فوائد رياضة كرة القدم على الصعيدين الصحي والعقلي
أصبحت كرة القدم، وبشكل متزايد، الرياضة الأكثر مشاهدة على هذا الكوكب، إذ تهيمن على جميع منصات التواصل الاجتماعي وتؤمن فرص عمل عديدة في هذا القطاع. ولكن، بصرف النظر عن مشاهدتها، فإن الكثير من المعجبين يستمتعون أيضاً بممارسة هذه الرياضة بطريقة الهواة. ويحصل هؤلاء على الكثير من الفوائد الصحية والعقلية من خلال ممارسة هذه الرياضة المحبوبة.
فما هي هذه الفوائد؟
تعمل رياضة كرة القدم على تحسين القدرة الرياضية
يتطلب الجري لأكثر من 30 دقيقة مستوى عالٍ من القدرة على التحمل، وبالتالي، يطور لاعبو كرة القدم قدرة رياضية هائلة، حيث يستطيعون أن يمارسوا رياضة الجري والجري السريع. ومن خلال الاستراحة ما بين فترات الركض، يستطيعون ممارسة الركض من جديد.
تخفض نسبة الدهون في الجسم وتحسن قوة العضلات
تعتبر كرة القدم رياضة رائعة ومناسبة جداً لحرق الدهون، كونها تعزز الجسم والقلب والعضلات بطريقة مختلفة. هذا وتبني رياضة كرة القدم كتل عضلية أكثر وتحرق الدهون بنسبة أكبر.
كتمرين شامل وعام، تحرق رياضة كرة القدم سعرات حرارية أكثر من التمارين المعتادة لأنها تجبر اللاعبين على التبديل ما بين التمارين الرياضية والطاقة اللاهوائية.
تعزز القوة العضلية
تُستخدم قوة الجزء السفلي من الجسم في القفز والركل والدوران، كما أنها تشكل الأساس للسرعة الفائقة. أمّا قوة الجزء العلوي من الجسم، فنستخدم في حماية الكرة والتصدي للخصوم والرمي، كما أنها تساهم في القوة الشاملة للجسم.
هذا وتعزز ممارسة رياضة كرة القدم القوة من خلال استخدام الجسم بأكمله.
تعزز الثقة بالنفس واحترام الذات، وتساهم في الحد من القلق
يساعد تعزيز القوة البدنية والقدرة على التحمل في بناء الثقة عند اللاعب، إن كان داخل الملعب أم خارجه. فالثقة بالنفس لا تساعد الفرد في أدائه فحسب، بل في المدرسة والوظيفة والحياة الأسرية والصداقات أيضاً.
هذا وتساعد رياضة كرة القدم أيضاً في الحد من القلق، إذ كشفت الدراسات أن ممارسة هذه الرياضة تعد علاج فعال للاكتئاب والقلق.
تعزز وظائف الدماغ المعرفية
تساعد رياضة كرة القدم على زيادة المهارات من حيث التركيز والأداء والانضباط الذاتي، كونها لعبة تعتمد على السرعة وتتطلب قرارات سريعة على الملعب.
فحتى عندما تبطئ وتيرة اللعب، يستمر اللاعبون في محاولة الدفاع وتلقي التمريرات والتسديد.