بنتلي Supersports الجديدة: أخف وأقوى Continental GT مخصّصة للسائق
طرحت بنتلي موتورز Bentley Motors الطراز الرابع من سيارة Supersports بعد مرور 100 عام على إطلاق هذا الطراز للمرة الأولى. ويعد طراز Supersports الجديد من بنتلي أخف سيارة Continental GT على الإطلاق بوزن إجمالي أقل من طنين، وهو أكثر الطرازات تركيزاً على السائق وأول سيارة Continental GT بنظام الدفع الخلفي مع مقصورة بمقعدين.
قوة فائقة
تتضمّن منظومة الحركة غير الهجينة محرك الاحتراق الداخلي V8 سعة 4.0 لترات مع شاحن التوربو المزدوج بقوة 666 حصاناً (657 حصاناً كبحياً) وعزم دوران 800 نيوتن متر، حيث يتم نقل قوة المحرك إلى العجلات الخلفية فقط عبر ناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات. وتشمل التجهيزات الأساسية للسيارة مكابح من السيراميك الكربوني وعجلات خفيفة الوزن قياس 22 بوصة بتصميم جديد تم تطويرها بالتعاون مع Manthey Racing إضافةً إلى نظام العادم Akrapovič المصنوع من التيتانيوم، فيما تتوفر إطارات Trofeo RS من شركة بيريللي كتجهيز اختياري.
تصميمات متميّزة
يتضمن التصميم الخارجي لسيارة Continental GT العديد من التحسينات التي تتوافق مع مبدأ التصميم يتبع الوظيفة، حيث تعمل على زيادة القوة الضاغطة لأسفل وتخفيف وزن السيارة. وشملت هذه التحسينات المصد الأمامي الجديد الذي يأتي بأكبر مشتت هواء على الإطلاق في سيارة بنتلي مخصصة للطرق العادية ويزود المحرك والمكابح الأمامية بهواء التبريد. وتعمل الأجنحة الأمامية المصنوعة من ألياف الكربون والعتبات الجانبية وأغطية أقواس العجلات ومشتت الهواء الخلفي والجناح الخلفي الثابت على توليد قوة ضاغطة لأسفل تزيد بأكثر من 300 كغ عن القوة الضاغطة لأسفل في سيارة Continental GT Speed . أما سقف السيارة، فُيصنع الآن من ألياف الكربون لتعزيز تخفيف الوزن وخفض مركز الثقل مع الحفاظ على صلابة الهيكل. وتتضمن مقصورة السيارة اثنين من المقاعد الرياضية المعززة بتصميم جديد ووضعية جلوس منخفضة، فيما يتميز الجزء الخلفي من المقصورة بغطاء من ألياف الكربون والجلد. وتتوفر للمقصورة تصاميم أحادية اللون وثنائية اللون وثلاثية اللون، مع استخدام مكثف للجلد وألياف ديناميكا الدقيقة وألياف الكربون لتعزيز التركيز على الأداء الفائق. وقال الدكتور فرانك ستيفن فاليزر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنتلي موتورز:”تعتبر Supersports الجديدة أكثر سيارات بنتلي تركيزاً على السائق، وتؤكد مكانة الشركة الرائدة وقدرتها على تقديم سيارات أكثر جرأة تجمع بين الأداء الفائق وتجربة القيادة المميزة مع أعلى مستويات التخصيص وفقاً لمتطلبات كل عميل”. وأضاف: “تبدع بنتلي في كل مرة تعبر فيها عن رؤيتها الجريئة للسيارات الفائقة، وتأتي سيارة Supersports الجديدة لتأكيد هذه الرؤية خلال احتفالنا بمرور 100 عام على إطلاق هذا الطراز العريق. كما تمثل أول مشروع أشرفت عليه بالكامل منذ انضمامي إلى بنتلي Motors، وأشعر بفخر كبير بفريقنا وقدرتنا على ابتكار سيارة مختلفة جذرياً عن GT الأصلية”.
