هضبان توينز: شغف بالموضة قادهما الى أهم العلامات التجارية
تألّق التوأم محمد وحميد هضبان عبر وسائل التواصل وخاصة تيك توك ويوتيوب لتصل شهرتهما من الإمارات الى مختلف أنحاء الخليج العربي بفضل أسلوبهما الراقي فـي الملابس وذوقهما المترف. اليوم يتمتّع هذان الشقيقان الإماراتيان بعدد متابعين يفوق
الـ440.6 ألف متابع على تطبيق تيك توك، وقد حازا على شهرة كبيرة فـي عالم الموضة حيث يتعاونان مع علامات تجارية كبرى بدءاً من ديور وغوتشي مروراً ببرادا وبالانسياغا وكينزو.
تصوير: Michael David Ojeda
إضافة الى شغفهما اللافت بالموضة يصنع هذا التوأم محتوى متنوّع على وسائل التواصل الاجتماعي فإضافة الى الحملات الإعلانية لكبريات دور الأزياء يقدّم محمد وحميد هضبان لمتابعيهما العديد من التجارب المذهلة والشيّقة فهما يخوضان الكثير من المغامرات فـي جميع أنحاء الإمارات كما يقدّمان العديد من التجارب المنزلية الطريفة التي يمكن لأي متابع أن يجرّبها.
ليس هذا فحسب بل يقدّم «توينز هضبان» العديد من التجارب المميّزة فـي مجال التسوق بأسلوب شيق ومميّز كما يمكن لمتصفح حساب «توينز هضبان» على تيك توك أن يكتسب العديد من المهارات فـي مجال التصوير.
وللتعرّف أكثر على هذا التوأم الشغوف بالموضة كان لنا معهما هذا اللقاء المفعم بالعفوية والحياة.
الى أي مدى أنتما متشابهين؟
محمد: من حيث الشكل نحن متشابهين كثيراً ولكن من حيث الشخصية فنحن مختلفـين جداً.
حميد: أجل لكل منّا شخصيته المختلفة تماماً عن الآخر ولكننا نتمتّع فـي الوقت نفسه ببعض الطباع المشتركة فنحن نتناغم جيداً مع بعضنا.
بكلمة واحدة، كيف يصف كلّ منكما الآخر؟
محمد: حميّد حيوي.. ولكن فـي نفس الوقت كسول.
حميّد: فـي الحقيقة من الصعب وصف محمد بكلمة.
هل لديكما أخوة وكيف يتعاملون معكما بعد أن أصبحتما من المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي؟
حميّد: لدينا شقيق واحد وأخ آخر غير شقيق. لم تتغيّر معاملتهما لنا ولكنهما باتا يقدّران أكثر نمط حياتنا من ناحية السفر والوقت الذي نقضيه فـي صناعة المحتوى. فهما يحترمان قراراتنا وخياراتنا.
محمد: أصبحنا عندما نخبرهما أننا نريد تصوير فـيديو يخرجان من الغرفة أو يحافظان على الهدوء حتى من دون أن نطلب منهما ذلك فهما باتا يقدّران ما نقوم به.
كيف تقضيان أيامكما عادة؟
محمد: نصحى مع بعض نفطر مع بعض ننام مع بعض بس طبعاً كل حدا بغرفة.
حميد: الذي يصحى أولاً يصحّي الآخر. يعني نقضي كل الوقت سوياً.
برأيكما ما هو سرّ نجاحكما؟
حميد: المحبة أعتقد عندما تحب ما تفعله فأنت تعطيه من قلبك.
محمد: أنا أعتقد أن النية والهدف هو أساس النجاح فعندما يكون الهدف نبيلاً والنيّة صافـية الله يوقفنا.
كيف تختارون العلامات التي تعملون معها؟
حميد: نحاول اختيار ما هو قريب من أسلوبنا وشخصيتنا فنحن نؤمن أن كل علامة لها رسالة تحاول إيصالها من خلال تصاميمها ونحن نحاول اختيار ما هو أقرب لنا ولأسلوبنا وأهدافنا.
أي من أحدث مشاريعكما هو الأقرب الى قلبكما ولماذ؟
حميد: أعتقد أنه مشروعنا مع ديور فنحن من صنعنا المحتوى فـي هذه الفـيديوهات.
ما الذي يميّز أسلوبكما؟
محمد: نحن نحب أن نظهر دائم بملابس مرتبة فنميل الى أسلوب الكاجوال الذكي.
حميد: لكن هذا لا يعني توكسيدو وربطة عنق بل تي شرت وسروال.
