ليفربول يودع كلوب بفوزه على ولفرهامبتون
حملت مباراة ليفربول أمام ولفرهامبتون في الجولة الختامية للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، رسالة خاصة، حيث شكلت المباراة الأخيرة تحت إدارة المدرب يورغن كلوب. ونجح ليفربول في الفوز على منافسه ولفرهامبتون 2-صفر على ملعب أنفيلد.

ليلة وداع كلوب
منح أليكسيس ماك أليستر وغاريل كوانساه، ليفربول، ثالث الترتيب، فوزاً لن يؤثر على موقع الفريق في جدول الترتيب، لكنه أتى في نهاية حقبة المدرب مع الفريق والتي استمرت لما يقرب من 9 سنوات. ولعب ولفرهامبتون بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لنيلسون سيميدو إثر تدخله على ماك أليستر. وبعدها بست دقائق، أحرز اللاعب الأرجنتيني الهدف الأول بضربة رأس مستغلا عرضية هارفي إليوت لترتسم ابتسامة واسعة على محيا المدرب الألماني. وضاعف كوانساه تقدم الفريق في الدقيقة 40 عندما حول تسديدة النجم محمد صلاح إلى داخل الشباك
وانهى ليفربول الموسم في المركز الثالث برصيد 82 نقطة، بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي البطل، وقدم سلسلة من النتائج السلبية ليبتعد عن صراع اللقب.

رسالة عاطفية من يورغن كلوب
ووجه يورغن كلوب رسالة عاطفية الى جماهير الريدز في ليلته الأخيرة معهم، وقام كلوب بتحية جميع من في الملعب، وتحدث مع جماهيره للمرة الأخيرة. وقال كلوب للجماهير:”أنا سعيد للغاية، لا أستطيع أن أصدق ذلك. أنا سعيد جداً بالمباراة والأجواء وبشأننا، وكيف احتفلنا بهذا اليوم. شكراً لكم”. وأضاف: “لأي سبب كان، لا يبدو الأمر وكأنه النهاية، بل يبدو وكأنه البداية. اليوم رأيت فريق كرة قدم مليئاً بالشباب والموهبة والرغبة”. وختم كلوب بالتوجه إلى الجماهير قائلاً “لا تتوقفوا عن الإيمان. أنتم القوة العظمى في كرة القدم، اليوم أنا واحد منكم، وما زلت أؤمن بكم بنسبة 100%. أحبكم كثيراً، وشكراً لكم، أنتم الأفضل في العالم”.
وكان كلوب، أعلن في يناير أنه سيغادر ليفربول في نهاية هذا الموسم. ويغادر كلوب بعد ما يقرب من 500 مباراة، وفاز بألقاب بما في ذلك لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الأول مع النادي، ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة مرتين.
