حزن يسيطر على الملاعب برحيل مهاجم ليفربول ديوغو جوتا

نعت كرة القدم البرتغالية والعالمية لاعبها الموهوب ديوغو جوتا، مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي، الذي توفي في حادث سير مروع صباح الخميس 3 يوليو 2025 في شمال غربي إسبانيا. وأعلن نادي ليفربول الإنجليزي، صدمته العميقة بعد وفاة نجمه البرتغالي ديوغو جوتا البالغ من العمر 28 عاماً وشقيقه أندريه سيلفا. وقال ليفربول في بيان رسمي: “نادي ليفربول لكرة القدم يشعر ببالغ الحزن لوفاة ديوغو جوتا المأساوية. تم إبلاغ النادي أنّ اللاعب قد توفي إثر حادث مروري في إسبانيا، إلى جانب شقيقه أندريه”. وأضاف النادي بأنه لن يقدّم أي تعليقات إضافية في هذا الوقت، ويطلب من الجميع احترام خصوصية عائلة ديوغو وأندريه وأصدقائهما وزملائهما في الفريق وموظفي النادي أثناء محاولتهم التكيف مع هذه الخسارة التي لا يمكن تصورها” . وأكّد أنه سيواصل تقديم كل الدعم لهم.
نوادي كرة القدم تنعي النجم الراحل
View this post on Instagram
من جانبه أصدر بورتو الذي لعب له جوتا معاراً خلال الموسم 2016/2017، بيانًا قال فيه: “نادي بورتو في حداد. ببالغ الصدمة والحزن العميق، نتقدم بخالص التعازي لعائلة وأصدقاء ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، الذي كان أيضا لاعبًا في الفئات السنية للنادي. ارقدا بسلام”. من ناحيته، قال أتلتيكو مدريد في بيان: “أتلتيكو مدريد يشعر بالصدمة من الخبر المأساوي عن وفاة ديوغو جوتا، لاعبنا السابق، وشقيقه أندريه. نتقدم بأحر التعازي لعائلتهما وأحبائهما. ارقدا بسلام”. أما نادي سبورتنج لشبونة فنشر: “لقد أصبح عالم كرة القدم أفقر اليوم. سبورتنج لشبونة يعرب عن حزنه العميق لوفاة الدولي البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا. أحر التعازي إلى الأسرة في هذا الوقت العصيب”. وعبّرت الأندية الإنجليزية، عن صدمتها العميقة وتعاطفها مع عائلة جوتا وشقيقه وجميع من يرتبطون بهما.
View this post on Instagram
وكتب مانشستر يونايتد في بيان رسمي: “أحر التعازي لعائلة ديوغو جوتا وشقيقه أندريه، ولكل من يرتبطون بنادي ليفربول لكرة القدم بعد هذا الخبر المفجع”. وقال تشيلسي: “الجميع في نادي تشيلسي يشعرون ببالغ الحزن بعد علمهم بوفاة ديوغو جوتا المأساوية هو وشقيقه أندريه. أفكارنا مع عائلتهما وأصدقائهما وكل من في نادي ليفربول في هذا الوقت العصيب للغاية”. وأعرب توتنهام عن حزنه بقوله: “الجميع في توتنهام هوتسبير يشعرون بالحزن العميق بعد علمهم بوفاة ديوغو جوتا. أفكارنا وتعازينا مع عائلته وأصدقائه وكل من في نادي ليفربول لكرة القدم في هذا الوقت الصعب”. أمّا وست هام يونايتد فقال: “الجميع في نادي وست هام يونايتد يشعرون بحزن بالغ بعد علمهم بالوفاة المأساوية لديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا. نتقدم بأحر التعازي لعائلتهما وأصدقائهما ولكل من يرتبط بنادي ليفربول لكرة القدم في هذا الوقت الذي لا يُحتمل”.
تفاصيل الحادث: سيارة تخرج عن السيطرة وتحترق
View this post on Instagram
وقع الحادث على الطريق السريع قرب بلدية بالاثيوس دي سانابريا بمقاطعة زامورا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا برفقة شقيقه أندريه فيليبي، لاعب نادي بينافيل البرتغالي، عن مسارها واشتعلت فيها النيران، ما أسفر عن وفاة كلاهما على الفور.
خسارة فادحة لكرة القدم البرتغالية والعالمية
View this post on Instagram
الوفاة المفاجئة لجوتا شكلت صدمة كبيرة لعالم كرة القدم، حيث كان نجمًا شابًا وموهوبًا وأحد أبرز المهاجمين في البرتغال. ووجّه الاتحاد البرتغالي نداءً للجماهير واللاعبين للوقوف دقيقة صمت في جميع مباريات المنتخب المقبلة تكريمًا لذكراه.
قصة حب وحياة قصيرة: زواج وأطفال قبل أيام فقط
View this post on Instagram
تأتي هذه الفاجعة بعد أقل من أسبوعين على زواج ديوغو جوتا من روت كاردوسو، حيث احتفلا بزفافهما في 22 يونيو الماضي، ولهما ثلاثة أطفال تركهم وراءه، مما يزيد الحزن على أسرته ومحبيه.
مسيرة احترافية حافلة: من البرتغال إلى قمة الكرة الإنجليزية
View this post on Instagram
انطلق جوتا من نادي باكوس دي فيريرا في البرتغال، بين عامي 2014 و 2016، حيث برز بسرعته ومهاراته التهديفية. وانضم إلى أتلتيكو مدريد عام 2016 لكنه لم يلعب، ليُعار إلى بورتو حيث تألق وأثبت جدارته. ساهم بشكلٍ كبير في صعود فريق وولفرهامبتون للدوري الإنجليزي الممتاز، وأصبح أحد أعمدته الأساسية. انتقل إلى ليفربول في صيف 2020 وحقق نجاحات باهرة، سجل 47 هدفًا في الدوري الإنجليزي، وشارك في الفوز بعدة بطولات مهمة.
رمز من رموز البرتغال
View this post on Instagram
مثّل جوتا منتخب بلاده في 49 مباراة دولية، سجل خلالها 14 هدفًا، وكان جزءًا من الفريق البرتغالي الذي توج بدوري الأمم الأوروبية 2023، وشارك في بطولات كبرى مثل يورو 2020.
وداع أسطورة: الموهبة والروح التي ستظل في الذاكرة
View this post on Instagram
ديوغو جوتا، الذي وُلد في 4 ديسمبر 1996 في بورتو، سيُذكر كلاعب شجاع، موهوب، ومتواضع، أحبته الجماهير وزملاؤه على حد سواء. وقد نُكّس العلم في مقر الاتحاد البرتغالي، وطلب الوقوف دقيقة صمت في جميع المباريات القادمة حدادًا على روحه.