اليوم الوطني للكويت تحت شعار “عز وفخر”
تحتفل الكويت بعيدها الوطني في 25 من شهر شباط/فبراير الحالي، وذلك بمناسبة ذكرى 62 على استقلالها وتاريخ جلوس الراحل الأمير عبد الله السالم الصباح كأمير لدولة الكويت، والذكرى 32 للتحرير، بمجموعة متنوعة من العروض الفنية والثقافية والتراثية التي تعبر عن تاريخ دولة الكويت والتي تنطلق هذا العام تحت شعار “عز وفخر”.
وذكرت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الكويتية أن أجندة احتفالات البلاد بذكرى العيد الوطني الـ62 وعيد التحرير الـ 32 شباط/فبراير الجاري ستشهد فعاليات زاخرة ومتنوعة بالتعاون مع مختلف وزارات الدولة ومؤسساتها والقطاع الخاص وأنه سيكون في طليعة تلك الأنشطة عرض للألعاب النارية ويمكن للجمهور متابعته في المساحة الكائنة بين موقعي الجزيرة الخضراء وأبراج الكويت على شارع الخليج العربي.
وأضافت أن عرض الألعاب النارية سيصاحبه عدد من الفعاليات الترفيهية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية منها عروض الليزر والصوت والضوء عبر الشاشات المائية التي ستزين بها أبراج الكويت، وأن الاحتفالات ستتضمن كذلك عرضاً جوياً وآخر للطائرات المسيرة (الدرونز) إضافة إلى عروض للمعدات العسكرية والآليات علاوة على عروض للفرق الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية والجيش الكويتي والحرس الوطني.
وبينت اللجنة أن الاحتفالات تتضمن أيضا إقامة معرض للإطفاء وعروض الزوارق البحرية، إضافةً إلى تقديم فرق كويتية وخليجية للفنون الشعبية عروضها الفلكلورية الأصيلة على مدار أيام الاحتفالات كما سيتم تقديم أنشطة في قرية يوم البحار التراثية وفي موسم الجزيرة الخضراء وفي مركز جابر الأحمد الثقافي ومشروع ونترلاند وغيرها.
كما نظمت مجموعة المرأة الدولية بالكويت برئاسة غادة شوقي “حرم السفير المصري بالكويت” احتفالية كبرى بمناسبة الأعياد الوطنية الكويتية هنأت خلالها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد جابر الصباح والشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير.
ويرجع تاريخ أول احتفال إلى 19 حزيران/يونيو عام 1962، حيث كانت المرة الأولى التي تم إقامة احتفال بمناسبة الاستقلال وبسبب ارتفاع درجات الحرارة خاصة في فصل الصيف ما يعيق إقامة الاحتفالات السنوية فتم دمج عيد الاستقلال مع تاريخ جلوس الراحل عبد الله السالم الصباح على حكم الكويت في 25 شباط/فبراير 1963 والذي كان الاستقلال في عهده، ومنذ ذلك التاريخ والكويت تحتفل بعيد استقلالها بتاريخ الخامس والعشرين من شباط/فبراير من كل عام.
ويحتل العيد الوطني الكويتي مكانة خاصة في نفوس الشعب الكويتي، لا يخبو بمرور السنين أو تعاقب الأجيال، وهو ما يعكسه عدد المشاركين الكبير في الاحتفال بالكويت وخارجها كل عام، حيث أن الاحتفالات الوطنية يجتمع عليها كل فئات الشعب بمختلف الأديان وكل شرائح المجتمع الكويتي قاطبة سواء كانوا داخل أو خارج الكويت كما تتزين ميادين وشوارع الكويت بأضواء الزينة والأعلام بكافة الميادين العامة، كما تفتح الكويت أبراجها ومعالمها وأبوابها التاريخية والسياحية ترحيبا بالزوار، وتنشط فعاليات الاحتفال في كل محافظات الكويت الست.
ولا يقتصر العيد الوطني على مشاركة المواطنين الكويتيين من خارج الكويت وداخله فقط بهذا العيد بل تتخلل قوات الجيش الكويتي العسكرية هذه الاحتفالات حيث تشارك وحدات الجيش في جميع الأصعدة البرية والبحرية والجوية، كما تشارك أيضا وزارة الداخلية والحرس الوطني وحرس الحدود والشرطة، بعروض مميزة.
من ناحية أخرى تنظم الأندية الرياضية الكويتية مجموعة من الفعاليات الرياضية والاجتماعية على هامش احتفالات العيد الوطني الـ 62 للكويت وسط مشاركة كبيرة من أعضاء تلك الأندية الرياضية وأجواء من البهجة من قبل المواطنين والمقيمين حيث تأتي تلك الاحتفالات تعبيراً وتجسيداً عن حب أبناء الكويت لبلادهم التي قدمت وما تزال تقدم لأبنائها الكثير في شتى المجالات ومنها المجال الرياضي.