أوغندا أفضل تجارب المغامرات الأفريقية وحياة ليلية نابضة بالحياة
أوغندا هي موطن لمنبع نهر النيل، أطول أنهار العالم، وموطن لأكثر من خمسين فـي المئة من غوريلا الجبال المتبقية فـي العالم، مع محميات طبيعية واسعة ومتنوّعة للحياة البرية، حيث تنعم بطقس صيفـي استوائي على مدار العام، وتراث ثقافـي متنوّع لأكثر من 50 قبيلة محلية، وجبال مغطاة بالثلوج، وأماكن للتجديف بالمياه الطبيعية، وحياة ليلية نابضة بالحياة. فهي ثروة من الموارد الطبيعية غير المستغلة ومن الشباب المتعلم.
تقع أوغندا والمعروفة باسم «لؤلؤة أفريقيا» فـي شرق أفريقيا وتقدّم بعضًا من مشاهد الحياة البرية الأكثر تنوّعًا فـي القارة، مع مناظر طبيعية خلابة، وتجارب ثقافـية غامرة، وكرم الضيافة الأصيل. أوغندا هي موطن لأكثر من نصف الغوريلا الجبلية المهدّدة بالانقراض فـي العالم والرحلات لمشاهدة هذه العمالقة اللطيفة فـي غابة بويندي المنيعة هي واحدة من أفضل أنشطة السفر فـي العالم. تكثر فرص رحلات السفاري فـي مناطق السافانا والغابات والأراضي الرطبة فـي ربوع 10 حدائق وطنية محمية، حيث يمكن للزوار مشاهدة أكبر 7 حيوانات برية فـي العالم وهي الأسد والفهد ووحيد القرن والفـيل والجاموس المائي والشمبانزي والغوريلا الجبلية – بالإضافة إلى الزرافة والحمار الوحشي وفرس النهر والتمساح وأكثر من نصف جميع أنواع الطيور الموجودة فـي أفريقيا. من بين مناطق الجذب الطبيعية غير العادية فـي أوغندا جبال روينزوري المغطاة بالثلوج وبحيرة فـيكتوريا الشاسعة والتي تشكل منبع نهر النيل ومنتزه شلالات مورشيسون فولز الوطني.
تجارب فريدة
مع فتح السفر مرة أخرى من دول الشرق الأوسط إلى العديد من الوجهات، وذلك تزامناً مع المواسم غير الممطرة فـي أوغندا من يونيو إلى سبتمبر (ثم من ديسمبر إلى فبراير)، فإن أفضل وقت وأنسب شهور السنة لتجربة أنشطة المغامرة هي خلال هذه الأشهر. وتستعد أوغندا لأفضل تجربة مغامرة أفريقية للسياح الذين يسافرون إلى هناك بعدد مميز من الانشطة، من أبرزها:
-رحلات تتبع الغوريلا، يعد تتبع الغوريلا أحد أعظم تجارب الحياة البرية فـي العالم، حيث يشهد الزائر الإثارة فـي اللقاء عن قرب مع الغوريلا الجبلية المنعزلة فـي بيئتها الطبيعية. تتمتع أوغندا بأفضل فرصة لمشاهدة هذه القرود المبهجة، مع حقيقة أنها تفتخر بحديقتين اعتادت فـيهما الغوريلا على الزيارات البشرية، وهما منتزه مجاهينجا الوطني للغوريلا ومنتزه غابة بويندي المنيعة الوطني الذي يضم أكثر من نصف الغوريلا الجبلية المتبقية فـي العالم.
- التجديف، اكتشف السلام والهدوء فـي الممرات المائية الجميلة فـي أوغندا، واستمتع بتجربة الحياة البرية بشكل لم يسبق له مثيل، بينما تتعلّم متعة التعايش والتواجد فـي مكان واحد مع الماء والطبيعة.
تغطي الأنهار والبحيرات والأراضي الرطبة حوالي 18 فـي المئة من إجمالي مساحة أوغندا، بما فـي ذلك بحيرة ڤيكتوريا، أكبر بحيرة للمياه العذبة فـي أفريقيا ومصدر نهر النيل. كل هذه المسطحات المائية توفّر بيئة رئيسية للتجديف بالكاياك عبر نهر النيل وحوض بحيرة ڤيكتوريا والعديد من المسطحات المائية الأخرى العديدة فـي جميع أنحاء أوغندا.
- ركوب الخيل، استمتع بركوب الخيل حول حدائق كمبالا ولوبوا وجينجا. توفّر رحلة السفاري على الخيل الطريقة المثالية لاستكشاف النيل عن قرب، ومشاهدة إحدى القرى الأوغندية التقليدية ومشاهدة البانوراما الرائعة من التلال المطلّة على وادي نهر النيل. المناظر الطبيعية المحيطة مذهلة حيث ستشعرك بالرهبة من جمال المنطقة المحيطة ببحيرة ڤيكتوريا.
- التجديف بالطوف فـي المياه البيضاء، بالنسبة للمغامرين، لن يكتمل سفرك إلى أوغندا بدون يوم واحد على الأقل من رحلة التجديف بالمياه البيضاء. عند منبع النيل مباشرةً، ستختبر هذه المياه البرية العنيفة أثناء القفز بالطوف فـي مصب النهر الجامح.
- تسلق جبل روينزوري، تقع «جبال القمر» الأسطورية فـي حديقة جبال روينزوري الوطنية، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، فـي غرب أوغندا على طول الحدود الكونغولية حيث ترتفع القمم الاستوائية المغطاة بالثلوج إلى ارتفاع 5109 أمتار والمنحدرات السفلية مغطاة فـي الأراضي المستنقعية وسط الغابات الجبلية الغنية. يمكن الوصول إلى معظم المنتزه للمتنزهين فقط حيث أن المناظر الطبيعية الرائعة ستكون بمثابة مكافأة كبيرة لهم. يمكنك استكشاف تسلّق الجبال والمشي لمسافات طويلة ومشاهدة الطيور لأكثر من 195 نوعًا والجولات المصحوبة بمرشدين بالطبيعة عبر جميع مناطق الغطاء النباتي حيث تكون بين القمم الجبلية الجليدية.