انطلاق منافسات “أولمبياد الكيمياء الدولي 2024” في الرياض
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، منافسات “أولمبياد الكيمياء الدولي 2024″ في نسخته السادسة والخمسين، من تنظيم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم وجامعة الملك سعود التي تحتضن منافسات الأولمبياد. وتعد هذه المنافسة العلمية السنوية أكبر مسابقة دولية في الكيمياء لطلاب وطالبات التعليم العام، إذ انطلقت لأول مرة في براغ، تشيكوسلوفاكيا، عام 1968. ومنذ ذلك الحين، تعقد المسابقة سنوياً على مدار عشرة أيام، وتستضيفها كل عام دولة مختلفة.
أكثر من 333 طالباً يمثلون 90 دولة يشاركون في أولمبياد الكيمياء
ويشارك في منافسات “أولمبياد الكيمياء الدولي 2024″ 333 طالباً، من 90 دولة، بإشراف وتقييم وتحكيم 260 متخصصاً في مجال الكيمياء، حيث يتنافس الطلاب على 10 شهادات تقديرية، و110 ميداليات برونزية، و70 ميدالية فضية، و35 ميدالية ذهبية، ومن المقرر أن تحسم النتائج النهائية للمنافسات يوم 28 يوليو. وشاركت المملكة في عامي 2004 و2005 بصفة مراقب، وفي عامي 2006 و2007 بطلبة، ثم عادت تشارك بصفة مراقب في الأعوام 2008، و2009، و2010، وبعدها شاركت بطلبة من عام 2011 وحتى الآن.
المملكة وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية
وتتويجًا لإبداعات الطلبة السعوديين في الساحة الدولية، ونيلهم الكثير من الجوائز في السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، تم إسناد تنظيم أولمبياد الكيمياء الدولي في نسخته الـ56 للمملكة، الأمر الذي يُشكل اعترافًا من الجهات المنظمة بجدارة المواهب السعودية، وتعزيزاً لمكانة المملكة، بصفتها وجهة عالمية رائدة في مختلف المجالات العلمية. من جانبها، قالت الدكتورة آمال الهزاع رئيس اللجنة الإشرافية للأولمبياد، إن الشباب هم مصدر للقوة، ومسار للإزدهار، ودعمهم هو تحقيق لطموح البلاد والأمة بأكملها. وأضافت أن استضافة أولمبياد الكمياء الدولي، يمثل التزام المملكة بالارتقاء بالمعرفة العلمية الى جانب الاهتمام بدعم المواهب الشابة وتعزيز التعاون العلمي والذي يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرة إلى أن هذا الاولمبياد يجمع فرقاً من 90 دولة ويصنع فرصة لتلاقي الأفكار والثقافات، ويتضمن فعاليات مهمة لحل قضايا مثل الاستدامة البيئية والأدوية والطب.