يحتفي بمئوية سباق «لومان ٤٢ ساعة» الأسطوري Le Mans Classic حدث أسطوري عالمي ذائع الصيت لا يمكن تفويته
عَيش الشغف وتخطي الحدود وتحقيق الفوز بالوصول الى خط النهاية بعد أداء تقني ورياضي منقطع النظير، هي بعض القواسم المشتركة بين ريتشارد ميل والسباق الأسطوري « لومان كلاسيك» منذ أن بدء التعاون بينهما في عام ٢٠٠٢.
تجسّد علامة الساعات الفاخرة ريتشارد ميل العديد من قيم رياضة السيارات في السعي لتحقيق الأداء المطلق. ويتجلّى التزام العلامة التجارية بالرياضة مرة أخرى، وبحضور بارز، خلال دورة سباق »لومان کلاسيك» الحادية عشرة لهذا العام، والتي شهدت احتفالا بالذكرى المئوية لسباق «لومان٢٤ ساعة» أحد أشهر سباقات السيارات المرموقة في العالم.
وهذا العام عاد هذا السباق الضخم الذي ينظّم كل سنتين، وأقيم بين ٩٢ يونيو و٢ يوليو وشهد تجمّعاً ضخماً لسيارات السباق القديمة في حلبة لومان الأسطورية، التي إلتقى على مضمارها نحو ٠٠٨ سيارة عدا عن ٠٠٥٨ سيارة اخرى عُرضت في المرافق التابعة للحلبة، إلى جانب ٠٥١ جهة عارضة و٩٠٠ سائق يمثّلون ٠٣ دولة، وحضور ٥٣٢ ألف زائر لمشاهدة الحدث العالمي الرفيع المستوى، وذلك في رقم غير مسبوق منذ انطلاقته الأولى في عام ٢٠٠٢. وعُرضت على هامش سباق التحمّل الشهير العديد من السيارات التي فازت في دوراته الماضية او تركت بصمات واضحة في تاريخه، لاسيما وان تاريخاً طويلاً يعود الى قرن كامل يجعل من السباق حدثاً لا يمكن تفويته.
وتمّ تقسيم السيارات المتنافسة الى ست شبكات، مثلما جرت العادة في الاصدارات السابقة، واحدة لكل من الفترات الرئيسة الست من عام ٣٢٩١ الى عام ١٩٨١.
بالإضافة إلى الحدث الرئيس كان هناك أيضا أربعة سباقات دعم، واحد لسيارات المجموعة C ، وسباقان مخصّصان لسيارات بنتلي وبورشه، ورابع لأساطير سباقات التحمّل، ضمّ سيارات تنافست في لومان ٢٤ ساعة حتى عام ٢٠١٠ ، مثل أودي R8 وبنتلي سبيد ٨ وبورشه ٩١١ جي تي ١ إيفو ١٩٩٧ ، وماكلارين إف ١.
هذا واستكملت العديد من السباقات الأخرى البرنامج، ما اتاح فرصة لبعض سيارات المجموعة الاسطورية لاسترجاع مجدها ولتخوض سيارات بورشه المنافسة تماماً مثل فترة ذروة سباقات التحمل. كما وتجلى الحماس الذي اثاره هذا العام التاريخي من خلال حضور حوالي٠٧ بنتلي على الحلبة . واصطف مشهد هذه السيارات البريطانية الموقّرة على طول الحفرة مباشرة قبل بدء Le Mans Style القديم، الذي كان احد ابرز احداث هذا العام ، كما كان هناك عرض لـLola T70s وFord GT40s اللتين كانتا الافضل في فئتهما.
وما من حدث آخر يتيح لك فرصة التمتّع بالأساطير الحقيقية مثل سيارات Porsche 917 وFerrari 250 LM
و Alpine A442 ، وهي تتحرك جميعها في نفس الوقت والمكان، جنباً الى جنب مع 1950 Cadillac Monstre
و 1968 Howmet المدعومة بتوربينات مروحية او1976 Ford Gran Torino.
