تشيلسي يصطدم بفلومينينسي في نصف نهائي مونديال الأندية وسط غيابات بارزة

يخوض تشيلسي الإنجليزي مواجهة صعبة أمام فلومينينسي البرازيلي مساء الثلاثاء 8 يوليو، على ملعب ميت لايف في نيويورك ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية، في لقاء يسعى من خلاله الفريقان إلى انتزاع بطاقة التأهل للمباراة النهائية.
مشوار متقلب لتشيلسي في البطولة
وصل تشيلسي إلى نصف النهائي بعد مسيرة غير مستقرة، افتتحها بفوزين على لوس أنجليس الأميركي والترجي التونسي، لكنه تعثر لاحقًا أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات. رغم ذلك، استعاد توازنه بتخطي بنفيكا البرتغالي ثم بالميراس البرازيلي بصعوبة بنتيجة 2-1.
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين
يعاني البلوز من غيابات مؤثرة في هذه المباراة، حيث يغيب كل من الوافد الجديد ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل بسبب الإيقاف بعد حصولهما على بطاقتين صفراوين. في المقابل، يفتقد فلومينينسي جهود نجمه مارتينيلي، صاحب الهدف الأول في مرمى الهلال السعودي في ربع النهائي، بالإضافة إلى الأرجنتيني خوان فرييتيس، وذلك بسبب تراكم الإنذارات.
تعزيزات هجومية جديدة لتشيلسي
وعلى الرغم من الغيابات، عزز المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا ترسانة الفريق الهجومية خلال البطولة بضم البرازيلي جواو بيدرو، إلى جانب الجناح الإنجليزي جيمي غيتينز القادم من بوروسيا دورتموند، والنجم الشاب إستيفاو من بالميراس، في إطار سعي النادي لتدعيم خياراته الهجومية.
بالمر مفتاح الحل الهجومي

يعوّل تشيلسي كثيراً على نجم الوسط كول بالمر، الذي سجل هدفه الأول في البطولة أمام بالميراس، بعد أن اكتفى بتمريرة حاسمة في ثلاث مباريات سابقة. ولعب بالمر على الجهة اليسرى بدلاً من اليمنى، وهو ما أكده ماريسكا في مؤتمره الصحافي بقوله: “نعم، كول يمكنه اللعب على الجهتين”.
فلومينينسي.. دفاع صلب وطموح مفاجئ
من جهته، يقدّم فلومينينسي أداءً منظمًا بقيادة المخضرم تياغو سيلفا، حيث لفت الأنظار بصلابته الدفاعية وانضباطه التكتيكي. وعلى الرغم من أنه أنهى موسم 2023 في البرازيل وهو يصارع الهبوط، فإن مستواه في البطولة القارية ثم المونديال يعكس تحوّلاً ملحوظًا، وهو يحتل حالياً المركز السادس بعد 11 جولة من الموسم الجديد.
ريال مدريد وباريس سان جيرمان.. قمة أوروبية بنكهة عالمية

وتتجه الأنظار مساء الأربعاء 9 يوليو، إلى ملعب ميت لايف ذاته حيث ستُقام القمة الأوروبية المرتقبة بين ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، في نصف النهائي الثاني لمونديال الأندية. ريال مدريد، بطل دوري أبطال أوروبا 2024، يدخل المباراة بثقة عالية مدعوماً بكتيبة من النجوم على رأسهم جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور. في المقابل، يأمل سان جيرمان في كسر النحس العالمي بقيادة المدرب لويس إنريكي، والاعتماد على عناصر الخبرة والشباب، وعلى رأسهم كيليان مبابي في ظهوره الأخير المحتمل بقميص الفريق الباريسي. هذه المواجهة لا تملك فقط طابعاً تنافسياً على المستوى القاري، بل تحمل أيضاً أبعادًا خاصة للجماهير العالمية، كونها تجمع بين فريقين من الأغنى والأكثر جماهيرية في أوروبا، ويتنافسان على الوصول إلى نهائي سيكون تاريخياً في حال تأهلهما لملاقاة تشيلسي أو فلومينينسي.