع ذلك، بقيت فئة من العملاء مخلصة لساعات الكرونوغراف الميكانيكية، ألا وهي الفئة الطيّارين. وفي العام 1983، أبرم فريق إيطاليا الوطني للاستعراضات الجوية “فريتشي تريكولوري” شراكة مع بريتلينغ لتصميم ساعة مخصصة لأعضاء الفريق، على أن تكون متينة بشكل كاف لتصمد في قمرة القيادة وأنيقة في الوقت عينه لحملها في مناسبات أخرى. وقد نجحت ساعة Chronomat الرياضية الشاملة التي انبثقت عن هذا التعاون الوطيد في توفير هذه المزايا وفي إضافة عناصر أصبحت علاماتها الفارقة، لا سيما أربع مؤشرات مرتفعة عند الدقيقة 15 لحماية الكريستال، وسوار رولو من الفولاذ المقاوم للصدأ المصمم لتوفير الراحة والقدرة على ارتداء الساعة لوقت طويل. ولقيت ساعة فريق “فريتشي تريكولوري” الاستحسان عندما تم إطلاقها، وبعد سنة تم طرحها في السوق تحت اسم كرونومات Chronomat. لقد شكّلت هذه المحطة نقطة تحوّل في عالم صناعة الساعات التي سطّرت نهاية “أزمة الكوارتز” ورسمت مسار العودة إلى الساعات الميكانيكية. وبعد مرور كل هذه السنوات، ما زالت هذه الساعة تعبّر عن حس لا يضاهى من الجاذبية والأناقة.