مشروع ميلدريد
تم طرح فكرة سيارة Supersports الجديدة للمرة الأولى في سبتمبر 2024، عندما وضع فريق هندسي صغير نظرية حول الأداء الديناميكي الذي يمكن أن تقدمه سيارة Continental GT بنظام الدفع الخلفي مع وزن إجمالي أقل من طنين. وحصل الفريق على موافقة لتصنيع سيارة تجريبية واحدة لإثبات نظريتهم، وانطلقت السيارة إلى الحلبة بعد ستة أسابيع فقط. كان أداء هذه السيارة التجريبية جيداً للغاية لينطلق مشروع تصميم سيارة Supersports الجديدة تحت غطاء من السرية الكبيرة وبفريق هندسي صغير. وسريعاً ظهرت الحاجة إلى اسم رمزي للمشروع للحفاظ على سريته، حيث استلهم الفريق اسم المشروع من تاريخ بنتلي وقصة ميلدريد ماري بيترا. ولدت ميلدريد ماري بيترا عام ١٨٩٥ وحطمت الأرقام القياسية براً وبحراً وجواً كسائقة في سباقات السيارات والزوارق السريعة وطيارة في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي. وفي عام ١٩٢٩، قادت سيارة بنتلي 4½ Litre على حلبة مونتليري في فرنسا لمدة ٢٤ ساعة بمفردها وبلغ متوسط سرعتها حوالي ٩٠ ميلاً في الساعة، حيث حققت رقماً قياسياً جديداً في سباقات التحمل يعد إنجازاً مميزاً بمعايير اليوم ولكنه كان أكثر تميزاً في عشرينيات القرن الماضي. لقد تجاوزت حدود المألوف بشجاعة، ولذلك أطلق فريق التطوير على مشروعهم الجديد اسم ميلدريد تكريماً لها.
مجموعة من الطرازات فائقة الأداء
تتكون كلمة Supersports من كلمتين في اللغة الإنجليزية هما Super و Sports وتشيران إلى السيارة الرياضية الفائقة. وقد أطلق هذا الاسم للمرة الأولى على سيارة بنتلي قبل 100 عام. طُرحت أول سيارة Supersports عام 1925، وكانت تعتمد في تصميمها على سيارة 3 Litre، ولكنها جُهزت بمحرك أقوى وهيكل أقصر (وبالتالي أخف وزناً) وكانت أول سيارة من بنتلي قادرة على تجاوز سرعة 100 ميل في الساعة. كما قدمت الميزة الثانية لسيارات Supersports وهي الندرة، حيث لم يُصنع منها سوى 18 سيارة فقط. عاد اسم Supersports بعد أن ظل غائباً لعقود في عام ٢٠٠٩ مع الجيل الأول من سيارة Continental GT بسرعة قصوى تبلغ ٢٠٤ أميال في الساعة. وكان هذا الطراز أول سيارة بمقعدين من مجموعة Continental، وكان أخف وزناً بمقدار ١٠٠ كغ من السيارة الأصلية وأكثر سيارات بنتلي تركيزاً على السائق في ذلك الوقت. وفي عام ٢٠١٧، تفوقت عليها خليفتها الأسرع والأكثر قوة التي اعتمدت على الجيل الثاني من Continental GT . وكانت السيارة مجهزة بمحرك W12 سعة ٦.٠ لتر مع شاحن التوربو المزدوج مثل الجيل الأول من Continental Supersports، ولكن بقوة ٧١٠ أحصنة لتصبح أقوى سيارة بنتلي على الإطلاق. وتم تصنيع ٧١٠ نسخ منها فقط. كانت الأجيال السابقة من طراز Supersports تمثل النسخة الأقوى ضمن مجموعة الطرازات. أما Supersports الجديدة، فتعمل على تعزيز تجربة القيادة بدلاً من التركيز على السرعة القصوى من خلال الجمع بين تقليل وزن السيارة، السيارة الأخف وزناً في تاريخ بنتلي، ومنظومة الحركة الجديدة.
أول سيارة Continental GT بنظام الدفع الخلفي
تعتمد منظومة الحركة غير الهجينة في سيارة Supersports الجديدة على محرك الاحتراق الداخلي V8 سعة 4.0 لترات مع شاحن التوربو المزدوج. ويتميز هذا المحرك بعلبة أقوى للعمود المرفقي ورؤوس أسطوانات محسنة، إضافة إلى زيادة حجم شاحن التوربو. وتساعد هذه التغييرات على توليد أعلى كثافة للقوة بين محركات بنتلي – 666 حصاناً/ 657 حصاناً كبحياً (166.5 حصاناً لكل لتر)، مع عزم دوران يبلغ 800 نيوتن متر. ويقترن مع هذا المحرك مع ناقل حركة ZF ثنائي القابض بثمانية سرعات، وهو نفسه المستخدم في جميع طرازات بنتلي ولكن أُعيد تطويره خصيصاً لسيارة Supersports من خلال تحسين القابضين واستراتيجية تغيير التروس. وأصبحت عملية تغيير التروس الآن أكثر دقة واستجابة، فيما تمت معايرة استراتيجية خفض السرعة أثناء الكبح بدقة لتوفير أعلى مستويات الثبات والثقة للسائق. وتأتي السيارة الجديدة مجهزة بنظام العادم Akrapovič من التيتانيوم الأكثر تميزاً بين سيارات بنتلي. ويعمل نظام العادم الفريد من نوعه على تضخيم وتعديل صوت محرك V8 ليصبح صوته عميقاً وقوياً ومميزاً دون أي تحسينات اصطناعية داخل المقصورة. وتتسارع السيارة من صفر إلى 62 ميل في الساعة (100 كم/ساعة) في 3.7 ثانية فقط، فيما تبلغ سرعتها القصوى حوالي 192 ميل في الساعة (310 كم/ساعة) . كما تقدم سيارة Supersports أعلى مستويات الأداء الديناميكي.
