إنتر يعلن رسمياً رحيل مدربه إنزاغي والوجهة الجديدة الهلال السعودي

بعد أخذٍ ورد، أعلن إنتر الإيطالي رسمياً رحيل المدرب سيميوني إنزاغي بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. وتزامن هذا الإعلان، مع أخبار صحفية أكدت أن نادي الهلال السعودي، أتم اتفاقه مع الإيطالي سيموني إنزاغي لتولي القيادة الفنية للفريق الأول اعتباراً من كأس العالم للأندية 2025 وبعقد يمتد لـ 3 مواسم.
إنزاغي يتجه إلى توقيع عقده مع الهلال
وكشف الصحفي الإيطالي الشهير فابريتسيو رومانو، أن إنزاغي سيوقع هذا الأسبوع عقده مع الهلال ليتولى المهمة رسمياً والتي ستبدأ أمام ريال مدريد الإسباني في كأس العالم للأندية. وأضاف رومانو أن إنزاغي سيحصل على راتب ضخم سنوياً، دون الكشف عن قيمته، فيما كانت تقارير صحفية سابقة أشارت إلى أن المدرب الإيطالي سيحصل على 25 مليون يورو سنوياً.
مسيرة بارزة أمضاها إنزاغي مع إنتر ميلان
إنزاغي انضم إلى إنتر عام 2021 بعد خمس سنوات قضاها في تدريب لاتسيو، وخسر المدرب الإيطالي هذا الموسم، لقب الدوري الإيطالي في الجولة الأخيرة بفارق نقطة عن نابولي إضافة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما كان قد ودع كأس إيطاليا من نصف النهائي. وخلال سنواته الأربع مع إنتر، فاز إنزاغي، البالغ من العمر 49 عاماً، بكل الألقاب المحلية، محققاً الدوري الإيطالي موسم 2023-2024 وكأس إيطاليا مرتين وكأس السوبر الإيطالي ثلاث مرات، بالإضافة إلى بلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
إنزاغي يغادر بعد خسارة دوري أبطال أوروبا
وكان عقد إنزاغي مع إنتر يمتد حتى 30 يونيو 2026، لكن خروجه خالي الوفاض هذا الموسم دفعه للتفكير في مغادرة النادي. وكتب الصحفي الإيطالي المتخصص في سوق الانتقالات فابريزيو رومانو أن إنزاغي يستعد لمغادرة إنتر ميلان بعد 4 سنوات قضاها مع النادي الإيطالي. وأضاف أنه تم الاتفاق بين إنزاغي والهلال السعودي على عقد يمتد لموسمين، ومشروع طموح قيد الدراسة وقيادة الهلال خلال منافسات كأس العالم للأندية 2025. وكان فهد بن نافل، رئيس الهلال، قد انتقل إلى ميلانو خلال الساعات القليلة الماضية من أجل حسم ملف التعاقد مع مدرب إنتر.
الإعلام الأوروبي يصف خسارة إنتر بأنها نهاية الطريق
ولا تزال أصداء خسارة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، تترد في ملاعب كرة القدم، حيث أشارت الصحف الأوروبية إلى أن هذه الخسارة المهينة كانت بالنسبة لإنتر نهاية الطريق. وتساءلت وسائل الإعلام عن أي مستقبل ينتظر هذا الفريق الذي سيتعين عليه بناء فريق جديد فوق ما وصفوه عظام هذا الفريق ورماده. ويتعين على إنتر ميلان إعادة بناء الفريق في وقت يعيش فيه النادي واحدة من أكثر لحظات الإذلال، على الرغم من أن المشروع الجديد سيكون طويلاً ومليئاً بالتحديات.