Ulysse Nardin Freak S Enamel: حين تلتقي الميكانيكا بالشغف والفن

في عالمٍ يزداد فيه الإيقاع سرعة، تبقى بعض اللحظات تستحق أن تُروى ببطء كأنها نبض ساعةٍ تصنع الزمن بدل أن تقيسه. من عمق جبال لو لوكل السويسرية، تخرج دار Ulysse Nardin لتحكي قصة جديدة من قصص الجرأة والإبداع، مع إطلاق ساعة Freak S Enamel، التي تجمع بين أقصى درجات التعقيد الميكانيكي وأصفى أشكال الفن الحرفي.
ساعة متمرّدة
View this post on Instagram
منذ عام 1846، اختارت Ulysse Nardin طريقًا لا يشبه سواها: طريق الابتكار الذي لا يخشى تحدي الأعراف. في عام 2001، قلبت الدار مفاهيم صناعة الساعات رأسًا على عقب مع ساعة Freak التي ألغت الميناء والعقارب والتاج، لتصبح الحركة نفسها هي من تروي الوقت. كانت تلك لحظة مفصلية — لم تعد الساعة مجرد أداة، بل كائنًا حيًا يدور حول فكرٍ جريء. وبعد نحو ربع قرن، تعود Freak S لتعيد تعريف هذا التمرد، بنسخةٍ جديدة مطلية بالمينا، تكشف عن تحالفٍ مذهل بين التقنية الدقيقة والفن الخالد.
دقة تخطف الأنفاس
View this post on Instagram
كل تفصيل في Freak S Enamel هو حكاية هندسة خارقة. تضم الساعة مذبذبين من السيليكون مائلين بزاوية 20 درجة، يعملان بتناغم عبر أصغر تفاضل ميكانيكي عمودي في العالم قطعة بحجم حبة العدس، مؤلفة من 47 مكونًا ميكرويًا، تتنفس بدقة خارقة.
تتحرك آلية UN-251 عبر ستة مستويات من التروس المتداخلة، في عرض ثلاثي الأبعاد يخطف الأبصار. ويعمل نظام التعبئة الأوتوماتيكي ®Grinder، المستوحى من تكنولوجيا السيارات الهجينة، على التقاط كل حركة خفيفة للمعصم وتحويلها إلى طاقة، ليمنح الساعة احتياطي تشغيل يصل إلى 72 ساعة.
السيليكون: المستقبل الذي وُلد قبل أوانه
View this post on Instagram
عندما استخدمت Ulysse Nardin السيليكون للمرة الأولى عام 2001، بدت وكأنها تكتب فصلًا من الخيال العلمي. لكن هذا الخيال تحوّل إلى معيار جديد في صناعة الساعات الفاخرة. فالمادة التي تمتاز بخفة وزنها ومقاومتها للمغناطيسية والاحتكاك أصبحت اليوم جوهر الدقة.
في Freak S، تنبض عشرة مكوّنات من السيليكون داخل القلب الميكانيكي، محمية بتقنية DIAMonSIL مزيج من السيليكون وطبقة من الماس تمنحها صلابة كأنها من ضوءٍ متجمد.
حين يصبح الضوء لونًا
View this post on Instagram
ثم تأتي اللمسة التي تحوّل الميكانيكا إلى شعر: المينا. في ورشة Cadrans Donzé العريقة، التي أسسها فرانسيس دونزي عام 1972، يُعاد إحياء فنٍّ وُلد منذ آلاف السنين.
يُشكَّل قرص الساعة من ذهب أبيض عيار 18 قيراطًا، ثم يُطلى بطبقات دقيقة من المينا باستخدام تقنية Guilloché-Flinqué، قبل أن يُدخل إلى الفرن في حرارة تتجاوز 800 درجة مئوية.
تتكرر العملية طبقةً بعد أخرى، ليولد في النهاية سطح حيّ يعكس الضوء كأنما ينبض من داخله.
في اللونين الأحمر الياقوتي والأزرق الفيروزي، تنكشف روحان: واحدة دافئة تشبه جمرة متقدة، وأخرى باردة كنسمة من ضوء البحر. كل منهما يروي جانبًا من شخصية Freak S — بين الحلم والجرأة.
خفّة وراحة
View this post on Instagram
تأتي هذه الساعة في علبة من التيتانيوم الخفيف والصلب — معدن الطيران والمستقبل — بقطر 45 ملم. يُكملها سوار مطاطي باللون الأبيض أو الأنثراسيت، مع مشبك قابل للطي من التيتانيوم، لتجمع بين العملية والترف، وبين الأداء والجمال.
إصدار نادر لجامعي القطع الفريدة
View this post on Instagram
تُنتج Ulysse Nardin من Freak S Enamel خمسين قطعة فقط من كل لون لتكون بمثابة تحف مخصصة لمن لا يقتنون ساعة فحسب، بل أثرًا من عبقرية الزمن. في زمنٍ يُختصر فيه كل شيء، تأتي Freak S Enamel لتذكرنا أنّ الوقت ليس ما يمضي… بل ما يُصنع.









