حياة مايكل جاكسون في الفيلم المرتقب سيرة Michael عشاق نجم البوب حول العالم يترقّبون موعد إطلاق الفيلم في الصالات السينمائية في ابريل 2025
شغل المغني والموسيقي الأميركي الشهير مايكل جاكسون، العالم في حياته وبعد رحيله في يونيو 2009، وارتبط اسمه بعالم موسيقى البوب. وحظي جاكسون بشهرة عالمية نظراً لألبوماته الناجحة وأدائه المتميّز وكذلك كتاباته الذاتية، وشكّلت موسيقاه وأغانيه غير المسبوقة ظاهرة موسيقية، إلى جانب تصرفاته الغريبة والغامضة التي لازمته حتى رحيله. ولا يخلو مشوار حياة جاكسون، أيضاً من الفضائح والاتهامات.
يترقب عشاق جاكسون حول العالم معرفة المزيد عن حياته المثيرة ومسيرته الفنية الرائدة، التي سيتم تجسيدها في فيلم Michael الذي يتناول السيرة الذاتية لنجم البوب الراحل مايكل جاكسون، والتي أعلنت شركة Lionsgate عن إنتاجه وموعد طرحه ليكون في دور العرض في الولايات المتحدة الأميركية في 18 ابريل 2025.
وأوضحت الشركة المنتجة، أن الفيلم سوف يقدّم للجمهور صورة صادقة ومؤثّرة للرجل اللامع والمعقد الذي أصبح ملك البوب، ويعرض الفيلم انتصاراته ومآسيه على نطاق سينمائي ملحمي، من جانبه الإنساني وصراعاته الشخصية إلى عبقريته الإبداعية التي لا يمكن إنكارها، والتي تتمثّل في أدائه الأكثر شهرة. وسيحظى الجمهور بنظرة داخلية على أحد أكثر الفنانين تأثيراً الذين عرفهم العالم على الإطلاق.
سيتناول الفيلم غالبية جوانب حياة مايكل جاكسون، وأبرز عروضه التي وضعته على طريق التحول إلى «أيقونة في عالم الموسيقى». وشرح جو دريك الذي يمثّل الشركة المنفّذة للفيلم، أهمية هذا الإنتاج السينمائي، معتبراً أن مسيرة مايكل المهنية، التي امتدت لعقود من الزمن، علامة لا تُمحى على الطريقة التي يستمتع فيها الجمهور بالترفيه في جميع أنحاء العالم. وأعرب عن سعادة Lionsgate بشراكتها مع يونيفيرسال لإعطاء الجماهير العالمية رؤية جديدة للحياة المعقّدة لأحد أنجح الفنانين في العالم.
جعفر جاكسون يجسّد شخصية عمه في الفيلم
يتولى أنطوان فوكوا إخراج الفيلم، فيما كتب السيناريو جون لوجان. ويجسّد شخصية مايكل جاكسون، جعفر جاكسون ابن شقيق مايكل الأكبر جيرمين جاكسون، والذي يبلغ 27 عاماً، في أول تجربة له في عالم التمثيل. فلقد اكتشف المخرج أنطوان فوكوا، وجه الشبه بين جعفر جاكسون وعمه الراحل، فهو يبدو مثله، يرقص ويغني مثله.
بدأت نجومية مايكل جاكسون، وهو في مرحلة الطفولة مع فرقة البوب الخاصة بعائلته (جاكسون 5) التي انطلق منها في مسيرته المهنية الفردية التي جعلته أحد أشهر الأشخاص في زمنه قبل وفاته في عام 2009 عن عمر يناهز الخمسين. ويتطلّب تجسيد شخصية جاكسون في فيلم، ممثلاً قادراً على تقديم أداء متميّز يشبهه في الشكل والحركات، بالإضافة إلى قدرة فائقة على التمثيل لتقديم جوانب شخصيته المعقدة. وقال مخرج العمل عن جعفر جاكسون: «من المثير للغاية مشاهدة جعفر وهو يعيد الحياة إلى مايكل، كان هناك مثل هذا الارتباط الروحي عندما التقيت جعفر لأول مرة، الذي يتمتّع بقدرة طبيعية على محاكاة مايكل ومثل هذه الكيمياء الرائعة مع الكاميرا».
ووصف مصوّر الفيلم ومصوّر مايكل جاكسون الخاص كيفن مازور، مشاركة جعفر باعتبارها أمراً مميزاً ومذهلاً، وقال: «عندما رأيت جعفر يؤدي، فكرت: واو، إنه مايكل.. الطريقة التي يبدو بها ويتصرف بها، وسلوكياته، وكل شيء- إنه مايكل جاكسون، بالنسبة لأي شخص لم تتح له الفرصة لرؤية مايكل يؤدّي على الهواء مباشرة خلال حياته، هكذا كان الأمر».
هذا ويجسّد مرحلة طفولة مايكل جاكسون «جوليانو كرو فالدي»، الذي لم يخض تجربة التمثيل من قبل أيضاً. واعتبر مخرج العمل أن اختيار دور مايكل الطفل كان أكثر صعوبة من اختيار دور الكبار، لأنه أين يمكنك أن تجد ممثلاً طفلاً يتمتع بمهارات أعظم فنان على الإطلاق. وتركّز بحث المخرج عن موهبة حقيقية يمكنها تجسيد روح مايكل من خلال صوته وجاذبيته ومهاراته في الرقص. ورأى أن موهبة جوليانو الخام التي لا يمكن إنكارها، وضعته على رأس قائمة المرشحسن للقيام بالدور.
بدأت فكرة فيلم Michael في أواخر عام 2019، بعد ما يقارب 10 سنوات من وفاة مايكل جاكسون، حيث تم الإعلان عن وجود فيلم سيرة ذاتية من إنتاج غراهام كينغ، منتج فيلم Bohemian Rhapsody، وتسببت جائحة كورونا وقتها في توقف المشروع، واستمر هذا التوقف بسبب اضراب الممثلين والمؤلفين في هوليوود، لينطلق تصوير الفيلم فعلياً في نهاية شهر يناير الماضي. ومن المتوقّع أن تكشف الشركة المزيد من اللقطات من الفيلم في شهر إبريل المقبل.
وشغل الإعلان عن تقديم فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون، الرأي العام وصنّاع السينما والفن حول مضمونه وخاصة في ما يتعلق بملكية موسيقى مايكل جاكسون، بالإضافة إلى القضايا والقصص الجدلية في حياته وعلاقته بأسرته وغيرها من الأمور الشائكة. وتحدّث المخرج أنطوان فوكوا عن هذا الأمر قائلاً:»سأعرض لكم الحقائق كما أعرفها، وسأعطيكم فكرة أفضل عن مايكل كفنان، كإنسان، الجيد والسيئ والقبيح، وأترك الناس يقرّرون بأنفسهم بشأن ما يشعرون به تجاهه. هذا ما أريد أن أفعله، أعتقد أنه يستحق العناء».