رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي يحتفي بإنجازات فريقه

في رسالة مؤثرة موجهة إلى عائلة باريس سان جيرمان عبر الموقع الرسمي للفريق، أشاد ناصر الخليفي، رئيس النادي الباريسي، بالإنجازات غير المسبوقة التي حققها الفريق في الموسم الماضي، متوجًا إياها بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي.
تتويج أوروبي غير مسبوق: الأصغر والأكثر إبهارًا
وصف الخليفي الموسم المنصرم بأنه استثنائي في تاريخ النادي، مؤكدًا أن التحديات التي واجهها الفريق في مختلف البطولات والدول لم تزد اللاعبين إلا إصرارًا. وأشار إلى أن روح التكاتف وسعينا الدؤوب كانا مفتاح هذا النجاح. وأكد الخليفي أن فوز سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا سيُخلّد في ذاكرة كرة القدم، خاصة وأن الفريق الذي حقق هذا الإنجاز كان ثاني أصغر فريق في تاريخ المسابقة، والأصغر في تاريخ النادي الباريسي، مقدمًا أداءً أثار إعجاب المعلقين في جميع أنحاء العالم.
مشوار الأبطال
توج النادي الباريسي باللقب الأوروبي الأغلى بعد فوز ساحق بخماسية نظيفة على إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية، إثر مشوار صعب أزاح فيه عمالقة أوروبا مثل ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. ولم تقتصر إنجازات باريس سان جيرمان على الساحة الأوروبية، بل امتدت لتشمل هيمنة محلية وإنجازات في رياضات أخرى. وحصد الفريق ألقاب الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي، مؤكدًا سيطرته على المشهد الكروي المحلي.

نادي شامل
وأشاد ناصر الخليفي أيضًا بالإنجازات الرائعة في كرة اليد، الجودو، كرة القدم النسائية، كرة القدم للشباب، والرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى مشاركة 26 رياضيًا من النادي في الألعاب الأولمبية بباريس، مما يعكس رؤية النادي الشاملة.

فخر بالوصافة العالمية وتقدير للجهود
على الرغم من عدم التتويج بكأس العالم للأندية بعد الخسارة أمام تشيلسي بثلاثية نظيفة، أعرب الخليفي عن فخره بالأداء الذي قدمه اللاعبون. وقال الخليفي: “كُنا نطمح -بلا شك- إلى تحقيق اللقب العالمي… حيث قدّمنا أداءً مذهلا تفوقنا فيه على مجموعة من أقوى الأندية في العالم.” مؤكدًا أن النادي “فخور بما حققه اللاعبون وأفراد الطاقم الفني في وصافة البطولة بعد هذا الموسم الطويل والشاق.” ووجه الخليفي شكره لجميع المساهمين في هذه الإنجازات، من رؤساء ولاعبين ومدربين ومديرين رياضيين وأفراد الطاقم الفني، مخصًا بالذكر قسم كرة القدم والمدير الفني القدير لويس إنريكي، واللاعبين الذين دافعوا عن اسم النادي في كل مباراة.

الجمهور القلب النابض لباريس سان جيرمان
لم ينسَ الخليفي الدور المحوري للمشجعين، واصفًا إياهم بـالرائعين ومثنيًا على دعمهم اللامحدود. وقال الخليفي: “لم يتوقف عشاق الفريق لحظة عن ترديد الأهازيج والإيمان بالفريق ودعمه حتى النهاية بصرف النظر عن النتيجة.” واختتم الخليفي رسالته بالتأكيد على أن الاحتفالات التي شاركها النادي مع جماهيره في الشانزليزيه وملعب بارك دي برانس في يونيو الماضي ستبقى في الذاكرة إلى الأبد، مشددًا على أن مشروع النادي لا يقتصر على الفوز الآني، بل يهدف إلى بناء مؤسسة قوية وقادرة على النجاح وكتابة التاريخ.