وفي الوقت الذي تناثرت فيه بضع زخات من المطر وزادت من حدّة المنافسة على الحلبة، كان هذا العرض الرياضي رائداً وممتعاً، وإستمتع الجمهور بهذا الحدث خاصة مع حضور ايقونة التنس رافائيل نادال برفقة اسطورة كرة القدم ديديه دروغبا، وكلاهما من أصدقاء ريتشارد ميل.
وعلى هامش السباق أقيمت فعاليات جذابة من ابرزها سباق Little Big Mans التقليدي للاطفال. ومعرض خاص يقام في متحف اعظم السيارات من سباق لومان ٤٢ ساعة، حيث عُرضت ٠٩ سيارة من السيارات التي فازت في السباق او كانت رمزاً لتاريخه، والتي تستقدم من مجموعات خاصة ومتاحف في جميع انحاء العالم.
وعلاة على ذلك، قام الاتحاد الفرنسي للسيارات القديمة بتجميع ٤٢ سيارة تنافست في الدورة الأولى من سباق التحمّل، ما أتاح للزوار العودة بالزمن مع طرز قديمة من صانعين مشهورين مثل اميلكار وبنتلي وديلاج ولورين ديتريتش وسالمسون.
ريتشارد ميل شريك البدايات
تُعدّ مشاركة ريتشارد ميل في عالم السيارات راسخة بقوة مع التزام العلامة بدعم حلبات السباق والفرق والسائقين، إضافة إلى دعم حضور المرأة في رياضة السيارات، فكان من الطبيعي أن تشارك في سباق «لومان كلاسيك» على كل المستويات منذ انطلاقته الأولى ، فطورت خصيصا لكل دورة منذ عام ٨٠٠٢ عدة ساعات اصطبغت كل منها بألوان الحدث وطابعه، الأمر الذي تكرّر في هذه الدورة التي باتت جميع إصداراتها من الساعات مقتنيات قيّمة.
ساعة RM 72-01 Le Mans Classic طراز حصري يحتفي بمئوية السباق
تأتي ساعة RM 72-01 LMC الذي يقتصر إصدارها على 150 قطعة منسجمة مع مناسبة السباق ، لا سيما وأنها مصنوعة من الكوارتز TPT® باللونين الأخضر والأبيض.
وقد تمّ تنسيق عقارب ساعة الكرونوغراف فلاي باك، لتعكس أداء السيارات التي تتنافس خلال لفتين على حلبة لومان البالغ طولها ٣١٫٦٢٦ كيلومتراً ، ووُضع خط أحمر تحت علامة ١٦ على عداد الساعات ، في إشارة إلى وقت الانطلاق التقليدي لسباق التحمّل، ويصبح الابتهاج سيد الموقف عند تحقق الأداء التام وحلول لحظة الفوز، بعبور كل متنافس تحت العلم ذي الترابيع البيضاء والسوداء، التي يظهر نمطها على ميناء الساعة المصنوع من التيتانيوم.
وتحتفي الساعة RM 72-01 LMC ، بالتقنية والأناقة، وتفتخر بأنها أول ساعة كرونوغراف بتقنية فلاي باك تُبدعها ریتشارد ميل ، وتتميز بآلية « القابض المزدوج المتأرجح» التي تحقّق الأداء الأمثل ، والحاصلة على براءة اختراع. ويأتي نظام الحركة ذاتي التعبئة المبتكر، مشتملاً على الساعات والدقائق والثواني الصغيرة والتاريخ ومحدّد الوظيفة، وتتمتّع باحتياطي طاقة قدره ٥٠ ساعة ، سواء كان الكرونوغراف قيد الاستخدام أم لا.
هذه الساعة مثالية للارتداء اليومي، وقد صُنعت بدقة ميكانيكية خالصة، لتغدو سفيرة لحدث أسطوري عالمي ذائع الصيت.