كلوب بروج يكتسح موناكو برباعية وليفركوزن ينجو بتعادل مثير أمام كوبنهاغن

لم يكن يتوقع موناكو الفرنسي أن يفتتح مشواره الأوروبي بهذه القسوة، إذ تلقى هزيمة مفاجئة من مضيفه كلوب بروج البلجيكي بنتيجة 1-4 في الجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. ورغم البداية الواعدة للضيوف، عندما أهدر ماغنيس أكليوش ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة بعد تصدي رائع من الحارس سيمون مينيوليه، إلا أن الأمور انقلبت سريعاً.
ثلاثية في الشوط الأول تحسم المواجهة
استغل كلوب بروج الحالة المرتبكة لموناكو، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف متتالية قبل نهاية الشوط الأول. افتتح الألماني نيكولو تريسولدي التسجيل في الدقيقة 32 بعد تمريرة بينية من القائد هانس فاناكن. وبعدها بسبع دقائق، ضاعف النيجيري رافايل أونييديكا النتيجة مستفيداً من عرضية البرتغالي كارلوس فوربس. ولم يكتف أصحاب الأرض بذلك، بل أضاف فاناكن الهدف الثالث بتسديدة متقنة في الدقيقة 43.
دياكون يضيف الرابع وفاتي يقلص الفارق
واصل بروج تألقه في الشوط الثاني، فسجل البديل مامادو دياكون الهدف الرابع في الدقيقة 75 بتسديدة أرضية قوية، قبل أن يحفظ أنسو فاتي ماء وجه موناكو بهدف شرفي في الدقيقة 90+2 بعد تمريرة من الياباني تاكومي مينامينو. النتيجة وضعت الفريق الفرنسي في موقف صعب منذ الجولة الأولى.
ليفركوزن يقتنص تعادلاً مثيراً أمام كوبنهاغن
في مباراة أخرى، عاد باير ليفركوزن الألماني بنقطة ثمينة من ملعب كوبنهاغن الدنماركي بعد تعادل دراماتيكي 2-2. أصحاب الأرض افتتحوا التسجيل مبكراً عبر يوردان لارسون، نجل أسطورة السويد هنريك لارسون، الذي سجل هدفه الأول في دوري الأبطال بعد 24 عاماً من هدف والده الأول في المسابقة.

غريمالدو يرد بهدف عالمي
انتظر ليفركوزن حتى الدقيقة 82 ليدرك التعادل عن طريق الإسباني أليخاندرو غريمالدو الذي نفذ ركلة حرة مباشرة ببراعة في المقص الأيمن. هدف أكد على حالة التألق التي يعيشها اللاعب بعدما سجل ثنائية في الدوري الألماني قبل أيام.
لحظات درامية في الدقائق الأخيرة
عاد كوبنهاغن للتقدم سريعاً في الدقيقة 87 برأسية البرازيلي روبرت بعد عرضية رودريغو هويسكاس. لكن الدراما لم تتوقف، إذ سجل اليوناني بانتيليس هاتزيدياكوس هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه كوبنهاغن بالدقيقة 90+1، مانحاً ليفركوزن تعادلاً ثميناً حافظ به على آماله في المجموعة.
قراءة في النتائج
أثبت كلوب بروج أنه قادر على مقارعة الكبار بانتصار عريض على موناكو، بينما أظهر ليفركوزن شخصية الفريق العنيد القادر على العودة في الأوقات الحرجة. وبينما يسعى بروج لتكرار مغامراته الأوروبية السابقة، سيحتاج موناكو إلى مراجعة سريعة لتفادي خسائر إضافية، فيما يواصل ليفركوزن مسيرته بثبات في مواجهة طموحات كوبنهاغن.