TAG Heuer في Geneva Watch Days 2025 ابتكار يتخطّى حدود الممكن
خلال معرض Geneva Watch Days 2025 أثبتت تاغ هوير TAG Heuer أنها ما زالت في طليعة الابتكار، كاشفة عن فصل جديد في مسيرتها الممتدة منذ أكثر من 160 عامًا، ومقدمةً مزيجًا من التقنيات الثورية والتصاميم الباهرة التي تُعيد تعريف معنى الدقة والفخامة.
TH-Carbonspring: ثورة تقنية
الابتكار الأبرز لهذا العام جاء مع إطلاق TH-Carbonspring، المذبذب النابضي المصنوع من الكربون، والذي يُعيد صياغة مستقبل صناعة الساعات الميكانيكية. بعد عقد كامل من البحث والتطوير في مختبر TAG Heuer LAB، ومرورًا بمحاولات وتجارب لا تحصى، وُلد هذا الابتكار ليقدّم ثلاث فوائد رئيسية: أولها مقاومة تامة للحقول المغناطيسية، إضافة الى قدرة فائقة على امتصاص الصدمات، ووزن خفيف يُعزّز الأداء الكرونومتري.
هذه الخصائص تجعل من الساعات المجهزة بتقنية TH-Carbonspring معيارًا جديدًا في الاستقرار والدقة، مع ضمان طويل الأمد يثبت ثقة الدار في ابتكارها.
إصداران محدودان يؤكدان ريادة التقنية الجديدة
للاحتفاء بهذه النقلة النوعية، طرحت TAG Heuer إصدارين محدودين بـ 50 قطعة فقط لكل منهما: الإصدار الأول هو ساعة TAG Heuer Monaco Flyback Chronograph TH-Carbonspring والإصدار الثاني هو ساعة TAG Heuer Carrera Chronograph Tourbillon Extreme Sport TH-Carbonspring
تعتبر ساعة TAG Heuer Monaco Flyback Chronograph TH-Carbonspring أيقونة رياضية بعلبة من الكربون المشكّل بقطر 39 ملم، وهي مزودة بحركة Calibre TH20-60 بقدرة تخزين طاقة تصل إلى 80 ساعة. تصميمها الأسود مع لمسات من الذهب الأسود وSuper-LumiNova® البيضاء يوازن بين الجرأة والوضوح، لتظل وفية لتراث Monaco الأسطوري.
أما ساعة TAG Heuer Carrera Chronograph Tourbillon Extreme Sport TH-Carbonspring فهي مزوّدة بتوربيون طائر يجمع بين الأناقة والأداء القوي، بعلبة كربونية قطرها 44 ملم. تعمل بحركة Calibre TH20-61 مع احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة، وتضم إطارًا بقياس سرعة، ما يعكس جذور Carrera العميقة في عالم رياضات السيارات.
Carrera Astronomer حين يلتقي الزمن بالقمر
إلى جانب الثورة التقنية، كشفت الدار عن TAG Heuer Carrera Astronomer، إصدار يحتفي بالدورات القمرية عبر تعقيد جديد يعرض أطوار القمر بدقة غير مسبوقة. تعمل هذه الساعة الجديدة بحركة Calibre 7 مع احتياطي طاقة 50 ساعة. وهي تضم نافذة عند موضع الساعة 6 تعرض سبع مراحل قمرية بانسجام مع الدورة الفلكية.
وتتوفر هذه الساعة بثلاثة موديلات مختلفة: الفولاذ الكلاسيكي، الإصدار المحدود باللمسات الفيروزية، والنسخة الثنائية اللون بالفولاذ والذهب الوردي.
ومع هذه الساعة، تُثبت TAG Heuer أنها لا تكتفي بارتباطها الوثيق برياضات السرعة، بل تتطلع أيضًا إلى السماء، مستلهمةً من الإرث الفلكي الذي رافقها منذ مهمة جون غلين الفضائية عام 1962.
مصممة للفوز
من خلال هذه الإصدارات، تواصل تاغ هوير رسالتها في تجاوز حدود الممكن، مؤكدة أن الابتكار ليس غاية بل رحلة مستمرة. وكما قال أنطوان بان، الرئيس التنفيذي لـTAG Heuer : نها ليست النهاية، بل البداية فقط. فالتقنيات الجديدة ستواصل رسم مستقبل الساعات الفاخرة بما يلائم القرن الحادي والعشرين.” وبالتالي تبرز هذه الإصدارات الجديدة فلسفة تاغ هوير “مصمّمة للفوز”.