جيرارد بيريغو تكشف عن إصدار جديد من ساعة Casquette 2.0
لطالما حرصت دار Girard Perregaux على إسعاد مجتمعها من خلال تصميم ساعات تُضفي البهجة. وفي عام 2022، وبعد أن تلقت العديد من الطلبات، أطلقت الدار ساعة Casquette 2.0، وهي تُمثّل إعادة إحياء للنموذج المفضّل لدى هواة جمع الساعات من السبعينيات، وقد تم تنفيذه في تلك المناسبة بالسيراميك الأسود والتيتانيوم. واليوم تكشف الدار عن إصدار جديد رائع من ساعة Casquette 2.0 مصنوع من التيتانيوم ومزدان بشعار GP من الذهب الأصفر بدرجة 2N عيار 18 قيراطًا وأزرار انضغاطية مطابقة. وتقديرًا للدعم المتواصل من مجتمعها، سوف يحظى “عشاق دار GP” بأفضلية الوصول إلى هذا الموديل العصري، الذي يأتي في إصدار محدود.
تحتفي دار Girard Perregaux بروحها الإبداعية من خلال طرح تجسيد جديد لتصميم Casquette تأكيدًا على تقليدها الراسخ في قدرتها على التلاعب بأشكال فريدة. وتُعدّ هذه الساعة احتفاءً بالتصاميم الجريئة والمبتكرة التي ميّزت دار صناعة الساعات على مدى عقود. فنظرًا إلى الحب الواسع الذي تتمتّع به ساعات Casquette ضمن مجتمع جيرارد بيريغو، ابتكرت دار صناعة الساعات الراقية نسخة جديدة من هذا الموديل الذي يعود أصله الى عام 1976.
تصميم معاصر
أعادت جيرارد بيريغو اليوم طرح ساعة Casquette 2.0، بتصميم معاصر يتجلى بسوار متطابق من التيتانيوم من الدرجة 5 مزوّد ببطانة مطاطية لتمنح حاملي الساعة راحةً استثنائية. ويتميّز إبزيم التيتانيوم بنظام ضبط دقيق يُتيح لحاملي الساعة إمكانية ضبط مقاس السوار لضمان أفضل ملاءمة. وستكون هذه النسخة الأخيرة ذات الإصدار المحدود بإنتاج 820 قطعة، فكما يعلم الجميع “الأشياء الجميلة لا تدوم”.
وظائف عصرية
ينبض قلب ساعة Casquette 2.0 بالكاليبر GP03980، الذي يُوفر وظائف إضافية غير موجودة في الموديل الأصلي. فضلًا عن عرض الساعات والدقائق والثواني واليوم والتاريخ، تمامًا مثل الساعة الأصلية، تُشير الساعة Casquette 2.0 من خلال شاشة LED العريقة أيضًا إلى الشهر والسنة والكرونوغراف والمنطقة الزمنية الثانية والتاريخ السري.
وبالمناسبة، يمكن تعديل الكاليبر GP03980 بما يتناسب مع موديلات الجيل الأول من عام 1976، بحيث تتجنب التقادم وتجعل من ساعة Casquette واحدة من أقدم الساعات الكوارتز القابلة للاستخدام حتى اليوم.
النموذج المفضّل لمحبّي جمع ساعات بيريغو
كانت الشركة قد أطلقت نسخة من هذه الساعة في العام 2022، وبعد أن تلقت الشركة العديد من الطلبات من محبيها، أصدرت ساعة Casquette الجديدة، التي أُطلق عليها اسم “Casquette 2.0”. وجسّدت الساعة Casquette 2.0 إعادة إحياء للنموذج المفضل لدى هواة جمع الساعات من السبعينيات، وتتشابه بشكل كبير مع الساعة الأصلية من عام 1976، مع تضمين بعض التغييرات الطفيفة والعديد من التحسينات المفيدة، حيث تألقت في علبة من السيراميك الأسود والتيتانيوم، وازدانت بأزرار انضغاطية من التيتانيوم، وحمل الموديل تشابهًا قويًا مع الساعة الأصلية المغطاة بمادة الماكرولون، والذي جسّد أيقونة السبعينيات بلا منازع. وأثبتت نجاحها الكبير على صعيد المبيعات.
احتفاءً بمجتمع GP
شكّل مجتمع GP حليفًا هامًا على مر السنين، حيث يساهم في ابتكار ألقاب مميزة للمجموعات ويشارك شغفه المتبادل مع الساعات المثيرة لدار صناعة الساعات ويُمثل منبع إلهام مستمرًا للأفكار الجديدة. وتقديرًا لهذا الدعم والصداقة، ستمنح دار Girard-Perregaux الأولوية “لعشاق GP” من خلال إتاحة معاينة حصرية ودعوتهم لطلب النسخة الحديثة من ساعة Casquette 2.0 . ويمكن لمالكي ساعة Girard-Perregaux زيارة الصفحة الخاصة لهذا الإطلاق الجديد على الموقع الإلكتروني والتسجيل لحجز موعد لاستكشاف المنتج لدى أحد شركاء التوزيع. ولاحقًا، ستتوفر الساعة للشراء لدى مجموعة مختارة من متاجر الدار والوكلاء المعتمدين.
إضفاء البهجة منذ عام 1791
في عام 1971، طرحت دار Girard-Perregaux أول ساعة كوارتز يتم إنتاجها بشكل متسلسل في سويسرا. وكان ترددها 32,768 هرتز محددًا من قِبل دار صناعة الساعات واعتُمد لاحقًا كمعيار عالمي لساعات الكوارتز. وكانت البطارية الموجودة داخل الساعة ترسل تيارًا كهربائيًا عبر كريستال الكوارتز الصغير، ما ينتج عنه اهتزازات تُسهم في النهاية في تنسيق عرض الوقت. وخلال هذه الفترة، كان يُنظر إلى الكوارتز على أنه المستقبل بفضل دقته البارزة. وبعد سنة أو سنتين، ظهرت شاشات LED، كما حلّت الأرقام العربية الحمراء الساطعة مكان عقارب الساعات والدقائق في الساعات التقليدية الميكانيكية. ومع حلول عام 1976 تغيّر كل شيء عندما كشفت دار Girard-Perregaux عن موديل جديد ومدهش، والذي عُرف لاحقًا باسم “Casquette”. وقد طُرح الموديل في وقتٍ كان العالم مفتونًا بأفلام الخيال العلمي الرائجة، وكان تصميم هذا الموديل المستقبلي والحاد يتوافق مع الاهتمام الواسع بالسفن الفضائية والسفر عبر الزمن. وقد تألق الموديل الجديد بشاشة أنبوبية معاصرة ينبض قلبها بكاليبر كوارتز مصنوع داخل الدار وبعلبة انسيابية فريدة جعلته يبدو وكأنه تحفة ثورية من عالم آخر. وعلى نفس درب ساعة Laureato، كان اسم “Casquette” لقبًا اقترحه هواة جمع الساعات واعتمدته الدار رسميًا.