محمد: أحب الترتيب والقصّات الواضحة وأبتعد عن أسلوب الستريت وير.
من يختار الملابس؟
حميد: فـي الحقيقة نحن نتعارك قليلاً فـي الصباح لاختيار الملابس الى أن يقنع أحدنا الآخر.
من يشتري الملابس أكثر؟
محمد: حسب المزاج أيام أنا وأيام حميد.
حميد: إجمالاً يشتري كلّ منّا ملابس ونحاول فـي المنزل أن نمزجها مع بعض وننسّقها.
من هو أيقونة الموضة بالنسبة لكما أي الشخص الذي تستوحيان منه أسلوبكما؟
حميد: لا يوجد شخص معين ولكنني أحب متابعة برينتريست وأحفظ صور الأسلوب الذي يعجبني وحتى على انستغرام.
محمد: لا يوجد شخص معين أقتدي بأسلوبه ولكنني أستلهم أسلوبي من مجموعة واسعة من الأشخاص.
مع أي علامة تجارية كان أفضل تعاون لكما؟
حميد: غوتشي ففـي رمضان صوّرنا مثابة إعادة تمثيل لمسلسل عربي قديم ولكن على شكل إعلان وكانت الفكرة مبتكرة.
محمد: وكانت تجربة استنائية أن نتعاون مع علامة غوتشي وأن ندخل فـي الوقت نفسه فـي عالم التمثيل مع أسماء كبيرة مثل صبا مبارك، تارا عماد، أسيل عمران.
ما هي النصيحة التي تعطونها للأشخاص الذين يطمحون أن يعملوا فـي مجال الموضة؟
حميد: أقول لهم تمسكوا بثقتكم بأنفسكم. الثقة هي كل شيء. كما عليكم ألا تصنّفوا أنفسكم ضمن أسلوب واحد بل عليكم الانفتاح دوماً على التجديد.
محمد: وعليهم أن يحافظوا على التجدّد وأن يتّبعوا دائماً الترند فهي كفـيلة بشهرتكم.
ما هي العلامة التجارية المفضلة بالنسبة لكما؟
محمد: أنا ليس لديّ علامة مفضلة لدي لائحة من العلامات المفضلة.
حميّد: فـي الحقيقة كلّ يوم لدي علامة مفضّلة. أنا أحبّ التغيير فـي طبعي.
ما هي مخطّطاتكما لسنة 2022؟
محمد: سنة٢٠٢١ كانت سنة كبيرة بالنسبة لنا مع ذلك أطمح فـي عام 2022 أن نحقّق اضعاف ما حقّقناه هذه السنة.
حميّد: قد تشهد سنة 2022 انطلاقة أو علامة تجارية باسمنا ولكنني أتحفظ حالياً عن ذكر التفاصيل كما أطمح أن ننقل شهرتنا من الشرق الأوسط الى العالم.
كيف قضيتما فترة الحجر؟
حميّد: على تيك توك قضينا وقتنا فـي المنزل نصوّر مقاطع تيك توك وقد استعنا بالملابس التي سبق أن اشتريناها من سفرات سابقة لابتكار الإطلالات. فنحن فـي الإمارات نرتدي الزي الوطني «الكندورة» لذا فإن تيك توك فتح لنا بوابة لصنع محتوى مختلف أعتقد أنها الصدفة.
محمد: بل أعتقد إنه شغفنا بالملابس الذي استطعنا التعبير عنه من خلال تيك توك وقد نلنا إعجاب محبّي الموضة كما العلامات التجارية. وهكذا أكملنا المشوار ووصلنا الى هنا.
ما هي الرائحة المفضّلة لكلّ منكما؟
حميّد: فـي الحقيقة أحب رائحة الأرض بعد المطر وأنا مشتاق إليها فلم أشتمها منذ زمن. هنا فـي الإمارات الأرض رملية وهي تعطي رائحة رائعة بعد المطر.
محمد: بالنسبة لي أحب كثيراً رائحة القهوة مع العود والعطور العربية الثقيلة. فهي تعيد لي ذكريات العيد وجمعة العائلة.
ما هو اللون المفضّل لكلّ منكما؟
حميّد: أنا أحبّ اللون الأسود بعكس محمد. فبالنسبة لي اللون الأسود يعطي دائماً فخامة.
محمد: أنا أكره اللون الأسود، أنا أحب الألوان وأحبّ التنسيق بينها، ويمكن القول إن البيج هو لوني المفضّل ولكنني أحب دائماً التغيير.
من هم المشاهير الذين تودون لقاءهم؟
حميّد: أود لقاء بيلي أيليش
محمد: أدريانا غراندي