يعكس الثقافة المالديڤية النابضة بالحياة
منتجع أوزن لايف مادهو
عادات قديمة ومحيط خلاّب
تقدّم مجموعة أوزن ملاذات رائعة تتّسم بالسكينة والإلهام، وباقة من التجارب الاستثنائية التي تمتزج بسلاسة مع المساحة والتصميم، إضافة إلى تجارب العافـية والاستجمام المخصّصة، وثقافة ثرية تميّز المنتجعين التابعين لها فـي جزر المالديڤ.
أصبحت جزر المالديڤ مرادفًا للمياه الزمردية الرائعة بصفائها، والشواطئ الرملية البيضاء الشاسعة، والفلل الفخمة المبنية مباشرةً فوق المياه، ولكنّ كثيرين لا يزالون يجهلون مدى غنى التاريخ الذي تتمتّع به كل جزيرة وتفرّده.
يقع منتجع أوزن لايف مادهو فـي الزاوية الجنوبية الشرقية لجنوب مالي أتول على بعد 45 دقيقة فقط من مالي بالقارب السريع الفاخر. وقد صمّم ليعكس الثقافة المالديڤية النابضة بالحياة التي تشكّل مصدر إلهام للزوار، حيث يمكن للضيوف استكشاف كل ما تقدمه هذه الوجهة المثالية التي تتمتع بجمال أخاذ، بما فـي ذلك:
دفء الترحاب
يحظى ضيوف أوزن لايف مادهو بمجرد وصولهم إلى رصيف المنتجع، بترحيب حارّ بصوت صدفة المحارة وقرع طبول «بودو بيرو». وتُستخدم هذه الآلة الموسيقية المالديڤية التقليدية المصنوعة من خشب شجر جوز الهند، لمرافقة أداء فني يحمل الاسم ذاته ويقوم على الغناء والرقص سريعي الإيقاع.
كما يحصل الضيوف على هدايا خاصة كالزهور وعقد مصنوع يدوياً من أوراق النخيل إضافة إلى رداء الـ «فـيلي» كرمز عن حسن الضيافة المالديڤية التي تنتظرهم. ويسلمّ هذه الهدايا عند كل إقامة «هياني» مخصص وهو بمثابة كبير الخدم الذي يحرص على توفـير تجربة استثنائية لكافة الضيوف.
غنى التقاليد
يمكن للذواقة الاستمتاع بنكهات جزر المالديڤ الأصيلة فـي مطعم لونو الذي يعني «الملح» بلغة الديفـيهي المحلية، والذي يقدم للضيوف تجربة مذاقية وثقافـية شاملة. فهو يعيد تصوّر الوصفات القديمة ويقدّمها كأطباق صغيرة مطوّرة، تكملها بلورات الملح التي يتمّ جمعها محلياً من الجزيرة، والأعشاب الطازجة والتوابل التي تنمو فـيها.
وتتألف القائمة بأكملها مما يحصده الصيادون من خيرات المحيط الهندي حيث يتعاون المطعم كلياً مع مورّدين محليين. وتشمل أطباق الجزيرة المفضلة بحسب الطاهي المحلي محمد زرير الماس باي، أرز السمك وكعكة كانامادو (لوز البحر). وتعزّز الطابع التقليدي لمطعم لونو الأواني الفخارية المستدامة والأطباق الخشبية المصنوعة يدوياً، بالإضافة إلى سرد القصص المثيرة للاهتمام حول تاريخ الأرخبيل الغني وثقافته.
ويتضمن منتجع أوزن لايف مادهو خمسة مطاعم أخرى واستراحتين، ويتم الاحتفال بليلة المحيط الهندي الكبرى فـي مطعم ذا بالمز حيث يستمتع الضيوف بفقرات ترفـيهية وموسيقى حية مالديفـية ومشروبات ترحيبية كل يوم جمعة.
المياه الساحرة
تعدّ المياه البلورية البالغة النقاوة، عامل الجذب الرئيسي بالنسبة إلى معظم السياح، وهي أحد أركان الثقافة المالديڤية، حيث تشكّلت بفعل حركة المد والجزر لتجعل المالديڤ واحدة من أقدم الحضارات البحرية وأكثرها حيوية فـي العالم.
ويلتزم منتجع أوزن لايف مادهو بتوجيه من عالمة الأحياء البحرية المعروفة نوريا كامبس سواريز، ببرنامج استعادة الشعاب المرجانية وجهود الحفاظ على البيئة البحرية التي تعزّز الاقتصاد الأزرق فـي جزر المالديڤ. ويجمع المنتجع بين الفخامة الصديقة للبيئة وتجارب تجديد النشاط، وهو معتمد من Green Globe، المعيار الدولي للسياحة المستدامة.
ويحظى ضيوف المنتجع بفرصة فريدة لإعادة التواصل مع الطبيعة، سواء أكان ذلك من خلال الاسترخاء على وقع صوت الأمواج أو مشاهدة مغيب الشمس خلف البحيرة الجميلة. كما يمكن لهواة المغامرات استكشاف أعماق المحيط الهندي من خلال مدرسة Dolphin Base المعتمدة من PADI والمتخصّصة بالغوص والرياضات المائية، والتي توفّر رحلات غطس مجانية وجولات مائية ممتعة وغيرها الكثير.
نمط الحياة على الجزر
تشتهر المالديڤ بأساليب الغناء والرقص سريعة الحركة، وتصاميمها الفنية الملونة، وحرفها التي تقوم على الطلاء باللكّ، وببناء القوارب الجميلة. ويمكن لضيوف المنتجع الاطلاع على نمط الحياة فـي الجزيرة عبر التواصل مع السكان المحليين طيلة فترة إقامتهم. كما يمكنهم تجربة الصيد بالصنارة على متن قارب «دوني» تقليدي وتذوّق السمك الطازج من إعداد خبراء الطهي فـي الفندق.
وتُعرض فـي كافة أنحاء المنتجع أعمالاً ومصنوعات محلية لافتة، تحمل شعاراً مستوحى من زهرة سكيفولا تاكادا الأكثر انتشاراً على جزيرة مادهو.
أفضل التجارب على الإطلاق
يجمع منتجع أوزن لايف مادهو بين العادات القديمة والمحيط الخلاب والضيافة المخصّصة، ليمنح الضيوف ملاذاً استثنائياً يتيح لهم التعرّف على الثقافة المالديڤية مباشرةً والاستمتاع بعطلة تجمع كل عناصر الفخامة الحديثة.
كما يتيح برنامج «إندالجنس» للضيوف الاستفادة من صالة رياضة حديثة، ومن علاجات المنتجع الصحي المجدّدة للنشاط، وتذوّق أشهى المأكولات والمشروبات، والمشاركة فـي مختلف الأنشطة والفعاليات، بحيث يحظون بتجربة مميزة فـي المالديڤ تبقى محفورة فـي ذاكرتهم.
سواء أكنتم ترغبون فـي التعرّف على التقاليد المحلية أم يهمّكم الاطلاع على الابتكارات، أو حتى الاسترخاء وتجديد النشاط، يمكنكم خوض تجارب غنية متنوعة ومتعدّدة فـي هذه البقعة الخلابة من المحيط.