تعادل مخيب لمانشستر يونايتد أمام فولهام وفوز إيفرتون على برايتون

تعثر مانشستر يونايتد مجددًا في ثاني مبارياته بالدوري الإنجليزي الممتاز، مكتفيًا بالتعادل 1-1 مع مضيفه فولهام في اللقاء الذي أقيم على ملعب كرافن كوتيج.
ركلة جزاء وفرص ضائعة
أضاع قائد مانشستر يونايتد، البرتغالي برونو فرنانديز، فرصة التقدم عند الدقيقة 37 بعدما سدد ركلة جزاء فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وفي الدقيقة 58، سجل رودريغو مونيز مهاجم فولهام بالخطأ في مرماه مانحًا التقدم ليونايتد، لكن أصحاب الأرض ردوا عبر إيميل سميث رو الذي أحرز هدف التعادل في الدقيقة 73. وبهذه النتيجة رفع فولهام رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر، فيما اكتفى يونايتد بنقطة واحدة من مباراتين، بعد خسارته الافتتاحية أمام أرسنال 1-0، ليحتل المركز السادس عشر.
تبريرات أموريم لأداء فريقه المخيب للآمال
وبرر روبين أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، التعثر بقوله: “أعتقد أننا نسينا طريقة لعبنا بعد التقدم بهدف، ركزنا كثيرًا على تأمين الفوز بدلًا من الاستمرار في الضغط، وهذا منح المنافس مساحات.” وأضاف: “يجب أن ننضج أكثر على المستوى الجماعي. أهدرنا ركلة جزاء في الشوط الأول وبرونو فرنانديز شعر بمسؤولية كبيرة، لكن الأهم الآن هو التطلع للأمام وتحقيق الانتصارات.”
ضغط متزايد على يونايتد
هذا التعادل يزيد الضغوط على مانشستر يونايتد ومدربه الجديد أموريم، خصوصًا مع البداية الباهتة في الدوري، حيث لم يحقق الفريق أي فوز حتى الآن. كما أن غياب الانسجام بين خطوط الفريق، وتراجع مستوى بعض النجوم البارزين، يثير مخاوف الجماهير من تكرار سيناريو المواسم الماضية التي غابت فيها البطولات عن خزائن النادي.
إيفرتون يفتتح ملعبه الجديد بانتصار تاريخي

في المقابل، عاشت جماهير إيفرتون، فرحاً كبيراً إذ افتتح الفريق ملعبه الجديد هيل ديكنسون على نهر ميرسي بفوز مثير 2-0 على برايتون. ودخل إليمان ندياي تاريخ النادي بعدما سجل الهدف الأول في الملعب الجديد بالدقيقة 23، محولًا تمريرة عرضية من جاك غريليش إلى الشباك.
غريليش يتألق وغارنر يحسم
وواصل غريليش تألقه في ظهوره الأول كأساسي مع إيفرتون، وصنع الهدف الثاني لجيمس غارنر الذي أطلق تسديدة صاروخية بالدقيقة 52. كما تصدى الحارس جوردان بيكفورد لركلة جزاء من داني ويلبيك في الدقيقة 77، ليكمل أمسية مثالية للاعبي التوفيز ومشجعيهم.
بداية واعدة لموسم جديد
افتتاح الملعب الجديد لم يكن مجرد حدث معماري، بل يمثل بداية حقبة جديدة لإيفرتون الساعي للابتعاد عن صراعات الهبوط التي عانى منها في المواسم الماضية. الفوز على برايتون أعطى دفعة معنوية كبيرة للفريق، ورسالة واضحة بأن التوفيز يريدون العودة للمنافسة في مراكز متقدمة بالدوري هذا الموسم.