انطلاق الجولة الافتتاحية لجائزة استراليا الكبرى 2025

نتيجةً لتزامن شهر رمضان المبارك مع الفترة المعتادة لانطلاق موسم بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2025، ستتم إقامة السباق الافتتاحي لجائزة استراليا الكبرى هذا الاسبوع في ملبورن، أستراليا، بدلاً من البحرين أو السعودية.
حلبة ألبرت بارك تستعد لاستقبال الفرق والسائقين

بدأت حلبة ألبرت بارك للجائزة الكبرى في تجهيز حظائرها، مع وصول الشحنات إلى الموقع لتوصيل كل ما تحتاجه الفرق العشرة للمشاركة في السباق، من جهتها تواصل الفرق والسائقون استعداداتهم المكثفة لضمان أداء مميّز في بداية الموسم. ومن المتوقع أن يشهد السباق منافسة قوية بين الفرق والسائقين، حيث تُعد حلبة ألبرت بارك من الحلبات السريعة جدًاً والتقنية، ما يجعلها تحديًا مثيرًا للسائقين والفرق على حد سواء.
تجهيز البنية التحتية قبل شهر تقريباً
تقع حلبة ألبرت بارك جنوب مدينة ملبورن وتصنّف بـ حلبة شوارع، ما يعني أن السباق يُجرى على طرق عامة تم تعديلها مؤقتًا حول بحيرة ألبرت بارك، ما يجعل السطح زلقًا في بداية الأسبوع، كما أن الشوارع الضيقة والزوايا الحادة تعني أن أي خطأ بسيط قد يؤدّي إلى اصطدام أو خروج من السباق. ويتم تجهيز معظم حواجز مضمار السباق وجسور المشاة والمدرّجات وغيرها من البنية التحتية قبل شهر تقريبًاً من سباق الجائزة الكبرى من كل عام. فيتم إزالتها في غضون 6 أسابيع بعد انتهاء الحدث.
استراتيجيات السباق

يتميّز السباق في ملبورن، بأنه مليء بالمفاجآت، سواء بسبب حالات الأمان Safety Car أو تغييرات الطقس المفاجئة. هذه العوامل تجعل من الصعب التخطيط لاستراتيجية مضمونة للفوز، وقد تؤثّر بشكل كبير على فرص أي سائق أسترالي في تحقيق النصر.
السائقون الأستراليون وتاريخهم مع السباق الشهير

على امتداد تاريخ مشاركتهم في السباق، واجه السائقون الأستراليون ما يُعرف بـ “لعنة ألبرت بارك”. فالسباق الذي يقام في وطنهم، يفرض عليهم ضغوطًا هائلة من الجماهير ووسائل الإعلام لتحقيق أداء استثنائي. هذه الضغوط قد تؤثّر على تركيزهم أثناء السباق، خاصةً مع توقعات عالية من المشجعين المحليين، فبعد 27 سباقاً في ملبورن حال دون صعود أي سائق استرالي على منصة التتويج، حتى الأسماء الكبيرة منها مثل مارك ويبر ودانيال ريكاردو، لكن ومع بروز اسم السائق الاسترالي اوسكار بياستري العام الماضي في مكلارين، تضع الجماهير الاسترالية كل آمالها عليه لتحقيق نتيجة تاريخية نهاية هذا الاسبوع، اعتمادًاً على عدة عوامل منها مستوى السيارة مقارنة بالمنافسين.












