13استراتيجية تُشجّع على شرب المياه
من دون الماء لا يستطيع الإنسان الاستمرار فـي الحياة لأكثر من أيام، إذ إنه يُشكّل نسبة عالية من تكوين الجسم، تتراوح بين 75 فـي المئة لدى الأطفال الرُضّع إلى 55 فـي المئة لدى كبار السن، وهو أساسيّ للحفاظ على إستقرار الجسم وتوازنه ووظائفه، ونحصل على الماء عبر شربه مباشرةً، أو من احتواء الأطعمة والمشروبات عليه، وتختلف نسبة الماء فـي الطّعام باختلاف كميّات الخضار والفواكه فـي الحمية الغذائية المتبعة. ويقترح موقع «هافنغتون بوست«، 13 إستراتيجية سهلة تشجّع على شرب الكمية اللازمة من المياه يومياً.
١- كوبا ماء صباحاً ومساءً
يضمن شرب بعض الأكواب فـي الصباح وقبل النوم، تزويد الجسم بكمية كافـية من الماء، كما أنها خطوة أساسية للوصول إلى الكمية التي يجب شربها.
٢- كوب ماء بعد القهوة
حتى ولو كانت القهوة سائلة، إلاّ أنها لا تلعب دور الترطيب الذي يلعبه الماء. لذا يُفضّل شرب كوب من الماء بعد كلّ فنجان قهوة، لأنّ ذلك يحسّن ترطيب الجسم.
3- إضافة الكثير من الثلج
إن إضافة الكثير من الثلج إلى المشروبات هي احدى الطرق التي تبقي الجسم رطباً. أربع مكعبات من الثلج توازي نصف كوب ماء تقريباً، ولن تلاحظوا تغيّراً فـي طعم المشروب.
٤- إضافة التوابل إلى الأطعمة
تعد إضافة التوابل الحارّة إلى وجبات الطعام إحدى أفضل الحيّل لرفع كمية الماء التي نشربها، فمعظم الناس يكثرون من شرب الماء بعد تناولهم التوابل.
5- كوب ماء عند تناول الأدوية
فـي حال تناول الأدوية أو المكمّلات الغذائية، يجب وضع هدف بشرب كوب كامل من الماء بعد كلّ قرص. وفـي معظم الأحيان من المفضل انتظار بضع ساعات بين دواء وآخر لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية. هذا التغيير الصغير يزيد كمية الماء التي تستهلكها.
6- الإستثمار فـي زجاجة ماء ذكية
قد يصعب تتبع كمية المياه التي نشربها يومياً بسبب الإنشغال بالعمل، ومن هنا تأتي أهمية زجاجات المياه الذكية التي تساعد فـي حساب الكمية التقريبية من المياه التي يجب أن تشربها يوميًا، كما أنها تتبع بيانات كلّ فرد حتّى يتمكّن من زيادة كمّية الماء التي يشربها مع مرور الوقت.
7- الشرب من «الشاليمو»
يشجّع الشرب من الشاليمو على شرب كميات كافـية من المياه، كما أنها وسيلة مسلية أكثر خصوصاً لدى الأطفال.
٨ -إستخدام التطبيقات الذكية
تساعد التطبيقات الذكية المتوافرة اليوم فـي تعزيز إستهلاك الماء لدى الفرد، فهي ترسل إشعارات بضرورة تناول المياه كما أن هذه التطبيقات تساعد فـي قياس كمية المياه فـي الجسم.
9- التخطيط المسبق
إن كنتم من مشجعي الطرق التقليدية لاحتساب كمية المياه اليومية التي عليكم شربها، فـيمكنكم وضعها فـي زجاجة كبيرة أو زجاجتين قادرتين على إستيعاب الكمية المطلوبة وتحاولون شربها خلال اليوم.
10- تنويع طرائق الشرب
إن كان شرب المياه بالطرائق التقليدية مملاً، فـيمكنكم وضع الماء فـي أكواب مخصّصة للمشروبات الغازية مثلاً أو بزجاجات ملونة وجميلة، فهذا سيجعلكم تتلذّذون أكثر بالمياه.
11- إعادة التعبئة فوراً
من المفضّل إعادة تعبئة زجاجة الماء فور انتهائها، وبهذه الطريقة لن تجدوا أي أعذار لعدم شرب الماء مرة أخرى فـي وقت لاحق.
١٢- إدراجها فـي الأهداف الصحية
إذا لم يكن شرب الماء من أجل الترطيب حافزاً كافـياً، حاولوا إرفاق هذه العادة بأهداف أخرى هامة بالنسبة إليكم، فشرب كوب من الماء قبل تناول وجبة يساعد فـي عملية الهضم، فـي حين أن شرب الماء بعد ساعة من تناول أي وجبة يساعد الجسم على امتصاص المغذيات الدقيقة.
١٣- إحتساب فترات دخول الحمام
إنّ احتساب الوقت الذي يحتاجه جسمكم قبل الدخول إلى الحمام بعد شرب الماء أو السوائل الأخرى، هو أفضل طريقة من تجنبها لعدم الدخول إلى الحمام. فبدلاً من تجنب السوائل طوال فترة الظهيرة والمساء مثلاً، يمكنكم من خلال الاحتساب معرفة المدّة التي يمكنكم الصمود فـيها من دون الدخول إلى الحمام.