كيف يتأقلم لويس هاميلتون مع حياته الجديدة في إيطاليا

مع انتقال لويس هاميلتون إلى إيطاليا وانضمامه إلى فريق فيراري في موسم 2025 للفورمولا1، بدأ في سلسلة خطوات للتأقلم مع حياته الجديدة والعادات الإيطالية. وبدأ لويس هاميلتون في تعلم اللغة الإيطالية منذ انضمامه إلى فريق فيراري. ويهدف هاميلتون من خلال تعلّم اللغة إلى التأقلم مع ثقافة الفريق والتواصل بفعالية مع زملائه الإيطاليين. وقد أشار إلى أن تعلم اللغة ليس سهلاً، لكنه يعمل على تحسين مهاراته اللغوية للتعبير عن نفسه والتعامل مع وسائل الإعلام.
الاندماج في بيئة فيراري
وبدأ لويس بالفعل في تعلّم اللغة الايطالية ومعرفة بعض الجمل البسيطة للتعبير عن نفسه للموظفين في المصنع وللتعامل مع الاسئلة الموجهة له. بالإضافة إلى ذلك، أكد ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورمولا 1 ومدير فريق فيراري السابق، أن هاميلتون يحاول التأقلم مع ثقافة الفريق من خلال تعلم اللغة الإيطالية. تُظهر هذه الخطوة التزام هاميلتون بالاندماج في بيئة فيراري واستعداده لبذل جهد إضافي للتكيف مع ثقافة الفريق الإيطالي.
حان وقت المطرقة

وخلال اختبارات ما قبل الموسم في البحرين، التقى لويس هاميلتون مع الصحافيين وسئل عن مسألة العبارة الشهيرة “حان وقت المطرقة” مع آدامي، ورد أنه لم يتطرّق بعد إلى مسألة العبارة الشهيرة “حان وقت المطرقة” مع آدامي. وأضاف: “لا أعرف كيف أقول ذلك باللهجة الايطالية، لذا يتعين علي أن أجد كلمة ايطالية على الارجح، ربما نجد شيئاً جديداً نعم”. وتُعتبر عبارة “حان وقت المطرقة” ( It’s hammer time) إشارة معروفة في عالم الفورمولا 1، خاصة مع السائق لويس هاميلتون. كان مهندس السباقات السابق الخاص به في فريق مرسيدس، بيتر بونينغتون، يستخدم هذه العبارة لتحفيزه على تقديم أفضل أداء ممكن خلال السباقات. انضم لويس هاميلتون في موسم 2025، إلى فريق فيراري، وأصبح ريكاردو أدامي، الذي كان سابقًا مهندس سباقات كارلوس ساينز، هو مهندس سباقاته. مع هذا الانتقال، استمر استخدام عبارة “حان وقت المطرقة” كإشارة تحفيزية لهاميلتون من قبل أدامي، ما يعكس استمرارية تقليد تحفيزي يهدف إلى تعزيز أداء السائق خلال اللحظات الحاسمة في السباق.
إغراءات المطبخ الايطالي
يواجه لويس هاميلتون تحديًا جديدًا يتمثل في الحفاظ على لياقته البدنية وسط إغراءات المطبخ الإيطالي الشهير. هاميلتون، المعروف باتباعه نظامًا غذائيًا نباتيًا، أعرب عن استمتاعه بالأطباق الإيطالية التقليدية مثل البيتزا واللازانيا. في حديثه عن تجربته مع الطعام الإيطالي، قال مازحًا: “أكلت ثلاث بيتزا الأسبوع الماضي، ورغم ذلك فقدت بعض الوزن”. ومع ذلك، يدرك بطل العالم السابق أن الاستمرار في هذا النمط قد يؤثر سلبًا على لياقته، ما قد يعيق أدائه في السباقات. هاميلتون ليس غريبًا على الثقافة الإيطالية؛ فقد سبق له أن تسابق في إيطاليا خلال مسيرته في سباقات الكارتينغ. ومع عودته إلى إيطاليا كسائق لفيراري، بدأ بالفعل في تعلم اللغة الإيطالية ويستمتع بالمأكولات المحلية الشهية، خاصة البيتزا وطبق “بيني أرابياتا”. ومع ذلك، يعي تمامًا ضرورة مراقبة نظامه الغذائي للحفاظ على لياقته البدنية، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه تناول البيتزا طوال العام وإلا سيجد صعوبة في دخول سيارة السباق بسبب زيادة وزنه. هذا التوازن بين الاستمتاع بالمأكولات الإيطالية والحفاظ على اللياقة البدنية يمثل تحديًا هامًا لهاميلتون في مسيرته مع فيراري، حيث يسعى لتحقيق المزيد من النجاحات والبطولات.