الارتقاء بمستويات استجابة السيارة لمتطلبات السائق
عمل مهندسو بنتلي على الارتقاء بمستويات استجابة السيارة لمتطلبات السائق من خلال تجهيز سيارة Supersports الجديدة بنظام الدفع الخلفي لتكون أول سيارة Continental مزودة بهذا النظام في التاريخ، باستثناء سيارات السباق Continental GT3 وتُنقل القوة التي يولدها المحرك حصرياً إلى العجلات الخلفية، التي تتميز بعرض أكبر بمقدار 16 مم مقارنةً بسيارة كونتيننتال GT عبر الترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق. ويساهم الترس التفاضلي الإلكتروني محدود الانزلاق ونظام توجيه عزم الدوران عبر الكبح، في تقليل دائرة الانعطاف وتوفير أكبر قدر ممكن من قوة السحب. إضافة إلى ذلك، تم الإبقاء على نظام توجيه العجلات الخلفية، لتحقيق أعلى مستويات الرشاقة والثبات، فيما تم تعديل ومعايرة أنظمة التوجيه والتعليق والتحكم في السحب والتحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) كلياً. وتتيح إعدادات نظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC) للسائق اختيار مستوى المساعدة التي يفضلها، من التشغيل الكامل إلى الوضع الديناميكي الذي يسمح بمستوى من الانزلاق للمحور الخلفي ضمن حدود مختارة وصولاً إلى الإيقاف الكامل، حيث يتمتع السائق بالسيطرة الكاملة على المحور الخلفي. وتتوفر ثلاثة إعدادات جديدة لوحدة التحكم في ديناميكية القيادة.
صوت أكثر هدوءًا
يوفر وضع Touring أداء مماثلاً لوضع Sport في سيارة Continental GT Speed ولكن مع ارتفاع أعلى للسيارة وقوة تخميد أكثر راحة وصوت أكثر هدوءاً. ويُعزز وضع بنتلي أداء السيارة بشكل يفوق وضع Touring، مع تحسين إعدادات الشاسيه وأداء ناقل الحركة واستجابة دواسة الوقود. ويتم فتح صمامات العادم لتحسين صوت السيارة ويتوفر نظام التحكم بالانطلاق.
يرتقي وضع Sport بالأداء الفائق مع تحسين استجابة الشاسيه ومنظومة الحركة لمتطلبات السائق بشكل مثالي. ويستخدم الشاسيه نظام تعليق مزدوج من الألمنيوم في الأمام مع المحور الخلفي متعدد الوصلات والنوابض الهوائية والمخمدات الجديدة مزدوجة الحجرات، ويتم التحكم بكل منها بشكل منفرد عبر وحدة التحكم الإلكترونية (ECU) عند الارتداد والصدمات. وتمكّن ميزة الركوب الديناميكي من بنتلي، مع وظيفة التحكُّم النشط لمنع الانقلاب بطاقة 48 فولت، من توليد عزم دوران مضاد للانقلاب يصل إلى 1300 نيوتن متر في 0.3 ثانية فقط. وتُجهز السيارة الجديدة بشكل أساسي بأكبر نظام مكابح في العالم مع أقراص مكابح من كربيد الكربون والسيليكون بقطر 440 مم في المحور الأمامي بعشرة مكابس، وأقراص بقطر 410 مم بأربعة مكابس في المحور الخلفي. وتأتي ملاقط المكابح مطلية باللون الأسود كتجهيز أساسي، ويمكن طلب طلائها باللون الأحمر. وتأتي سيارة Supersports بعجلات جديدة من الألمنيوم المصقول آلياً قياس 22 بوصة طُوّرت بالتعاون مع شركة Manthey Racing المتخصصة في تصنيع العجلات، وتتوفر باللون الأسود أو الأسود مع لمسة معدنية باللون الفضي. وهناك خياران للإطارات: إطارات P-Zero من بيريللي كتجهيز أساسي وإطارات Trofeo RS فائقة الأداء من بيريللي أيضاً كتجهيز اختياري. وتساعد إطارات Trofeo RS مع تحسينات الشاسيه وتقليل وزن السيارة على تعزيز قدرة Supersports على الانعطاف بشكل أسرع بنسبة 30% تقريباً من سيارة Continental GT Speed، فيما تصل القوة الضاغطة الجانبية عند الانعطاف إلى 1.3g.
