شوبارد تُطلق ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual بلمسات جمالية مطوّرة

إنجازٌ جديد حققه معمل شوبارد مع إطلاق ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual، التي تعتمد عيار (L.U.C 96.36-L)، باعتباره آلية حركة فائقة التعقيد ومبتكرة تجمع بين تقنية التوربيون المحلّق وتقنية التقويم الدائم مع عرض مكبّر للتاريخ. تستعرض ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual أفضل الابتكارات وحصيلة الخبرات المجتمعة تحت سقف ورشات معمل شوبارد. وقد تم التصديق على آلية حركة الساعة نظراً لدقتها بدمغة “الكرونومتر”، بينما صودق على اللمسات النهائية الرفيعة لهذا الموديل الاستثنائي “بدمغة جنيف” للجودة.
دقة آلية الحركة
تتميز الساعة بعلبة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الأصفر عيار 18 قيراط بقياس قطر 40,5 ملم، وتتسم بشكل جانبي نحيف ويشبه شكل الحوض. وتمتد هذه اللمسات الجمالية الرفيعة إلى المينا الذي يصطبغ بلون أخضر داكن فقد صنع المينا من الذهب ويتسم بسهولة قراءته ونقشه اليدوي بزخارف “غالوشيه” المتداخلة. كما يتيح سوار الساعة القابل للتبديل إمكانية التغيير بين عدة أنماط. ويتميز التوربيون المحلق في ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual بانعدام وجود الجسر العلوي مما يتيح رؤيته بشكل واضح. كما زود التوربيون الذي يعزز دقة آلية الحركة بوظيفة إيقاف الثواني التي تتيح ضبط الوقت بدقة الثواني. وبالفعل، فقد صُودق على دقة هذه الحركة وفق اختبار الكرونومتر الذي تجريه الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC)، كما هو الحال مع جميع عيارات (L.U.C) التي تتضمن مؤشر للثواني، علماً أن مؤشر الثواني يتواجد في هذا الموديل على حامل التوربيون. اختراع التوربيون في القرن الثامن عشر للتخلص من تأثير الجاذبية الأرضية والقوى الأخرى المعاكسة، فالتوربيون أحد أكثر التقنيات الفائقة والمتطورة تعقيداً في عالم الساعات، ويعد بمثابة دليل على البراعة التقنية. وعلى هذا الأساس، جاء التوربيون المحلّق في شوبارد حصيلة سنوات عديدة من عمليات البحث والتطوير، مما يشهد على مدى براعة الدار وتمكّنها. وبفضل الطاقة المخزّنة في برميلين متراصّين لتخزين الطاقة باستخدام تكنولوجيا (Chopard Twin)، تحظى ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual باحتياطي طاقة وافر يصل حتى 65 ساعة.
“دمغة جنيف” للجودة المميزة
تجسّد ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual الحرفية الرفيعة التي تتميز بها ورشات شوبارد، حيث تستخدم فيها مئات الأدوات المصنوعة بمقاييس معينة للعمل، فكل مكون مقصوص بشكل أوليّ ومن ثم يتم تشذيبه يدوياً، قبل تزيينه يدوياً أيضاً باستخدام المهارات التقليدية العريقة حتى لو كان سيتوارى تحت أحد جسور الحركة. وبالتالي، يتم تحسين كل مكوّن بعمليات الشطف والصقل والتشطيب اللامع والتجزيع الدائري ونقش زخارف “كوت دو جنيف”، ومن ثم يتم اختبار كل قطعة على حدى وتجميعها يدوياً في ورشات الدار. وتشهد على هذه الدرجة الرفيعة من المهارات الحرفية والعناية الفائقة “دمغة جنيف” باعتبارها علامة للجودة المميزة تلتزم شوبارد بها منذ سنوات عديدة، حيث تصادق هذه الدمغة على المواصفات الجمالية والتقنية للساعة ويتم منحها من قِبل هيئة مستقلة يحكمها قانون أقرته ولاية جنيف السويسرية، لاسيما أنها تفرض معايير جودة صارمة تشمل علبة الساعة وحركتها بالإضافة إلى هيكليتها ودقتها ومظهرها. ومنذ إطلاق أول عيار توربيون محلّق في عام 2019، صادقت علامة الجودة المميزة هذه على جميع موديلات ساعات شوبارد المزودة به من طراز L.U.C Flying T Twin إلى طراز Alpine Eagle Flying Tourbillon.
تصميم أنيق لعلبة الساعة يحاكي اللمسات النهائية للحركة

