دار FRED تحيي روح الريفييرا الفرنسية في متجرها الجديد في السعودية

وصلت دار FRED، إلى المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت عن افتتاح بوتيكها الرابع في الشرق الأوسط، في مدينة الرياض في قلب سوليتير مول، لتتوج مسيرة من الثقة المتبادلة والذوق الرفيع. وبعد أن تركت بصمتها في الإمارات والكويت، ها هي اليوم تنتقل إلى المملكة العربية السعودية، لتفتتح فيها متجرها الرابع في منطقة لطالما كانت قريبة إلى قلب الدار، ومصدر إلهام دائم لها.
البريق والفخامة في كل زاوية

يمتد المتجر الجديد على مساحة 80 متراً مربعاً تحتضن أبرز إبداعات دار FRED، حيث يلتقي البريق بالفخامة في كل زاوية. ويحمل تصميم البوتيك بصمة نخبة من الحرفيين الفرنسيين، وينقلك إلى أجواء الريفييرا الفرنسية، المكان الأحب إلى قلب المؤسس فريد سامويل. من اللحظة الأولى، تخطفك الواجهة المصممة بأقواس ناعمة ذات أطراف ذهبية وردية، وتمنحك شعوراً يشبه الجلوس على شاطئ دافئ قبالة البحر. تنبض الجدران بروح الريفييرا، متزيّنة بلون أزرق متوسطي يفيض هدوءاً، وتتناغم معها النقوش المتموّجة التي تحاكي تعرّجات الرمال بفعل الأمواج، في مشهد يلامس الحواس. ما إن تطأ قدماك المتجر، حتى تشعر بدعوة حالمة للهروب من صخب العالم، وكأنك تستعدّ لركوب مركب شراعي ينطلق بك نحو الأفق.
لمسات الريفييرا تتجسد في الأثاث والديكور الداخلي

ويتجلّى شغف المؤسّس بالبحر في كل تفصيل في المتجر الجديد، من الأجواء الهادئة التي تغمر المكان، إلى الخطوط المتقاطعة على الجدران التي تحاكي حبال الإبحار، في تناغم يجمع بين الجمال، والحنين، والحرية. ولا تغيب لمسات الريفييرا عن الأثاث أيضاً، حيث تُضفي درجات الأزرق الناعمة إحساساً بالراحة والسكينة، وتزيّنها الأضواء الذهبية الدافئة، المشابهة لأشعة الشمس.
ردهة كبار الشخصيات تفيض أناقةً وسكينة

يتميز التصميم الداخلي بالأناقة، من دون أن يساوم على دفئه الخالص؛ لا بل على العكس، يمنحك شعوراً بأن الزمن يتوقف، وكأنك تختبر مشهد الغروب على الساحل بأبهى حلله. وفي نهاية هذه التجربة الآسرة، تصل إلى ردهة كبار الشخصيات التي تفيض أناقةً وسكينة؛ أبوابها مزينة بنقوش تشبه الأمواج، وتنفتح على لوحة فسيفسائية مذهلة تُجسّد أشعة الشمس فيما تنعكس على سطح المياه… وكأن المتجر بأكمله هو قصيدة حب للبحر.
مجموعة من المجوهرات الأيقونية بتصاميم جريئة
View this post on Instagram
وتتألّق مجوهرات FRED في كل محطة من هذه الرحلة الساحرة، برقيها العفوي وأناقتها المشرقة، لتعكس طاقة الدار المشبعة بشمس الريفييرا، وتنثر في الأرجاء دفئاً يليق بإرثها العريق وروحها المعاصرة. تتألق مجوهرات FRED الراقية ومجموعاتها الأيقونية بتصاميم جريئة وتنفيذ حرفي متقن مدعوم بأحدث التقنيات، لتقدّم قطعاً تحتفي بالتنوّع، وتُجسّد فنّ التحوّل بكل سلاسة وأناقة. ومن خلال مجموعاتها المميّزة مثل Force 10، وChance Infinie، وPretty Woman وRiviera، تجسّد مجوهرات FRED فنّ الارتقاء بلحظات الحياة اليومية لكل من النساء والرجال. فكل قطعة تروي قصة من التاريخ العريق للدار، الذي يمتدّ لأكثر من تسعين عاماً من الابتكار، ولا يزال يلمع بروحٍ متجددة وشغف لا ينطفئ. يأخذك هذا المتجر الجديد في رحلة حسّية متكاملة تنبض بالحيوية إلى قلب الريفييرا الفرنسية، حيث تمتزج الأناقة المريحة بروح الدفء وهناء العيش الذي لطالما عكس هوية “صائغ الشمس المشرقة”.
علاقة وطيدة بين دار FRED ومنطقة الشرق الأوسط
تربط بين دار FRED ومنطقة الشرق الأوسط علاقة راسخة تعود إلى ثمانينيات القرن الماضي، حين كان المؤسس، فريد سامويل، ينظّم معارض مجوهرات على الريفييرا الفرنسية. في تلك الفترة، التقى بمجموعة من العملاء رفيعي المستوى في الشرق الأوسط، بمن فيهم أفراد من العائلات الملكية والأمراء، الذين جذبهم إبداعه اللافت ودفء تصاميمه الفريدة. وحرصت دار FRED، صائغ الشمس المشرقة، على تعزيز بصمتها في المنطقة العربية، حيث تواصل مسار توسعها في الشرق الأوسط.
أسلوب جريء وذوق راقي
اشتهر فريد بخبرته الواسعة في الأحجار الكريمة والملوّنة، فابتكر من خلالها مجوهرات استثنائية وقطعا تزيينية فاخرة، سلّطت الضوء على أروع الأحجار وأكثرها تميّزاً، معبّراً من خلالها عن أسلوبه الجريء وذوقه الراقي. نذكر من أبرز ابتكاراته في تلك الحقبة، تاجاً استثنائياً مرصّعاً بحجر ياقوت أزرق من سيلان يُعرف باسم Blue Moon ويزن 275 قيراطاً، بالإضافة إلى تصميم Fontaine aux Nénupharsالمستوحى من زنابق الماء في لوحات الرسّام كلود مونيه. تجتمع في هاتين القطعتين براعة الدار التقنية مع رؤيتها الفنية الراقية في أبهى صورها.