شهادة جديدة في قضية وفاة مارادونا تعزز المزيد من الشكوك

مع تواصل جلسات محاكمة المتهمين بالإهمال الطبي في قضية رحيل أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، أدلى طبيب القلب سيباستيان ناني، بشهادته وذكر فيها أن دييغو مارادونا كان يعتبر “مريضا عالي الخطورة”، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلا ًمن منزل خاص.
مارادونا كان مريضاً عالي الخطورة
واعتبر سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد، أن مارادونا كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة. وتأتي شهادة الطبيب، بعد أن شككت أيضا طليقة دييغو مارادونا في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلا ًمن الدخول في مركز لإعادة التأهيل. وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين. وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيغري، على بعد حوالي 40 كيلومترا من العاصمة. وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، “كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي”. وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
يواجه الفريق الطبي تهمة القتل غير العمد
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه. وكان يبلغ من العمر 60 عاماً. وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضا عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.














