أولمبياد باريس 2024: فرنسا تواصل استعداداتها وتتطلع إلى إبهار العالم في نسخة استثنائية
تتواصل الإستعدادات في العاصمة الفرنسية، لاستضافة أولمبياد باريس 2024، بعد 100 عام من آخر مرّة جرت فيها دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وهذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها باريس الألعاب الأولمبية إذ كانت قد إستضافتها عامي 1900 و1924.
تغييرات كثيرة سيشهدها هذا الحدث الذي أقيم آخر مرة في باريس عام 1924. وتتطلع المدينة الفرنسية إلى إقامة حفل لم يشهده أحد من قبل، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائياً، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قارباً تقريباً من جميع الأنواع والأحجام.
ففي 26 يوليو 2024، مساءً، يغادر قارب الوفد اليوناني جسر أوسترليتز ليصل إلى جسر إينا، مستهلاً حفل الافتتاح الأضخم للألعاب الأولمبية. وستستمر الأنشطة على مدى 16 يوماً.
ولقد بلغت التكلفة غير النهائية لتنظيم أولمبياد باريس في صيف 2024 تسعة مليارات يورو (نحو 9.6 مليون دولار)، من بينها نحو 2.4 مليار يورو من المال العام، لكن هناك احتمال أن تتجاوز الفاتورة النهائية عتبة العشرة مليارات، في ظل عدم احتساب جميع النفقات بعد. وعلى الرغم من الوصول إلى هذا المبلغ الكبير، فإن أولمبياد باريس سيكون بين أقل النسخ تكلفة في تاريخ الألعاب الحديثة.
ولقد تم هذا الأسبوع، إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس بأولمبيا القديمة باليونان، في احتفال تقليدي إيذاناً ببدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات التي استمرت سبع سنوات لانطلاق الأولمبياد في 26 يوليو المقبل.
أوقدت الممثلة اليونانية ماري مينا الشعلة، في احتفال تقليدي معلنة بذلك بدء المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لتنظيم أولمبياد باريس. وستوقد الشعلة التي ستجوب عدة مدن قبل وصولها إلى العاصمة الفرنسية باريس، خلال حفل افتتاح هذه الألعاب انطلاقا من الـ 26 من يوليو المقبل.