ساعة ريتشارد ميل RM 16-02 أوتوماتيك: نحافة ودقة ميكانيكية فائقة

كشفت علامة الساعات الفاخرة ريتشارد ميل عن رؤية فنية إبداعية، مع إطلاق ساعتها الجديدة RM 16-02 أوتوماتيك بنحافة إضافية، عما كانت عليه في ساعة RM 016 الأصلية. ويقدم هذا الطراز الجديد قراءة جريئة للرموز الجمالية الراسخة للعلامة، فيما يتميّز بأسلوب تصميمي معاصر ذي خطوط رصينة تنطوي على تطورات تقنية هائلة.
أسلوب تصميمي غير تقليدي
تُبرز هذه الساعة العصرية الفريدة جمالياتها من النظرة الأولى، وتتمتع بأسلوب تصميمي غير تقليدي في عالم الساعات. وتستمد شخصيتها القوية من ملامح النمط المعماري المعروف بـ “الخمومي” أو الوحشي، العائد إلى منتصف القرن الماضي، مستعرضة أصالة المواد التي صنعت منها ورقي التصميم الخالي من التكلف. ويمكن وصف الأشكال المتشابكة في تصميم هذه الساعة بمتاهة رائعة تجذب العين، حيث تدعو التفاصيل المكشوفة الناظر إليها لمزيد من التمعن. ويخلق التصميم أوهاماً بصرية، مثله مثل ممرات المتاهة مستحضرًا رمزية مسار واحد منظم، يفسح التجوال غير الهادف فيه، المجال أمام الناظر للتأمل.
المميزات الميكانيكية
تحتل خبرة ريتشارد ميل مكانة متفوقة، فعيار CRMA9 يُعد الإضافة الخامسة عشرة والأحدث إلى مجموعة نظم الحركة التي أبدعتها العلامة، ومحركًا صمم خصيصًا لساعة 16-02 RM. وقد صمّم مهندسو نظم الحركة العاملون لدى العلامة هذه الكتلة المتشابكة المصنوعة من التيتانيوم بطريقة تسمح بدخول مزيد من الضوء بفضل الفتحات العديدة الموجودة في عناصرها المفتوحة.
قراءة جديدة لنموذج ريتشارد ميل مستطيل الشكل
كفاءة نظام الحركة
تحكم سمات مثل نقاء الخطوط وكفاءة المكونات، نظام الحركة هذا، حيث تأتي الصفيحة الأساسية المهيكلة المصنوعة من التيتانيوم من الصنف 5 مصقولة ومطلية بتقنية البلازما الكهربائية بلون رمادي يغطي كامل الأسطح المرئية للساعة، عدا عن جسر الدقائق الذي يتميّز بكونه مطليًا بالأسود بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار. وتعد البنية الهيكلية الشديدة التعقيد التي يتسم بها العيار CRMA9 مثارًا للإعجاب، إذ تتطلّب أعلى درجات الدقة في تشكيل فتحاتها الـ 67 ذات الأحجام المختلفة، وإضفاء اللمسات النهائية عليها، وإجراء الشطف اللازم للحواف. ويلزم نحو ساعتين من التشكيل لكل صفيحة وعشرات العمليات اليدوية المنفصلة لإكمال هذه العملية الدقيقة. وتخلق الفتحات المنظمة بمهارة انطباعًا بالخفة والشفافية، وتُبرز الانسجام بين الأشكال والعمق داخل نظام الحركة. كذلك تُعد الصفيحة الأساسية تجسيدًا لعظمة الهندسة، وتعزّز المظهر العصري للساعة فيما يكشف عن التطوّر التقني المذهل الكامن في صلب هذا الإبداع. وتضفي الجسور الكائنة في خلف الساعة لمسة من الثراء على خطوط التصميم. وقد خضعت هذه الأجزاء المقاومة للصدمات لاختبارات تحقق صارمة استمرت 10 سنوات، لضمان قدرتها على تحمل شتى ظروف الحياة اليومية. ويظهر من خلف نظام الحركة، الذي يمكن التمتع بمشاهدة حجمه الكامل الشكل الجديد للوزن المتذبذب المصنوع من البلاتينيوم والمزود بكتلتي قصور ذاتي من التيتانيوم من الصنف 5. وقد تم تثبيت الدوار ثنائي الاتجاه على محامل كروية من السيراميك لضمان التعبئة الفعالة لاحتياطي الطاقة البالغ 50 ساعة.
مزيج حقيقي من الراحة والتقنية
تُعدّ مؤشرات الساعات المثبّتة على الميناء من السمات البصرية المميّزة لهذه الساعة. وتستند هذه العلامات إلى مؤشر يشبه الخيط يظهر أثناء مروره عبر المتاهة الهيكلية لنظام الحركة، ما يُضفي على تلك المؤشرات حيوية لافتة. وتلعب المؤشرات المصممة بعناية على وتر التصورات الإدراكية، راسمة نمطًا غامضًا يدعو الناظر إلى فك شفرته لتأسيس علاقة دقيقة بين الساعة ومرتديها. وعلاوة على الجانب التقني المتقدم، فإن جاذبية الساعة RM 16-02 تشمل شكلها المستطيل المنحوت ومقاومتها للماء حتى عمق 30 مترًا. وتتسم العلبة ذات النحافة الإضافية بتصميم ملائم تماماً للمعصم خضع للتحسين عما كان عليه في الساعة RM 016 الأصلية. ويبلغ حجم الطراز الجديد 36 × 45.65 ملم، أي أنه أصغر بنسبة 10 في المئة من سابقه، فيما جرى تعزيز خطوطه المميزة الخاصة بالعلامة، ما يجعله مزيجًا حقيقيًا من الراحة والتقنية.

الإبداع الجمالي والإتقان الميكانيكي
تستحضر ساعة RM 16-02 أوتوماتيك بالنحافة الإضافية، الإبداع الجمالي والإتقان الميكانيكي لتشعل الخيال من نواحيها الديناميكية والتأملية. ويأتي هيكل هذه الساعة بنسختين؛ الأولى لهيكل مكسو بالكامل بالتيتانيوم من الصنف 5 مع لمسات نهائية بصقل حريري وحواف مشطوفة ومصقولة، والثانية لهيكل مصنوع من “تيراكوتا كوارتز TPT®“، يأتي بلون فريد وجديد تماماً، يتولد نتيجة لعملية مبتكرة تُشرّب فيها خيوط السيليكا البالغ قطرها 45 ميكرون فقط بمصفوفة ملونة، قبل أن تُكدّس بطبقات يتغير اتجاه الألياف بينها بزاوية 45 درجة وتُسخّن إلى 120 درجة مئوية عند ضغط قدره 6 بار. ويُوضع المركب الخام المشكل للهيكل فوق الحزام المصنوع من الكوارتز TPT®باللون الأبيض الكريمي ليأتي بنتيجة تعكس المقصد الأصلي المتمثل بوضع تصميم خال من التكلف، ضمن فلسفة العمارة الخمومية.