ليفربول يهزم ريال مدريد الذي يعاني من غياب النجوم
نجح ليفربول الإنجليزي في تحقيق فوزٍ كبير على ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 2-0 على ملعب أنفيلد في ليفربول، ضمن الجولة الخامسة من دور المجموعات، ليعزز صدارته للمجموعة بـ15 نقطة في منافسات دوري أبطال أوروبا، ويحافظ على سجله الخالي من الهزائم إلى 15 مباراة في جميع المسابقات. وسجل الهدفين ماك أليستر وخاكبو، بينما أضاع محمد صلاح ركلة جزاء. أما ريال مدريد حامل اللقب، فيواصل معاناته بعد خسارته الثالثة، وسط غياب مؤثر لفينيسيوس جونيور وتألق الحارس كيليهير في التصدي لمحاولات مبابي ورفاقه. وبهذا الفوز، ضمن ليفربول الصدارة، فيما باتت فرص ريال مدريد في التأهل إلى الأدوار المقبلة مهددة، وسط تراجع أدائه في البطولة القارية لهذا الموسم.
الثلاثي محمد صلاح وداروين نونيز وماك أليستر
بدأ ليفربول المباراة بقوة، حيث شكل الثلاثي محمد صلاح وداروين نونيز وماك أليستر خطورة كبيرة على مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وكاد نونيز يسجل في الدقيقة الخامسة، لكن تدخل لاعب ريال راوول أسينسيو منع الهدف من على خط المرمى. في الشوط الثاني، افتتح ليفربول التسجيل عبر تمريرة من المدافع كونور برادلي إلى ماك أليستر الذي أسكنها شباك كورتوا. وحاول ريال مدريد العودة للمباراة بعد ركلة جزاء تحصل عليها البديل لوكاس فاسكيز، لكن مبابي فشل في التسجيل. وعزز ليفربول تقدمه بهدف ثان عندما نفذ أندرو روبرتسون ركلة ركنية تابعها البديل خاكبو برأسه في المرمى. وقبل نهاية المباراة، كاد الكولومبي لويس دياز يضيف هدفا ثالثاً من هجمة مرتدة، لكن كورتوا تصدى لها ببراعة. وأضاع المصري محمد صلاح ركلة جزاء في الدقيقة 70، ليستمر تفوق ليفربول في البطولة بعد سلسلة من النتائج السلبية ضد ريال مدريد، شملت نهائيي البطولة عامي 2018 و2022.
الخسارة الثالثة لريال مدريد في المجموعة
ويواصل ليفربول تألقه محلياً وقارياً، حيث مدد سجله الخالي من الهزائم، من بينها ستة انتصارات متتالية. وكانت آخر خسارة للفريق تعود إلى 14 سبتمبر الماضي، عندما سقط أمام نوتينغهام فورست بهدف نظيف في الدوري الإنجليزي. على الجانب الآخر، تلقى ريال مدريد، صاحب الرقم القياسي بـ15 لقبا في دوري الأبطال، خسارته الثالثة في المجموعة بعد هزيمته أمام ليل الفرنسي 0-1 وميلان الإيطالي 1-3. وتوقف رصيده عند ست نقاط، ليحتل المركز الرابع والعشرين، وهو آخر المراكز المؤهلة إلى الدور الفاصل. وافتقد النادي الملكي لجهود نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، هداف الفريق في البطولة برصيد أربعة أهداف، بسبب الإصابة. كما فشل الوافد الجديد كيليان مبابي في تقديم الأداء المنتظر، وأضاع ركلة جزاء في الدقيقة 61، بعد تصدي الحارس الأيرلندي كوامهين كيليهير ببراعة.