الأمير عبد العزيز بن تركي رئيساً للاتحاد العربي لكرة القدم حتى 2029

نصبت الجمعية العمومية للاتحاد العربي لكرة القدم، في الرياض، الأمير السعودي عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيساً للاتحاد بالتزكية، لدورة جديدة تمتد من 2025 حتى 2029، في خطوة تعكس الإجماع العربي على قيادته للمؤسسة الرياضية القارية. كما شهد الاجتماع تزكية مجموعة من الشخصيات العربية البارزة لعضوية مجلس الاتحاد، منهم: الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة، هاني أبو ريدة، فوزي لقجع، هاشم حيدر، عبد الله الجنيبي، أحمد يحيى، معتصم جعفر، إضافة إلى الفريق جبريل الرجوب ممثلاً عن فلسطين، والأستاذة سمر نصار لعضوية المقعد النسائي.
كلمة الرئيس: طموحات متجددة للكرة العربية
في مستهل كلمته، رحب الأمير عبد العزيز بالحضور قائلاً: “أرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية، وأشكر لكم مشاركتكم في أعمال الاجتماع الثامن والعشرين للجمعية العمومية للاتحاد العربي”. وأكد تطلعه إلى العمل المشترك خلال الدورة الجديدة: “نسعد اليوم ببدء دورة انتخابية جديدة نتطلع من خلالها لتحقيق طموحات الرياضيين العرب وتعزيز برامج الاتحاد، في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور خمسين عاماً على تأسيسه”.
خمسون عاماً من العطاء
الاجتماع تزامن مع مرور نصف قرن على تأسيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وهو ما أشار إليه الرئيس الجديد مثمّناً دور جميع من سبقوه من قيادات ورؤساء ومسؤولين كان لهم الأثر في تعزيز الحضور العربي قارياً ودولياً.
إشادة بالمغرب وتهنئة للأشقاء
الأمير عبد العزيز بن تركي لم يُخفِ اعتزازه بالإنجازات العربية على الساحة العالمية، إذ هنأ المغرب على الفوز المشترك بشرف استضافة كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال وإسبانيا، متمنياً لهم نسخة ناجحة ومتميزة. كما عبّر عن فخره الكبير بفوز المملكة العربية السعودية باستضافة كأس العالم 2034، مؤكداً: “نريد أن نؤكد للعالم ولعشاق كرة القدم أنهم سيعيشون تجربة فريدة ونوعية في هذه النسخة”.

دعم عربي شامل
وفي سياق متصل، تمنى الأمير التوفيق لدولة قطر في استضافة كأس العرب 2025، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث في جمع الأشقاء تحت راية كرة القدم وتعزيز الروابط بين الجماهير العربية.
ملامح المرحلة المقبلة
تزكية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل تعكس ثقة الاتحادات العربية بقدراته على قيادة الاتحاد العربي لكرة القدم في مرحلة مفصلية، تتزامن مع أحداث كروية كبرى، على رأسها استضافة المونديالين 2030 و2034، إلى جانب كأس العرب. المرحلة المقبلة يُنتظر أن تحمل زخماً كبيراً في البرامج التطويرية، وتعزيز الحضور العربي على الساحة الدولية، مع الحرص على دعم المنتخبات والأندية العربية لتحقيق نتائج أفضل قارياً وعالمياً.