أخف سيارة من بنتلي منذ 85 عاماً مع أعلى معدلات الثبات
تتميز سيارة Supersports الجديدة بوزن يقل عن 2000 كغ، وتعد أخف وزناً بنحو نصف طن منContinental GT . وحقق مهندسو بنتلي النسبة الأكبر من تخفيض الوزن عن طريق منظومة الحركة، حيث يتماشى هذا الانخفاض مع التحول إلى محرك الاحتراق الداخلي فقط ونظام الدفع الخلفي. وتم صنع السقف، الذي يكون عادةً من الألمنيوم، من ألياف الكربون لتخفيف الوزن وخفض مركز الثقل. وتم إلغاء الجزء الخلفي من المقصورة، ما أدى إلى خفض كبير في الوزن بفضل إزالة المقاعد وأحزمة الأمان الخلفية. كما تم تقليل تجهيزات عزل الصوت في الخلف وأُعيد تصميم نظام الصوت ليناسب المقصورة الأمامية فقط. ويساهم إلغاء بعض أنظمة مساعدة السائق غير المطلوبة في سيارات GT في تخفيف الوزن بشكل أكبر. وتعد Supersports أكثر سيارات جراند تورر من بنتلي جرأة على الإطلاق بفضل عناصر التصميم الخارجي الجديدة. وقد ساهم تصميم العديد من أجزاء السيارة من ألياف الكربون في تقليل الوزن بشكل أكبر لتحقيق الهدف المنشود. وتتضمن هذه الأجزاء ما يلي:
المصد الأمامي الجديد المزود بمشتت هواء مدمج ،أكبر مشتت هواء انسيابي في سيارة من بنتلي مخصصة للطرق العادية. ويتضمن المصد فتحتي تبريد جديدتين على كل جانب تعملان على تدفق الهواء البارد للمكابح الأمامية والمحرك. ويوجد فوق المصد شبك أمامي جديد خفيف الوزن بتصميم فريد من نوعه لسيارة Supersports . وتمت صناعة هذا الشبك بالليزر من الألمنيوم المصقول.
الجناحان المثبتان على جانبي المصد الأمامي اللذيْن يعملان مع مشتت الهواء على تعزيز الثبات.
العتبات الجانبية بتصميمها الجديد والتي تمتد على طول قاعدة العجلات.
فتحات الهواء خلف العجلات الأمامية بتصميم على شكل حرف B التي تتحكم في تدفق الهواء من أقواس العجلات، ما يُساعد على سحب الهواء المضغوط وتدفقه على طول جانب الهيكل.
مشتت الهواء بتصميمه المطور المدمج في هيكل المصد الخلفي الجديد كلياً ويتضمن فتحات تهوية لأقواس العجلات الخلفية.
الجناح الخلفي الثابت المكون من قطعة واحدة في أعلى غطاء صندوق الأمتعة. جاء تصميم جميع هذه القطع لتحسين الديناميكية الهوائية بعد اختبارات مكثفة، حيث يُراعي مبدأ التصميم يتبع الوظيفة، ولم يتم إدراج أي قطعة منها لأغراض جمالية فقط. وتولّد هذه القطع مجتمعة قوة ضاغطة لأسفل تزيد عن 300 كغ مقارنةً بسيارة Continental GT Speed، مع الحفاظ على الارتفاع المتوازن للسيارة والمساعدة في تحقيق التوزيع الديناميكي للوزن، الذي يبدأ من 46:54 عندما تكون السيارة متوقفة ثم تزيد النسبة تدريجياً إلى الخلف مع السرعة. وتتضمن الأجزاء المصنوعة من ألياف الكربون أيضاً المرايا الجانبية وغطاء المحرك.