تأتي هذه الساعة بعلبة جديدة تتميز بتصميم راق للغاية بقدر رقي اللمسات النهائية للحركة، حيث يبلغ قياس قطر العلبة 40,5 ملم وسماكتها 11,6 ملم لتتناسب بسلاسة مع أي معصم، كما تتخذ العلبة شكل الحوض أي أن قاعدتها أضيق من إطارها العلوي المصقول والمقبب، ليضفي شكلها الجانبي المثير للإعجاب هالة حسيّة رائعة على جمالها الراقي، ويعكس الحرفية المستوحاة من ساعات الجيب التي ولدت من التراث الإبداعي لمؤسس الدار لويس أوليس شوبارد في القرن التاسع عشر. تتميز هذه العلبة الجديدة بجوانب مصقولة بتشطيبات عامودية لامعة، ولها تاج مقوّس ومخدد لا يضاهي أناقته سوى سهولة استخدامه. ويتوافق الزجاج الكريستالي المحدب قليلاً توافقاً تاماً مع انحناء إطار الزجاج مما يمنح الساعة شكلاً متناغماً بانحناءاته الانسيابية. وتعد مقابض السوار دليل آخر على الحرفية الرفيعة للساعة، فقد صنعت بشكل منفصل قبل أن تلحم لاحقاً بالعلبة لضمان نتيجة مثالية على الصعيد الجمالي. وبفضل إعادة تصميم علبة الساعة وصناعتها من الذهب الأخلاقي، تتألق ساعة L.U.C Flying T Twin Perpetual كتحفة نفيسة تناسب عشاق
زخارف “غالوشيه” متداخلة تجسد نهج استثنائي في الحرفية الرفيعة
منذ إطلاق أول ساعة (L.U.C 1860) ضمن المجموعة في عام 1997، حافظت مواني موديلات ساعات (L.U.C) على إرث عريق يسلط الضوء على أبرز تقاليد صناعة الساعات، حيث أصبح فن نقش زخارف “غالوشيه” المتداخلة بمثابة بصمة مميزة للمجموعة. فبعد أن أوشك هذا الفن على الاندثار في تسعينيات القرن الماضي، تم إحياء هذه الحرفة القديمة بفضل جهود معامل الساعات مثل معمل شوبارد الذي ما يزال يمتلك بعض مخارط النقش اليدوية النادرة، والتي يستخدمها الحرفيون المتخصصون لتوجيه رؤوس النقش فوق الأسطح المعدنية الرقيقة لزخرفتها بأنماط متكررة بدقة تصل إلى عُشر الميليمتر. يتميز مينا هذه الساعة الجديدة بلون أخضر داكن، وقد زين سطحه بزخارف “غالوشيه” المتداخلة على شكل أشعة شمس تشع من فتحة التوربيون المحلّق عند الساعة 6؛ باعتبارها النقطة المحورية في هذه الساعة.
جمالية الذهب والنقوش الحلزونية
ويحيط الحافة الخارجية من المينا تحت مسار الدقائق نمط نقش حلزوني متحد المركز. وصنعت العقارب ومشيرات الساعات من الذهب الأصفر. في حين يسلط التقويم الدائم من شوبارد الضوء على أكثر مؤشر مطلوب وهو مؤشر التاريخ، وذلك من خلال فتحتين واسعتين عند الساعة 12، بينما يظهر عداديّ التقويم الدائم محفوفان بالذهب ومزينان بنقش حلزوني، باستثناء الجزء المركزي من العداد الواقع عند الساعة 9 والمخصص لمؤشر 24 ساعة والذي يعرض أيضاً وقت الليل/النهار. فقد زين القسم العلوي منه (الذي يشير للنهار) بنقش مشع يرمز لوجود الشمس، بينما زين القسم السفلي منه بنقش أفقي يستحضر سكون الليل. وبذلك بدى ترتيب كل مؤشر جذاباً من الناحية الجمالية وسهل القراءة من الناحية العملية.
سوار قابل للتبديل حسب المناسبة

للمرة الأولى في مجموعات شوبارد، تم تجهيز موديل هذه الساعة الجديدة بسوار قابل للتبديل يتيح لمالكها تغيير الأنماط لتتلائم مع مختلف الإطلالات والأنشطة والمناسبات. فقد صمم هذا السوار الجديد المريح للغاية بحيث يتيح إمكانية التبديل السريع دون استخدام أي أدوات عن طريق منتصف العلبة والمشبك، وذلك بهدف سهولة الاستخدام ضمان راحة المستخدم باعتبار هذا النهج يعبّر عن جوهر فلسفة شوبارد. وبالإضافة إلى سواريّ جلد التمساح وجلد العجل المرفقين مع الساعة، ستقدم كل صالات عرض شوبارد مجموعة متنوعة من الأساور الإضافية بتشكيلة وافرة من حيث الملمس والألوان.
إرثٌ ممتد لمعمل شوبارد في صناعة الساعات
في عام 1997، قدّم معمل شوبارد ساعة (L.U.C 1860) المزودة بعيار (L.U.C 96.01-L) لتكون أول ساعة تخرج من ورشاته المخصصة لصناعة الساعات. ومنذ ذلك الحين تمكن المعمل من خلال مجموعة (L.U.C) من احتراف جميع التقنيات الفائقة والمتطورة في صناعة الساعات. حيث يتولى معمل شوبارد تصميم، وتطوير، وتصنيع، وتجميع، وتزيين ساعاته والمصادقة عليها ضمن مواقع الإنتاج الخاصة بالشركة والواقعة في جنيف وفلورييه. وبفضل التزام كارل فريدريك شوفوليه بتقاليد صناعة الساعات مصحوبة بالإبداع التقني، يحافظ معمل شوبارد على مستوى رفيع من اللمسات النهائية من خلال الحفاظ على العديد من الحرف والمهارات الفنية وحمايتها من الاندثار.