جمال وفخامة عصرية مترفة
لو بريستول باريس
حيث تتناغم الفخامة والبراعة الفنية
مع جوهر فنّ العيش الفرنسي
رحلة مذهلة بإنتظار الضيوف فـي فندق لو بريستول باريس، حيث تتناغم الفخامة والبراعة الفنية مع جوهر فنّ العيش الفرنسي تناغماً تامّاً، لينغمسوا فـي عالم ساحر حيث تتجلّى الأناقة فـي كلّ تفصيل، ويختبروا تجربة لا تُنسى.
يكشف فندق لو بريستول باريس، عن أحدث ابتكاراته التي تجسّد ذروة الرقيّ والمهارة الفنّية، مع مجموعة فريدة من الأجنحة التي تعود بحلّة متجدّدة تفـيض ترفاً، حيث يلتقي الجمال العصيّ على الزمن مع الأناقة الاستثنائية.
تكتنف هذه الأجنحة مجموعةً متناغمةً من البُسط التي نسجتها أنامل علامات حرفـيّة مخضرمة باستخدام تقنيات الحِرف التقليدية، فتبعث حيويةً لا مثيل لها فـي هذه المساحات المهيبة، حيث يحمل كلّ تفصيل ودرزة ألف قصة وقصة عن براعة حرفـيّة لا تضاهى.
رقيّ وترف
عندما يصعد الضيوف إلى الطابق الخامس من هذا الملاذ الآسر، سيجدون أنفسهم بين رحاب واحة باريسية باهرة، ألا وهي جناح «لوميير»، حيث سيختبرون أعلى مستويات الرقيّ والترف. يسمح هذا الصرح الاستثنائي بدخول نور الشمس الطبيعي ويحاكي الشقق الباريسية المفعمة بالأناقة. كما يربط رواق من المكتبات غرفة الاستقبال وغرفة النوم، فـي حين أنّ النوافذ الكبيرة تسمح لضوء الشمس بالتغلغل ليشعر الضيوف المنبهرين بسحر باريس بأنّهم فـي واحة ملؤها السكينة. وقد اكتست المساحات بلوحة ألوان ناعمة تطغى عليها درجات الأكوا، والأخضر اليشمي والمرجاني وسط أجواء معاصرة يعمّها الدفء والأنس، فـيما تهيّئ الاستراحة الخاصة الجوّ لتجربة طعام لا تُنسى بين رحاب مطعم إيبيكور الفاخر.
أمّا فـي جناح «باريس» المحبوب، فتزدان الأبواب الفرنسية بطيّات مطرّزة لتكشف عن عتبة فخمة تفصل ما بين التصميم الداخلي المشرق وشارع دو فوبورج سانت أونوريه الأنيق. من جهة أخرى، تستحضر الأرضيات الخشبية الغنيّة إلى الأذهان عظمة قصر فرساي، فـي حين أنّ السجادات الحريرية المترفة تحاكي أعلى معايير الجمال والإبهار وتحتفـي بتاريخ عريق من الرقيّ.
أمّا الجناح البانورامي حيث تمّ تصوير فـيلم Midnight in Parisمن تأليف وإخراج وودي آلن، فـيقدّم إشادةً بالشاشة الفضية ويدعو المسافرين للانغماس فـي عالم من المؤلفات الساحرة. وبدوره، يقدّم جناح «1952» إشادةً بالأسطورة جوزفـين بيكر، عبر تخليد ذكرى الفنّانة المحبوبة من خلال بورتريهات أصلية، فـيدعو الضيوف للاستمتاع بأجواء عروض تشارلستون الراقصة بين ربوع هذا الملاذ الآسر.
وأخيراً، تجسّد الأجنحة الرئاسية فـي الفندق ذروة الرقيّ، حيث تلتقي معايير الجمال السرمدي مع السحر الخاطف للأنفاس. تحمل هذه الملاذات الفسيحة بصمة بيار فراي، وكولفاكس وجاين تشيرشيل وتمنح شعوراً عميقاً بالطمأنينة والهناء. كما تسمح كافة هذه المساحات بدخول نور الشمس الطبيعي عبر نوافذها، وتكتنف أثاثاً من زمن لويس السادس عشر وتحفاً فنيةً أصليةً، فـيختبر الضيوف بين ربوعها، أناقةً تاريخيةً لا يبليها كرّ الأيام.
كل ما يجسّد فن العيش بترف
بعيداً عن الأجنحة الفاخرة، يكمن عالم يتبلور فـيه فنّ العيش. فبين أحضان حديقة الفناء المذهلة، توفّر أشجار البرتقال والورود مناظر خاطفة للأنفاس فتدعو الضيوف للاستمتاع بأبسط مباهج الحياة. كما يحتضن الفندق مسبحاً رائعاً يكشف عن إطلالات آسرة على أسطح المباني فـي باريس، حيث تسود أجواء من الاسترخاء التام. وفـي ترّاس الحديقة، سيختبر الضيوف أعلى مستويات البراعة فـي فنّ الطهي مع أطباق السيفـيتشي الزاخرة بالنكهات من إعداد الشيف إريك فريشون، فـيما يستمتعون بمنظر المغيب الرائع.
عندما يتحوّل الجناح إلى مساحة فنية
كشف فندق لو بريستول باريس، عن أحدث روائعه الفنية، مع جناح أزور المزوّد بترّاس الذي يعود بحلّة متجددة بالكامل ليكشف عن العالم الإبداعي الخاص بالفنّانة الفرنسية أنييس سندال، يقابله تصميم داخلي مفعم بالأناقة يحمل بصمة صاحبتَي الفندق، نارسيسا وإلفـيرا أوتكر.
يتّسم الجناح بترّاس تتراصف الأشجار على جوانبه ويفترش مساحة 115 متراً مربّعاً، بحيث يُعتبَر أحد المساكن الأكثر تميّزاً فـي باريس. وقد تمّ استخدام لوحة ألوان ناعمة بدرجات الأزرق والرمادي والبيج، للسماح بدخول النور وبالتالي تسليط الضوء على الأعمال الفنية التي ابتدعتها أنامل سندال، لتوفـير مساحة مريحة تعكس مفهوم الأناقة العصيّة على الزمن. كما يتألّق الجناح بأرضيات مصنوعة من خشب البلوط بنمط الهيرينغبون، وأوراق جدران من علامة فـيليب جيفريز، ناهيك عن الأقمشة والأكسسوارات الداخلية الفخمة، لإضفاء لمسة فريدة من الرقيّ. من جهة أخرى، تبعث تركيبات الإضاءة الجديدة نفحةً معاصرةً فـي الديكور فـي حين تضفـي ستائر التعتيم اليابانية على الأبواب الفرنسية لمسةً من الرقيّ والتميّز على الترّاس.