البرتغال تتوج بلقب دوري الأمم الأوروبي للمرة الثانية في تاريخها

قادت ركلات الترجيح منتخب البرتغال للتتويج بلقب دوري أمم أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، على حساب منتخب إسبانيا. وفاز المنتخب البرتغالي باللقب عقب تغلبه في المباراة النهائية للمسابقة القارية، بنتيجة 5-3 على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، التي لجأ إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي للقاء.
كريستيانو رونالدو منح التعادل لمنتخب البرتغال
وبادر منتخب إسبانيا، الذي حقق فوزاً مثيراً 5-4 على فرنسا في الدور قبل النهائي للمسابقة، بالتسجيل عن طريق مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21، لكن سرعان ما أحرز نونو مينديش هدف التعادل للبرتغال في الدقيقة 26. وأعاد ميكيل أويارزابال التقدم للمنتخب الإسباني من جديد، عقب تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 45، غير أن النجم المخضرم كريستيانو رونالدو منح التعادل لمنتخب البرتغال في الدقيقة 61، ليواصل هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، بعدما تمكن من التسجيل خلال فوز منتخب (برازيل أوروبا) 2-1 على نظيره الألماني في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية.
المباراة امتدت إلى الأوقات الإضافية
وحاول كلا المنتخبين خطف هدف التتويج باللقب خلال الوقت الأصلي بدون جدوى، ليلعبا وقتاً إضافياً مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، غير أن النتيجة بقيت على حالها، ليحتكما في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب البرتغالي، ليحصد رونالدو وزملاؤه ثالث لقب، إذ سبق للمنتخب البرتغالي التتويج بلقب يورو 2016 ودوري أمم أوروبا 2019.
لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني
وعقب التتويج قال رونالدو، الفائز خمس مرات بجائزة الكرة الذهبية: لدي الكثير من الألقاب ولكن لا يوجد أفضل من الفوز مع المنتخب الوطني. وسجل رونالدو هدف التعادل الثاني في الدقيقة 61 والذي بفضله ذهبت المباراة لركلات الترجيح، ولكنه ترك الملعب في الدقيقة 88 فيما يبدو بسبب إصابة في الفخذ. كما أنه سجل هدف الفوز في المباراة التي فاز فيها المنتخب البرتغالي على نظيره الألماني 2 – 1 في الدور قبل النهائي. الهدفان اللذان سجلهما في مرمى ألمانيا وإسبانيا رفعا رصيده إلى 138 هدفاً من 221 مباراة دولية، وكلاهما يعد رقماً قياسياً عالمياً في كرة القدم للرجال. وقال روبرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البرتغالي، إن رونالدو لعب دوراً حاسماً في الفوز باللقب، بعدما شكك البعض فيما إذا كان النجم المخضرم لا يزال لديه الكثير ليقدمه.