مقصورة رياضية
تتميز مقصورة سيارة Supersports الجديدة بتصميمها العملي مثل بقية أجزاء السيارة، حيث تم استلهام التصميم من رياضة السيارات. وتركز المقصورة ذات المقعدين فقط على السائق، وتم تصميمها للارتقاء بتجربة القيادة والفخامة القائمة على الأداء الفائق. وتتوفر المقاعد الرياضية خفيفة الوزن بتصميمها الجديد للسائق وراكب واحد وتتميز بالدعم الجانبي المعزز ووضعية الجلوس المنخفضة، إضافة إلى تغطية الأجزاء الجانبية العلوية بألياف الكربون. وتوفر هذه المقاعد إمكانية تعديلها كهربائياً بـ 11 وضعية مع ميزة التدفئة. وتم استبدال المقاعد الخلفية بجزء مصنوع من ألياف الكربون القوية خفيفة الوزن مغطى بالجلد يندمج مع بقية أجزاء المقصورة ليمنحها تصميماً أكثر أناقة وراحة. وتتضمن التجهيزات الأساسية في المقصورة لمسات من ألياف الكربون خفيفة الوزن وشديدة اللمعان على الأبواب ولوحة التجهيزات، إضافة إلى كسوة الأجزاء الوسطى من وسائد المقاعد ومساند الظهر والأجزاء الوسطى من الأبواب وبطانة السقف بالجلد وألياف ديناميكا الدقيقة. ويكتمل جمال المقصورة بشعارات Supersports المدمجة والمطرزة، إلى جانب الرقم الخاص بالسيارة ضمن مجموعة الطرازات على الكونسول الوسطي.
مميّزة ومصممة حسب الطلب وتحمل رقماً حصرياً
ستحمل كل سيارة Supersports رقماً مميزاً قبل مغادرتها المصنع، حيث يمكن للعملاء طلب السيارة برقم محدد من بين 500 سيارة التي سيتم تصنيعها يدوياً في كرو. وتتوفر للسيارة مجموعة أساسية من 24 لوناً للطلاء الخارجي، مع لمسات إضافية تتضمن شعارات Supersports ويتوفر الطلاء غير اللامع عبر قسم Mulliner . وطور فريق تصميم بنتلي خمسة “تصاميم متعددة الألوان”، تشمل إما قسماً صغيراً من الخطوط العمودية وشعار Supersports بلون متباين على الجانب السفلي من هيكل السيارة خلف العجلة الأمامية، أو مجموعة من الخطوط المطلية بلونين متباينين على امتداد الجزء الخلفي من السيارة.
طلاء شديد اللمعان
وتتوفر اللمسات الخارجية من ألياف الكربون بطلاء شديد اللمعان، ويمكن طلب طلاء الأجزاء السفلية بالكامل أو تزيينها بخطوط رفيعة. وبالنسبة للمقصورة، توفر الشركة ٢٢ لوناً أساسياً للجلد إضافة إلى ١١ لوناً ثانوياً وتسعة ألوان مميزة. ويمكن اختيار المقصورة أحادية اللون أو ثنائية اللون (تجهيز أساسي) أو التصميم الجديد والفريد ثلاثي الألوان، مع لمسات من الكروم الداكن كتجهيز أساسي. ويمكن للعملاء أيضاً الاختيار بين الألمنيوم المصقول بالماس أو الألمنيوم ذو اللمسة الداكنة أو التصميم البسيط والأنيق باللون الأسود بيانو بدلاً من تصميم ألياف الكربون العادي في المقصورة. وتُظهر صور إطلاق سيارة Supersports تصميم نايتفول الذي يجمع بين الطلاء الخارجي اللامع بلون أنثراسيت مع لمسة من لون كاميل في الجزء السفلي من هيكل السيارة، إضافة إلى خطوط سفلية بلون كاميل ورقم 8 متباين مع الشبك الأمامي. أما المقصورة فتأتي بلوني بيلوغا وكاميل مع لمسات باللون البرونزي. وكشفت بنتلي النقاب عن السيارة الجديدة في نيويورك خلال عرضها العالمي الأول بتصميم داي بريك بلون جيت ستريم غير لامع مع ألوان أركتيكا وبورتوفينو. وكانت المقصورة بلون دامسون مع لمسات من الأزرق لايت والأحمر بيلر بوكس.
الطلب والإنتاج والتسليم للعملاء
سيتم الاحتفال بإطلاق سيارة Supersports الجديدة من خلال فيلم مشوق يتناول تاريخ بنتلي، وسيكون عرضه الأول في دبي في يناير المقبل. وسيتم فتح باب الطلب في مارس، على أن يبدأ الإنتاج في الربع الأخير من عام 2026 وتبدأ عمليات تسليم السيارات للعملاء في بداية عام 2027. وستتوفر سيارة Supersports الجديدة في الدول والمناطق التالية: المملكة المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى سويسرا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وعُمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر والكويت.
