ڤاليري أبو شقرا الممثلة الملكة
في إطار سلسلة الإضاءات على الفنانين الذين باتوا على أعلى درجات سلم التواصل مع الجمهور العربي العريض، نضيء اليوم على الممثلة اللبنانية ڤاليري أبو شقرا ، التي لم تنطلق من فراغ ، فالله أنعم عليها بمزايا الجمال والموهبة وما تلاها من نجومية . إلاّ أنها لم تكتف بذلك، بل إجتهدت وطوّرت مواهبها في مجال تقديم البرامج والتمثيل.
هي من مواليد ٥١ يناير ٢٩٩١، والدها جهاد وأمها جيزيل، ولها ثلاث شقيقات: ميليسا وماغالي وجوستين التي تعرّضت منذ سنوات قليلة لحادث سير مؤلم.
سلّطت الأضواء على ڤاليري وهي كانت لا تزال في الثالثة والعشرين من عمرها ، عندما تم إنتخابها ملكة جمال لبنان بتاريخ ١٢ اكتوبر ٥١٠٢، من قبل لجنة من تسع شخصيات لبنانية، من بينهم نادين نسيب نجيم، وملكة جمال فرنسا لعام ٢١٠٢ «دلفين وسبايزر»، وذلك مباشرة بعد أن كانت قد أنهت دراستها في الشؤون الإعلامية في الجامعة اللبنانية-الأميركية . وقد شكرت حينها عائلتها على دعمها وتشجيعها لها لخوض المباراة، وأفرحها كثيرًا حضور شقيقتها «جوستين» للحفل وتصفيقها لها مع جمهور الحاضرين.
وفي العام نفسه، شاركت في مباراة ملكة جمال العالم في في مدينة «سانيا» الشاطئية السياحية في الصين، فوجدت نفسها ترتقي الى المرتبة الثالثة في حلقة المتباريات الأخيرات الخمسة ، مع ملكات جمال جامايكا وإندونيسيا وروسيا وإسبانيا «ميرايا لاغونا رويو»، التي فازت باللقب العالمي.
منحتها مجلة «غلوبال بيوتيز» لاحقًا لقب أجمل مرشحة من القارة الآسيوية .وقد حرصت بعد إنتخابها على زيارة منزل جدها لوالدتها في بلدة «إده» التي عاشت فيها طفولتها في قضاء جبيل-لبنان، حيث أقيم لها إستقبال إحتفالي بحضور المسؤولين المحليين وحشد من أبناء البلدة والقرى المجاورة ، عبّروا خلاله عن فخرهم بها «لما تتمتّع به من مقومات ثقافية وجمالية وأخلاقية وعلمية» ، فيما أعربت هي بدورها عن سرورها في «أن تكون بين أهلها ومحبيها في البلدة التي ترعرعت فيها منذ صغرها.«
في العام ٧١٠٢، تميزت في مسابقة «دانسينغ ويذ ذي ستارز» (رقص النجوم)، مع الراقص المحترف «آسادور أوريديجيان»، وحلّت في المركز الثالث؛ وهو برنامج رائج قدّمه الإعلامي اللبناني وسام بريدي والممثلة والمذيعة كارلا حداد، على قناة «ام تي في» اللبنانية على مواسم عدة، منذ العام ٢١٠٢. وتؤخذ القرارت فيه من قبل لجنة تحكيم، إضافة إلى تصويت المشاهدين . البرنامج مستوحى من المسابقات المختصة بفن الرقص التي تقدّم على الـ «بي. بي. سي» في بريطانيا «ستريكتلي كام دانسينغ»، وفرنسا «دانس أفيك لي ستار».
من هواياتها الرقص والغناء والرياضة والعزف على البيانو، ويعلو محياها مسحة من الصفاء والهدوء، وتعطي صورة ناعمة وأنيقة وعصرية عن نفسها، أكان في فساتين السهرة التي تختارها من دار «إيلي صعب» أو في التنانير ذات الإطلالة الشبابية أو الجينز .
بعض أعمالها
شاركت عام ٤١٠٢ في مسلسل «عشرة عبيد صغار» مع «تقلا شمعون» ومجموعة كبيرة من الممثلين؛
وقامت مع «جيسيكا قهواتي» بتقديم النسخة العربية من برنامج «بروجيكت رانواي» الناجح الخاص بالتباري بين مصمّمي الأزياء والمستوحى أساسًا من البرنامج التلفزيوني الأميركي نفسه.
ولعبت دور «مريم» الى جانب الممثل تيم حسن المسلسل التلفزيوني»الهيبة- العودة» وهو الجزء الثاني من مسلسل «الهيبة» الذي يلقى رواجًا كبيرًا منذ عام ٨١٠٢؛
كما لعبت الدور الأساسي في مسلسل «ما فيي» عام ٩١٠٢ الذي سيستمر العام المقبل، كما تشير الى ذلك التحضيرات القائمة من قبل الشركة المنتجة «صباح إخوان» لإعداد الجزء الثاني منه. وفي هذا السياق لفت الإنتباه تناغم صورها مع الممثل السوري «معتصم النهار» مع عرض الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل عبر شاشات التلفزة.
حياتها العاطفية
إحتفلت ڤاليري في ربيع هذا العام بخطوبتها من رجل الأعمال اللبناني زياد عمار، الذي قدم لها خاتمًا من الألماس وظهر في إحدى الصور راكعًا أمامها في هذه المناسبة على إحدى ركبتيه وهو يخاطبها بكلام الحب وطلب الإرتباط، فيما بدت هي متفاجئة وسعيدة على السواء ؛ وقطعا معًا قالب الحلوى يحيط بهما الأصدقاء . تجدر الإشارة ألى أن وسائل الإعلام كانت قد نشرت بالخبر والصورة، يوم إنتخابها ملكة لجمال لبنان عام ٥١٠٢، أن صديقها المقرب حينها كان الشاب اللبناني ربيع مقبل، الذي رافقها وإلتقط الى جانبها الصور في كازينو لبنان بعد فوزها باللقب. وهو قام بنشر بعض هذه الصور على حسابه على الإنترنت مع التعليق التالي «…فخور جدًا بك يا كل ما أملك». كما كانت ڤاليري قد نشرت صورة لها مع رفيقها «ربيع» قبل ايام من تتويجها مع التعليق التالي: «رقم واحد لدي.«
برجها
كما ذكرنا ڤاليري من مواليد ٥١ يناير، أي أنها من مواليد برج الجدي الذي يقول عنهم علم الفلك «بشكل عام» أنهم يحبون العمل ، ويتصفون بالحكمة والجدية وطول الاناة والقدرة على التكيف. يمكن الإتكال عليهم، ويعرفون كيفية تنظيم حياتهم الخاصة بطريقة توفّر لهم الحاجة الأساسية للحب المستدام وللأمان.
ما زالت ڤاليري في مطلع حياتها الفنية وسيكون عليها التوفيق بين متطلّ
بات النجومية والمشاريع الفنية المستقبلية على الساحتين المحلية والخارجية ومع متطلّبات الحياة العائلية التي باتت تتحضر لها ، وقد سبقتها الى ذلك بعض الفنانات ممن نجحن في التربع على عرش النجومية دون التخلي عن دورهن كزوجات وأمهات .