من هو الفنان الشامل إبراهيم أبو مسمار؟
أصبح إبراهيم أبو مسمار، وفي سن مبكرة، رياضي بارع شارك في العديد من مباريات السباحة المحلية والإقليمية، إذ فاز أيضاً بالعديد من الميداليات وأصبح بطلاً وطنياً للسباحة.
وبعد هذه الإنجازات الرياضية العديدة، تابع إبراهيم اهتمامه بالفن والتصوير، والتحق بعدة دورات مختصة بالرسم الزيتي والبورتريه والتصميم والنحت والتصوير الفوتوغرافي. بالإضافة إلى تعلمه الخط العربي والهندسة المعمارية الداخلية في بيت الغوري، وهذا ما قاده في النهاية لدراسة الفنون الجميلة في جامعة حلوان في القاهرة في مصر.
هذا ويعيد إبراهيم ابتكار الأدوات اليومية في عمله، مثل المنحوتات، بهدف التحقيق في جوهر هويتهم. إذ لكل غرض تم تصميمه غاية محددة تهدف لتسهيل حياتنا اليومية.
وتتحدى منحوتات إبراهيم هذا التطبيق العملي، وتشير إلى أن الهدف من إنشائها يجب أن يكون أكثر رمزي من عملي، وأنها تستطيع التأثير على حياتنا بشكل أعمق من حيث المستوى اللاوعي العاطفي.