إصابة ديوكوفيتش تمنح زفيريف التأهل إلى نهائي “أستراليا المفتوحة”

بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثانياً، المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة في كرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى بعد انسحاب منافسه الصربي نوفاك ديوكوفيتش بداعي الإصابة في نهاية المجموعة الأولى عندما كان الأول متقدماً بنتيجة 7-6 (7-5).
الجماهير تحيي ديوكوفيتش بعد إنسحابه
وبعد أن خسر ديوكوفيتش المجموعة الأولى بنتيجة 7 / 6 (5)، توجه على الفور إلى حكم المباراة، ليعلن انسحابه وهزيمته أمام الألماني ألكساندر زفيريف. وهتفت الجماهير بينما كان ديوكوفيتش، الذي أصيب في قدمه خلال مباراة الدور السابق أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، يغادر الملعب في طريقه إلى غرفة تغيير الملابس.
النهاية حزينة لكنني حاولت
وصرح ديوكوفيتش، بأنه يعاني من “تمزق عضلي” في فخذه الأيسر. وقال ديوكوفيتش: “فعلت كل ما في وسعي من أجل إدارة التمزق العضلي الذي كنت أعاني منه” في إشارة الى إصابته خلال مباراة الدور ربع النهائي ضد الاسباني كارلوس ألكاراز وكشف حينها بأنه قلق من طبيعة هذه الإصابة”. وأضاف: “الدواء والعناية والضمادة التي وضعتها ساعدت بعض الشي لكن في نهاية المجموعة الأولى بدأت أشعر بوجع يكبر تدريجياً وكان من الصعب الاستمرار”. وختم: “النهاية حزينة لكنني حاولت”. واحتاج اللاعب الصربي إلى العلاج مع وضع ضمادة على ساقه اليسرى خلال فوزه على ألكاراز في دور الثمانية من البطولة ذاتها. وكان ديوكوفيتش يتطلع إلى تحقيق لقبه الحادي عشر في بطولة أستراليا المفتوحة والـ25 في بطولات الغراند سلام في فئة الفردي معززا رقمه القياسي، كما كان يسعى لحصد اللقب في أول بطولة يخوضها تحت قيادة مدربه البريطاني أندي موراي.
زفيريف إلى النهائي

في المقابل، يلتقي زفيريف في النهائي الفائز في مباراة الإيطالي يانيك سينر المصنف أول وحامل اللقب والأميركي بن شيلتون اللذين يلتقيان لاحقاً. وعن إمكانية مشاركته في البطولة الأسترالية العام المقبل قال: “ثمة فرصة. يجب أن أرى كيف سيسير الموسم. على العموم، أود المجيء إلى أستراليا واللعب هنا حيث حققت أفضل نجاحاتي وبالتالي اذا كنت في حالة بدنية جيدة، لا أرى أي سبب لعدم عودتي العام المقبل”. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها زفيريف مباراة القمة في أستراليا علماً بأنه خسر في مباراتين نهائيتين في بطولة كبرى وتحديداً في رولان غاروس الفرنسية العام الماضي، وفلاشينغ ميدوز الأميركية عام 2020.