تمثال برونزي يجسد لويس هاميلتون احتفاءً بانتصاره التاريخي في سيلفرستون 2024

تستعد العاصمة البريطانية لندن لاحتضان عرض استثنائي تمثله تحفة فنية برونزية تُجسّد لحظة فوز أسطوري للبريطاني لويس هاميلتون بسباق جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا 1 عام 2024. التمثال الذي نُحت بدقة متناهية وبأسلوب مفرط الواقعية سيُعرض في شارع أكسفورد الشهير، أمام متجر سيلفريدجز، ضمن فعالية فنية رياضية تستعرض إنجازات رياضية عالمية بلمسة فنية راقية. ويصوّر التمثال هاميلتون وهو يرفع ذراعيه بانتصار، في لحظة توثّق مشاعره الجياشة بعد تحقيق فوزه التاسع على حلبة سيلفرستون، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي سائق على نفس الحلبة.
لماذا هذه اللحظة بالتحديد؟
View this post on Instagram
اختيار هذه اللحظة لتخليدها فنيًا لم يأتِ صدفة؛ بل لأنها تختصر مسيرة أسطورة بريطانية لا تتكرر. فوز هاميلتون التاسع على حلبة واحدة هو إنجاز غير مسبوق في الفورمولا 1، ورسالة عن الشغف والتفاني والاستمرارية في القمة. التمثال سيكون متاحًا للجمهور بدءًا من الأسبوع المقبل ضمن سلسلة فعاليات فنية رياضية، ليكون بمثابة جسر يربط بين الفن والرياضة ويمنح الجماهير فرصة معايشة لحظة من أعظم لحظات تاريخ الفورمولا 1.
عودة إلى القمة: فوز هاميلتون في سيلفرستون 2024

شكّل سباق جائزة بريطانيا الكبرى لعام 2024 لحظة فارقة في مسيرة هاميلتون، إذ كسر سلسلة غياب طويلة عن منصات التتويج، وعاد ليتألق أمام جمهوره وعلى أرضه، متفوقًا على أبرز منافسيه. بعد سباق ملحمي مليء بالتقلبات الجوية والتكتيكية، نجح سائق مرسيدس السابق في انتزاع الفوز من ماكس فيرستابن من فريق ريد بُل ولاندو نوريس من فريق مكلارين، في لحظة احتفالية رفع خلالها هاميلتون العلم البريطاني من سيارته وسط هتافات الجماهير، غارقًا في دموع الفرح.
سباق استثنائي في كل تفاصيله
وتميز سباق 2024 بأحداث دراماتيكية منذ لحظاته الأولى. تغيرت المراكز باستمرار، وشهدت الحلبة فترات متقطعة من هطول الأمطار أربكت استراتيجيات الفرق، بينما برز الأداء الجماعي لفريقي مرسيدس ومكلارين. وكانت لحظة الحسم في اللفات الأخيرة عندما دخل هاميلتون للمنصة ليبدّل إلى إطارات “سوفت”، متقدّمًا على نوريس الذي اختار نفس النوع، بينما اتجه فيرستابن إلى “هارد” في محاولة للحاق بالصدارة. لكن خبرة هاميلتون ودعم فريقه مكّناه من الصمود أمام ضغط فيرستابن في المراحل الأخيرة، ليعبُر خط النهاية أولاً بفارق ضئيل، ويُحقق فوزًا وُصف بأنه من أجمل إنجازاته على الإطلاق.














